وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اتهم عضو لجنة العلاقات بحزب العمال الكردستاني كاوة شيخ موس، اليوم السبت، تركيا بدعم عناصر داعش ومحاولة إدخالهم إلى الأراضي العراقية.
وقال شيخ موس إن "كبار قادة داعش يتخذون من الأراضي التركية مقرا لهم، وهم من يدعمون مخططات داعش في الفترة الأخيرة عبر افراغ الحدود العراقية من جهة سوريا لكي يتمكنوا من الدخول الى محافظة نينوى".
وأضاف أن "أنقرة لها مخطط لنشر عناصر داعش وإدخالهم من الأراضي السورية التي يسيطرون عليها وإحداث الفوضى في محافظتي نينوى وكركوك وباقي المدن لتحقيق حلمها في احتلال نينوى".
وتتواجد القوات التركية في مناطق شمال العراق في منطقة بعشيقة شمال الموصل منذ سنة 2015، وتقول أنقرة إن هذه القوات موجودة لتدريب قوات البيشمركة الكردية، بينما تعتبره بغداد أن هذا اعتداء صارخ على سيادة العراق من قبل تركيا، حيث تشير معلومات إلى وجود 120-150 جندي تركي في الشمال.
حيث حظيت ولاية الموصل بمكانة مهمة في عقلية الساسة الاتراك وعلى امتداد التاريخ السياسي المعاصر، وأن المطالبات التركية مستمرة لاسترجاعها ولم تنقطع منذ الحاقها بالعراق وفق معاهدة (لوزان/2) من قبل جميع الحكومات التي تعاقبت على سدة الحكم .
يذكر ان تركيا اعلنت نواياها بشكل صريح في وقت سابق، لإسترجاع محافظة نينوى اليها، حيث تخطت ذلك الى العديد من الخطوات العملية في خرق الحدود الدولية للعراق من قبل الجيش التركي وبناء الكثير من القواعد العسكرية الرئيسية والثانوية في المناطق والبلدات في إقليم كردستان بدعوى تعقيب فلول حزب العمال الكردستاني، والتي يفسرها البعض من الأوساط السياسية بخطوات الشروع وإيجاد موطئ قدم في تنفيذ حلم الاتراك بعودة الموصل لسيادتهم.
..................
انتهى / 232
وقال شيخ موس إن "كبار قادة داعش يتخذون من الأراضي التركية مقرا لهم، وهم من يدعمون مخططات داعش في الفترة الأخيرة عبر افراغ الحدود العراقية من جهة سوريا لكي يتمكنوا من الدخول الى محافظة نينوى".
وأضاف أن "أنقرة لها مخطط لنشر عناصر داعش وإدخالهم من الأراضي السورية التي يسيطرون عليها وإحداث الفوضى في محافظتي نينوى وكركوك وباقي المدن لتحقيق حلمها في احتلال نينوى".
وتتواجد القوات التركية في مناطق شمال العراق في منطقة بعشيقة شمال الموصل منذ سنة 2015، وتقول أنقرة إن هذه القوات موجودة لتدريب قوات البيشمركة الكردية، بينما تعتبره بغداد أن هذا اعتداء صارخ على سيادة العراق من قبل تركيا، حيث تشير معلومات إلى وجود 120-150 جندي تركي في الشمال.
حيث حظيت ولاية الموصل بمكانة مهمة في عقلية الساسة الاتراك وعلى امتداد التاريخ السياسي المعاصر، وأن المطالبات التركية مستمرة لاسترجاعها ولم تنقطع منذ الحاقها بالعراق وفق معاهدة (لوزان/2) من قبل جميع الحكومات التي تعاقبت على سدة الحكم .
يذكر ان تركيا اعلنت نواياها بشكل صريح في وقت سابق، لإسترجاع محافظة نينوى اليها، حيث تخطت ذلك الى العديد من الخطوات العملية في خرق الحدود الدولية للعراق من قبل الجيش التركي وبناء الكثير من القواعد العسكرية الرئيسية والثانوية في المناطق والبلدات في إقليم كردستان بدعوى تعقيب فلول حزب العمال الكردستاني، والتي يفسرها البعض من الأوساط السياسية بخطوات الشروع وإيجاد موطئ قدم في تنفيذ حلم الاتراك بعودة الموصل لسيادتهم.
..................
انتهى / 232