وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قررت وزارة الدفاع الأميركية إرسال القاذفة الإستراتيجية "بي-1 بي" (B-1B) للمشاركة في المناورات الأميركية الكورية الجنوبية اليوم السبت، بينما فشل مجلس الأمن الدولي في إدانة تجارب كوريا الشمالية الصاروخية.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن قاذفة إستراتيجية أميركية من طراز "بي-1 بي" ستشارك في التدريبات الجوية المشتركة الجارية اليوم السبت، في استعراض للقوة بعد عمليات الإطلاق الصاروخية التي نفذتها كوريا الشمالية.
وأفاد المسؤول بأن من المقرر أن تشارك القاذفة في التدريبات بعد الظهر (بالتوقيت المحلي)، دون أن يخوض في مزيد من التفاصيل.
وقال جيش كوريا الجنوبية -أمس الجمعة- إنه سارع إلى إرسال طائرات مقاتلة، بعد أن رصد نحو 180 طائرة حربية كورية شمالية تحلق شمال الحدود العسكرية على مدى 4 ساعات.
وأضاف الجيش في بيان أن الطائرات الكورية الشمالية حلقت شمال ما يسمى خط التدبير التكتيكي الذي تم رسمه لمسافة تصل إلى 20 كيلومترا شمال خط الترسيم العسكري.
وأرسلت سول 80 طائرة -بما فيها مقاتلات الشبح "إف-35 إيه" (F-35A)- ردا على ذلك.
خيار خطير
في المقابل، اعتبرت بيونغ يانغ أنّ تمديد المناورات "خيار خطِر جدًا وسيّئ".
ووصفت بيونغ يانغ التدريبات التي سُمّيت "العاصفة اليقظة" (Vigilant Storm) بأنها "استفزازيّة وعدائيّة"، مهدّدةً سول وواشنطن بـ"دفع أكبر ثمن في التاريخ".
وتنظر كوريا الشماليّة إلى المناورات العسكريّة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبيّة على أنّها تدريبات لغزو أراضيها أو إطاحة نظامها.
وأجرت كوريا الشماليّة في سبتمبر/أيلول تعديلات على عقيدتها النوويّة، تُتيح لها تنفيذ ضربات وقائيّة في حال بروز تهديد وجودي لنظام كيم جونغ أون.
مجلس الأمن
وفي سياق متصل، حال انقسام مجلس الأمن الدولي دون اتخاذ قرار يدين التجارب الصاروخية المتكررة لكوريا الشمالية، أو أي إجراء ضد التوترات المتزايدة في شبه الجزيرة الكورية.
ولم يتفق الأعضاء الـ15 في أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة على بيان مشترك أمس الجمعة في نيويورك.
وبدلا من ذلك، أدان عدد من الدول -بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا- بشكل منفصل التجارب الصاروخية التي تجريها بيونغ يانغ.
ووفقا للجيش الكوري الجنوبي، فقد اختبرت كوريا الشمالية بالفعل أكثر من 25 صاروخا هذا الأسبوع، بما في ذلك صاروخ باليستي عابر للقارات يصل مداه إلى عدة آلاف من الكيلومترات.
كما يخشى المراقبون من أن تكون أول تجربة نووية لكوريا الشمالية منذ سنوات، وشيكة.
وأدانت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي ليندا توماس غرينفيلد إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ الأخيرة، ولمّحت إلى قيام الصين وروسيا بتوفير الحماية الدبلوماسية لبيونغ يانغ في مجلس الأمن، دون ذكرهما صراحة.
ودعت غرينفيلد أعضاء المجلس إلى الوفاء بمسؤولياتهم عن حماية السلام والأمن الدوليين.
بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف المعنية في شبه الجزيرة الكورية إلى التهدئة وتهيئة بيئة مواتية للحوار، بهدف تحقيق سلام مستدام في المنطقة.
وأدان غوتيريش بشدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات، وعددا من الصواريخ المختلفة خلال اليومين الماضيين.
في المقابل، انتقد السفير الصيني تشانغ جون في جلسة الجمعة التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، التي تغذي دوامة التصعيد.
ومع ذلك، شدد أيضا على أن بكين تعارض بوضوح أي تسلح نووي في شبه الجزيرة الكورية.
