وقد ورد في جزء من البيان: كانت نشاطاته -رحمه الله- الدؤوبه بعد انتصار الثورة الإسلامية في مجالس الشورى وخبراء القيادة، ومجلس تخطيط سياسات أئمة الجمعة، والمحكمة العليا في البلاد، والمسجد وإمامة الجمعة، ومؤسسة الإسكان و... فجميعها كانت في سبيل تقديم خدمة للمستضعفين ونظام الجمهورية الإسلامية المقدس.
النص الكامل للبيان على ما يلي
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا ماتَ المُؤْمِنُ الفَقيهُ ثلمَ في الإسلامِ ثُلْمَة لا يَسُدُّها شَيْءٌ .
آية الله محمد حسن أختري دام ظله الوارف
الرئيس المبجل للهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)
سلام عليكم بما صبرتم؛
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل المفكر الجليل، والعالم الخدوم ووالد الشهيد آية الله الحاج الشيخ عباس علي أختري.
و كان رحمه الله عالما مجاهدا، وقد زين علمه بالعمل، وبناء عليه كان من رواد النهضة الإسلامية للشعب الإيراني بقيادة الإمام الخميني (ره).
وكانت نشاطاته الدؤوبه بعد انتصار الثورة الإسلامية في مجالس الشورى وخبراء القيادة، ومجلس تخطيط سياسات أئمة الجمعة، والمحكمة العليا في البلاد، والمسجد وإمامة الجمعة، ومؤسسة الإسكان و... فجميعها كانت في سبيل تقديم خدمة للمستضعفين ونظام الجمهورية الإسلامية المقدس.
وفضلا عن ذلك، كان الفقيد آية الله عباس علي أختري يدرس في الحوزة وجامعه، وترك أعمالا قيمة له في تبيين معارف القرآن والعترة الطاهرة، حيث تعد باقيات صالحات له إلى جانب سائر خدماته الاجتماعية.
إذ أتقدم بأحر التعازي بمناسبة هي الثلمة التي لن تجبر إلى قائد الثورة الإسلامية المعظم، والحوزات العلمية، وأهالي مدينة سرخه وسمنان الأوفياء، وتلامذته، ومحبيه وسماحتكم وأسرة الفقيد المكرمة.
وأسأل الله العلي القدير أن يتغمده ونجله الشهيد السعيد بواسع رحمته وأن يحشره مع أوليائه الطاهرين، وأن يلهم ذويه وأقربائه الصبر والسلوان.
رضا رمضاني
6 ربيع الثاني 1444
والجدير بالذكر، توفي ممثل أهالي طهران في مجلس خبراء القيادة في إيران، وإمام جمعة مدينة سمنان مساء يوم الإثنين الموافق 6 ربيع الثاني عام 1444 للهجرة.
وقد كان الفقيد أختري والدا للشهيد "نور الله أختري" وقد قدمه للإسلام والثورة الإسلامية، كما رقد في المستشفى قبل عدة أيام من وفاة وذلك لابتلائه بمرض السرطان، رحمه الله وحشره مع النبي وآله.
..............
انتهى/ 278