وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
قتل 8 أشخاص على الأقل وأصيب 20 آخرون، السبت، في تفجير مزدوج استهدف مقر وزارة التربية والتعليم العالي الصومالية، وسط العاصمة مقديشو.
وقال صديق آدم دوديشي الناطق باسم الشرطة الصومالية في مؤتمر صحفي، إن الهجوم الانتحاري المزدوج كان بواسطة سيارتين مفخختين واستهدف مقر وزارة التربية والتعليم العالي في تقاطع "زوبي" وسط العاصمة.
وأضاف الناطق، أن "التقييمات حول خسائر التفجيرين الانتحاريين ما زالت متواصلة وسوف نقدم المعلومات حولها لاحقًا".
فيما أكدت مصادر أمنية والاسعافات للأناضول، أن الانفجار أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم الصحفي محمد عيسى كونا الذي كان يعمل لصالح "قناة إم 24" المحلية، ورئيس مركز الشرطة في حي هدن حسين عدعيد عثمان، فيما أصيب 20 آخرون بجروح متفاوتة تم نقلهم إلى مستشفيات العاصمة.
والحصيلة الأولية كانت تشير إلى مقتل 5 أشخاص بينهم الصحفي وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة.
ووفق مراسل الأناضول، تضم منطقة التفجير، مقري وزارتي الخارجية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية.
لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الساعة 14:50 ت.غ.
يأتي هذا في ظل عمليات أمنية يجريها الجيش الصومالي في بعض مناطق جنوب ووسط البلاد بالتعاون مع مليشيات عشائرية ضد مسلحي حركة "الشباب".
وقال صديق آدم دوديشي الناطق باسم الشرطة الصومالية في مؤتمر صحفي، إن الهجوم الانتحاري المزدوج كان بواسطة سيارتين مفخختين واستهدف مقر وزارة التربية والتعليم العالي في تقاطع "زوبي" وسط العاصمة.
وأضاف الناطق، أن "التقييمات حول خسائر التفجيرين الانتحاريين ما زالت متواصلة وسوف نقدم المعلومات حولها لاحقًا".
فيما أكدت مصادر أمنية والاسعافات للأناضول، أن الانفجار أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم الصحفي محمد عيسى كونا الذي كان يعمل لصالح "قناة إم 24" المحلية، ورئيس مركز الشرطة في حي هدن حسين عدعيد عثمان، فيما أصيب 20 آخرون بجروح متفاوتة تم نقلهم إلى مستشفيات العاصمة.
والحصيلة الأولية كانت تشير إلى مقتل 5 أشخاص بينهم الصحفي وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة.
ووفق مراسل الأناضول، تضم منطقة التفجير، مقري وزارتي الخارجية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية.
لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الساعة 14:50 ت.غ.
يأتي هذا في ظل عمليات أمنية يجريها الجيش الصومالي في بعض مناطق جنوب ووسط البلاد بالتعاون مع مليشيات عشائرية ضد مسلحي حركة "الشباب".
ومنذ سنوات يخوض الصومال حربًا ضد "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا لتنظيم "القاعدة" وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.
.........................
انتهى/185