وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
قضية حرس الثورة الاسلامية عادت لتخيم على الأجواء السائدة بين ايران والاتحاد الاوروبي الذي يدرس وضع الاخير على يسمى قوائم الارهاب.
رد طهران على هذه الانباء التي خرجت بها وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، جاء سريعا، لتحذر من أي خطوة بهذا الاتجاه حيث رأى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في التصعيد الاوروبي الألماني استمرارا للخطوات غير المسؤولة وغير البناءة تجاه ايران.
وقال كنعاني: "حرس الثورة الإسلامية قوة عسكرية رسمية للجمهورية الإسلامية، وبالتالي فان الخطوة الأوروبية المطروحة غير قانونية بالكامل".
الضجة التي أحدثتها وزيرة الخارجية الألمانية، دفعت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي نبيلة مصرالي لتؤكد أن إدراج الحرس على قائمة مايسمى المنظمات الإرهابية يحتاج الى قرار وطني تتخذه السلطات الوطنية المختصة، مثل قرار محكمة، أو أمر من قبل سلطة إدارية في إحدى دول الاتحاد، وهذا يعني أنه من غير الممكن التحرك على مستوى الاتحاد الأوروبي بمفرده من دون قرار وطني على حد قولها.
الإجراءات الإضافية التي قد تتخذها برلين وبروكسل، ضد طهران، ترى فيها الاخيرة تدخلا في شؤونها الداخلية، بغية إثارة الفوضى ودعم أعمال الشغب في البلاد، فالرئيس الايراني إبراهيم رئيسي أكد بوضوح أن أمن البلاد خط أحمر، وأن الشعب الإيراني وحكومته لن يسمحا للأعداء بتنفيذ مخططاتهم عبر استهداف أمن البلاد.
رد طهران على هذه الانباء التي خرجت بها وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، جاء سريعا، لتحذر من أي خطوة بهذا الاتجاه حيث رأى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في التصعيد الاوروبي الألماني استمرارا للخطوات غير المسؤولة وغير البناءة تجاه ايران.
وقال كنعاني: "حرس الثورة الإسلامية قوة عسكرية رسمية للجمهورية الإسلامية، وبالتالي فان الخطوة الأوروبية المطروحة غير قانونية بالكامل".
الضجة التي أحدثتها وزيرة الخارجية الألمانية، دفعت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي نبيلة مصرالي لتؤكد أن إدراج الحرس على قائمة مايسمى المنظمات الإرهابية يحتاج الى قرار وطني تتخذه السلطات الوطنية المختصة، مثل قرار محكمة، أو أمر من قبل سلطة إدارية في إحدى دول الاتحاد، وهذا يعني أنه من غير الممكن التحرك على مستوى الاتحاد الأوروبي بمفرده من دون قرار وطني على حد قولها.
الإجراءات الإضافية التي قد تتخذها برلين وبروكسل، ضد طهران، ترى فيها الاخيرة تدخلا في شؤونها الداخلية، بغية إثارة الفوضى ودعم أعمال الشغب في البلاد، فالرئيس الايراني إبراهيم رئيسي أكد بوضوح أن أمن البلاد خط أحمر، وأن الشعب الإيراني وحكومته لن يسمحا للأعداء بتنفيذ مخططاتهم عبر استهداف أمن البلاد.
وحول التدخل السعودي في أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها ايران، دعت الخارجية الايرانية على لسان المتحدث بإسمها الرياض بإحترام حسن الجوار وأخذ مصالح الدول الجارة بعين الاعتبار، مشددة على رفض التدخلات الاجنبية في شؤونها الداخلية.
.......................
انتهى/185