..................
انتهى / 232
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن قاذفة إستراتيجية أميركية من طراز "بي-1 بي" ستشارك في التدريبات الجوية المشتركة الجارية اليوم السبت، في استعراض للقوة بعد عمليات الإطلاق الصاروخية التي نفذتها كوريا الشمالية.
وأفاد المسؤول بأن من المقرر أن تشارك القاذفة في التدريبات بعد الظهر (بالتوقيت المحلي)، دون أن يخوض في مزيد من التفاصيل.
وقال جيش كوريا الجنوبية -أمس الجمعة- إنه سارع إلى إرسال طائرات مقاتلة، بعد أن رصد نحو 180 طائرة حربية كورية شمالية تحلق شمال الحدود العسكرية على مدى 4 ساعات.
وأضاف الجيش في بيان أن الطائرات الكورية الشمالية حلقت شمال ما يسمى خط التدبير التكتيكي الذي تم رسمه لمسافة تصل إلى 20 كيلومترا شمال خط الترسيم العسكري.
وأرسلت سول 80 طائرة -بما فيها مقاتلات الشبح "إف-35 إيه" (F-35A)- ردا على ذلك.
خيار خطير
في المقابل، اعتبرت بيونغ يانغ أنّ تمديد المناورات "خيار خطِر جدًا وسيّئ".
ووصفت بيونغ يانغ التدريبات التي سُمّيت "العاصفة اليقظة" (Vigilant Storm) بأنها "استفزازيّة وعدائيّة"، مهدّدةً سول وواشنطن بـ"دفع أكبر ثمن في التاريخ".
وتنظر كوريا الشماليّة إلى المناورات العسكريّة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبيّة على أنّها تدريبات لغزو أراضيها أو إطاحة نظامها.
وأجرت كوريا الشماليّة في سبتمبر/أيلول تعديلات على عقيدتها النوويّة، تُتيح لها تنفيذ ضربات وقائيّة في حال بروز تهديد وجودي لنظام كيم جونغ أون.
وتشير العقيدة الجديدة إلى أنّه في حال تعرّض "نظام القيادة والسيطرة" في النووي الكوري الشمالي "لخطر هجوم قوّات معادية، فسيتمّ توجيه ضربة نوويّة بشكل تلقائي وفوري".
وفي سياق متصل، حال انقسام مجلس الأمن الدولي دون اتخاذ قرار يدين التجارب الصاروخية المتكررة لكوريا الشمالية، أو أي إجراء ضد التوترات المتزايدة في شبه الجزيرة الكورية.
ولم يتفق الأعضاء الـ15 في أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة على بيان مشترك أمس الجمعة في نيويورك.
وبدلا من ذلك، أدان عدد من الدول -بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا- بشكل منفصل التجارب الصاروخية التي تجريها بيونغ يانغ.
ووفقا للجيش الكوري الجنوبي، فقد اختبرت كوريا الشمالية بالفعل أكثر من 25 صاروخا هذا الأسبوع، بما في ذلك صاروخ باليستي عابر للقارات يصل مداه إلى عدة آلاف من الكيلومترات.
كما يخشى المراقبون من أن تكون أول تجربة نووية لكوريا الشمالية منذ سنوات، وشيكة.
وأدانت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي ليندا توماس غرينفيلد إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ الأخيرة، ولمّحت إلى قيام الصين وروسيا بتوفير الحماية الدبلوماسية لبيونغ يانغ في مجلس الأمن، دون ذكرهما صراحة.
ودعت غرينفيلد أعضاء المجلس إلى الوفاء بمسؤولياتهم عن حماية السلام والأمن الدوليين.
بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف المعنية في شبه الجزيرة الكورية إلى التهدئة وتهيئة بيئة مواتية للحوار، بهدف تحقيق سلام مستدام في المنطقة.
وأدان غوتيريش بشدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات، وعددا من الصواريخ المختلفة خلال اليومين الماضيين.
في المقابل، انتقد السفير الصيني تشانغ جون في جلسة الجمعة التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، التي تغذي دوامة التصعيد.
ومع ذلك، شدد أيضا على أن بكين تعارض بوضوح أي تسلح نووي في شبه الجزيرة الكورية.
..................
انتهى / 232