وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ نظم قسم الشؤون الفكرية والثقافية متمثّلاً بمركز الدراسات والمراجعة العلمية، ندوة موسعة في محافظة بابل العراقية حول (تاريخ الطائفة منذ تأسيسها إلى قيادة العلماء في ظلّ غياب المعصوم).
وقال مدير المركز المذكور السيد حسن الجوادي "من الضروري جداً الاطّلاع على التاريخ الحضاري والثقافي للشيعة الإمامية، لكون أنّ الشطر الأكبر من شبابنا لم يطلع بشكل تفصيلي على تاريخ طائفته ومسير الإسلام منذ النشأة إلى يومنا هذا".
ولفت إلى "الأدوار الكبيرة التي بذلها الأئمة الأطهار في بلورة الفكر الشيعي، وجعل مدرسته الأولى في التاريخ الإسلامي إن لم نقل في التاريخ البشري، واتّضح ذلك في عصر الإمام الصادق(عليه السلام) حيث كانت الكوفة هي الجامعة العلمية للشيعة الإمامية، إذ تتلمذ فيها المئات من الشخصيات البارزة فيما بعد على يد الإمام جعفر بن محمد الصادق(عليهما السلام)".
وأوضح الجوادي، أن "قيادة الفقهاء في زمن الغيبة امتداد طبيعي قد أسس له الأئمة الأطهار، من خلال إرجاع الناس إلى العلماء والفقهاء، وهذا الأمر عقلي كسائر الأمور التي يرجع فيها غير المختص إلى صاحب الاختصاص، وكان للعلماء دورٌ عظيم في ترويج الشريعة وحفظ معالم الدين وشرح رسالة السماء وبيان مقاصد الشريعة الغراء".
وأشار مدير المركز إلى "ضرورة التمييز بين فقهاء وعلماء الدين الأتقياء الذين يعرفون بسيرتهم النقية الصحيحة، من الذين يتشبّهون بهم فيقع عددٌ من الناس ضحية هذا الخلط، فلا يصيبون الحقيقة وينجرفون بدعوات المضلّلين والمطبّلين في فضاء الإعلام اليوم".
......
انتهى/ 278
وقال مدير المركز المذكور السيد حسن الجوادي "من الضروري جداً الاطّلاع على التاريخ الحضاري والثقافي للشيعة الإمامية، لكون أنّ الشطر الأكبر من شبابنا لم يطلع بشكل تفصيلي على تاريخ طائفته ومسير الإسلام منذ النشأة إلى يومنا هذا".
ولفت إلى "الأدوار الكبيرة التي بذلها الأئمة الأطهار في بلورة الفكر الشيعي، وجعل مدرسته الأولى في التاريخ الإسلامي إن لم نقل في التاريخ البشري، واتّضح ذلك في عصر الإمام الصادق(عليه السلام) حيث كانت الكوفة هي الجامعة العلمية للشيعة الإمامية، إذ تتلمذ فيها المئات من الشخصيات البارزة فيما بعد على يد الإمام جعفر بن محمد الصادق(عليهما السلام)".
وأوضح الجوادي، أن "قيادة الفقهاء في زمن الغيبة امتداد طبيعي قد أسس له الأئمة الأطهار، من خلال إرجاع الناس إلى العلماء والفقهاء، وهذا الأمر عقلي كسائر الأمور التي يرجع فيها غير المختص إلى صاحب الاختصاص، وكان للعلماء دورٌ عظيم في ترويج الشريعة وحفظ معالم الدين وشرح رسالة السماء وبيان مقاصد الشريعة الغراء".
وأشار مدير المركز إلى "ضرورة التمييز بين فقهاء وعلماء الدين الأتقياء الذين يعرفون بسيرتهم النقية الصحيحة، من الذين يتشبّهون بهم فيقع عددٌ من الناس ضحية هذا الخلط، فلا يصيبون الحقيقة وينجرفون بدعوات المضلّلين والمطبّلين في فضاء الإعلام اليوم".
......
انتهى/ 278