وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أعلن قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدّسة، عن ترميمه مصحفاً نفيساً يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر الهجري.
وأشرف على عملية الترميم مركز الفضل لصيانة وحفظ التراث المخطوط والأرشيف الوثائقي.
وقال مدير المركز السيّد ليث لطفي إنّ "المصحف يتكون من ستة أجزاء، وقد بدأت عمليات الترميم بالفحص البايولوجي والكيمياوي له، وفحصت مكونات المخطوطات التي تحتوي على العديد من الألوان والأحبار والزخارف بشكل دقيق وكشف نوع الجلود والورق المستخدم فيها".
وأضاف أنّ "أكثر المراحل تعقيداً هي عملية ترميم الأغلفة الخارجية، إذ تحتوي على نقوش غائرة لرقائق من الذهب، حيث رفعت هذه الرقائق ونظفت ورممت واُعيدت إلى أماكنها المخصّصة، مما استدعى عملاً فنياً وتقنياً دقيقاً".
وحول تفاصيل عملية الترميم أوضح لطفي أنّ "الأجهزة التقنية الحديثة وبعض المواد الكيمياوية الطبيعية الخاصّة بصناعة وترميم الجلود كان لها دوراً كبيراً في إعادة المخطوطة إلى وضعها السابق"، مبينا أنّ "العمل من مراحله الأولى وحتى اكتماله بلغ قرابة ثلاثة أشهر تضمّنت كتابة التقارير والتصوير".
......
انتهى/ 278
وأشرف على عملية الترميم مركز الفضل لصيانة وحفظ التراث المخطوط والأرشيف الوثائقي.
وقال مدير المركز السيّد ليث لطفي إنّ "المصحف يتكون من ستة أجزاء، وقد بدأت عمليات الترميم بالفحص البايولوجي والكيمياوي له، وفحصت مكونات المخطوطات التي تحتوي على العديد من الألوان والأحبار والزخارف بشكل دقيق وكشف نوع الجلود والورق المستخدم فيها".
وأضاف أنّ "أكثر المراحل تعقيداً هي عملية ترميم الأغلفة الخارجية، إذ تحتوي على نقوش غائرة لرقائق من الذهب، حيث رفعت هذه الرقائق ونظفت ورممت واُعيدت إلى أماكنها المخصّصة، مما استدعى عملاً فنياً وتقنياً دقيقاً".
وحول تفاصيل عملية الترميم أوضح لطفي أنّ "الأجهزة التقنية الحديثة وبعض المواد الكيمياوية الطبيعية الخاصّة بصناعة وترميم الجلود كان لها دوراً كبيراً في إعادة المخطوطة إلى وضعها السابق"، مبينا أنّ "العمل من مراحله الأولى وحتى اكتماله بلغ قرابة ثلاثة أشهر تضمّنت كتابة التقارير والتصوير".
......
انتهى/ 278