وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
علق المرجع البحريني الكبير الشيخ عيسى قاسم على المؤتمر المنعقد في البحرين تحت عنوان (مؤتمر التعايش)، متسائلا عن نوعية هذا المؤتمر الذي يقيمه نظام آل خليفة، أهو مؤتمر سلام أم استسلام؟
و أوضح الشيخ قاسم في بيان، أن المؤتمر يقام في سياق مسار التطبيع والتمكين للعدو الإسرائيلي في المنطقة والبحرين خصوصا، وفي سياق الاضطهاد البالغ لشعب البحرين من النظام الحاكم.
وأشار إلى أنه دعي للمؤتمر وجوه علمائية بارزة على مستوى الأمة والعالم ليعطي حضورها وزنًا مؤثرًا في الرأي العام الجماهيري للأمة، ووثوقًا بمخرجات هذا المؤتمر، لأن جماهير الأمة هي المستهدفة لنيل رضاها، والتفافها بهذه المخرجات التي يقام المؤتمر من أجلها.
وأكد أن المفترض أن ما يعنيه عنوان المؤتمر من التعايش هو التعايش السلمي، ولو كان هذا هو المعني فإنه لا تحقق لسلام حقيقي إلا بأن يتوفر أساسه وهو العدل، ومن دون ذلك فهو استسلام من المظلوم لإرادة الظالم.
وعبر الشيخ عيسى قاسم عن أمله في أن يكون هناك موقف حازم من الوجوه الدينية التي قبلت بحضور المؤتمر بأن تعلن في مرحلة تعاطي الآراء وتعقيبًا على النتائج؛ الرأي الصريح الموجه والناقد الناصر للدين والحقوق الإنسانية التي تتفق مع إنسانية الإنسان وكرامته وغاية الحياة، وتؤسس لسلام حقيقي تنتهي به حالة الاستضعاف والاستسلام لظلم الظالمين.
و أوضح الشيخ قاسم في بيان، أن المؤتمر يقام في سياق مسار التطبيع والتمكين للعدو الإسرائيلي في المنطقة والبحرين خصوصا، وفي سياق الاضطهاد البالغ لشعب البحرين من النظام الحاكم.
وأشار إلى أنه دعي للمؤتمر وجوه علمائية بارزة على مستوى الأمة والعالم ليعطي حضورها وزنًا مؤثرًا في الرأي العام الجماهيري للأمة، ووثوقًا بمخرجات هذا المؤتمر، لأن جماهير الأمة هي المستهدفة لنيل رضاها، والتفافها بهذه المخرجات التي يقام المؤتمر من أجلها.
وأكد أن المفترض أن ما يعنيه عنوان المؤتمر من التعايش هو التعايش السلمي، ولو كان هذا هو المعني فإنه لا تحقق لسلام حقيقي إلا بأن يتوفر أساسه وهو العدل، ومن دون ذلك فهو استسلام من المظلوم لإرادة الظالم.
وعبر الشيخ عيسى قاسم عن أمله في أن يكون هناك موقف حازم من الوجوه الدينية التي قبلت بحضور المؤتمر بأن تعلن في مرحلة تعاطي الآراء وتعقيبًا على النتائج؛ الرأي الصريح الموجه والناقد الناصر للدين والحقوق الإنسانية التي تتفق مع إنسانية الإنسان وكرامته وغاية الحياة، وتؤسس لسلام حقيقي تنتهي به حالة الاستضعاف والاستسلام لظلم الظالمين.
ولفت إلى أنه لا بد لعلماء الدين ممن يختار حضور المؤتمر من أي مستوىً من المستويات، وخاصةً من تم التركيز الرسمي عليهم، من الموقف الحازم المشرف الصريح الذي يخدم الحق والعدل وينكر ما يخالفهما.
............................
انتهى/185