وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الجمعة

٢٨ أكتوبر ٢٠٢٢

١:١٢:٤٥ م
1317998

المفتي شريفة يدين الهجوم الارهابي على زوار مرقد شاه جراغ في شيراز

قال الشيخ شريفة ان هذا الإرهاب التكفيري يشكل الوجه الآخر للصهيونية، وهو محاولة لبث الفتنة في العالم الإسلامي ويتطلب وعياً وتحركاً اسلامياً ودولياً لمواجهة هذا الإرهاب الخطير...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أدان المفتي الشيخ حسن شريفة في خلال خطبة الجمعة في مسجد الصفا في بيروت بالعدوان الإرهابي الذي استهدف زوار مرقد شاه جراغ بن الإمام موسى الكاظم في مدينة شيراز.

و قال ان هذا الإرهاب التكفيري يشكل الوجه الآخر للصهيونية، وهو محاولة لبث الفتنة في العالم الإسلامي ويتطلب وعياً وتحركاً اسلامياً ودولياً لمواجهة هذا الإرهاب الخطير الذي يهدد أمن واستقرار الشعوب"، مقدما "التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ولقيادتها الحكيمة ولشعبها الرشيد ولعوائل الشهداء"، سائلاً الله أن "يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.

و قال لبنان اليوم يمر في أحداث مفصلية تتطلب من جميع المسؤولين العمل بجهد وجدية، فنحن نعيش في بلد غيمه بلا ماء ، او زمن الجعجعة بلا طحين، تصريحات واحتفالات بإنجازات ووعود ووعود، مشهد مشابه لسوق عكاظ كل قبيلة تتفاخر بشاعرها وتقرع له الطبول فرحا، وفي نهاية النهار ينامون وبطِونهم خاوية، حيث لا أكلوا ولا شربوا من ذلك الشعر الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.

أضاف: هذا هو حالنا في لبنان، لا كهرباء ولا ماء ولا استشفاء وتحت ضغط اقساط المدارس ويكوينا نار الغلاء الفاحش، وما كان ينقصنا الا الكوليرا، هذا كله بسبب غياب الدولة الحاضرة بالمزايدات والمناكفات والمبارزات الكلامية الملونة بالكيديات، أما آن الاوان لمراجعة الضمير والجلوس على طاولة حوار تخرجنا مما نحن فيه، خصوصاً واننا نقف على أبواب فراغ رئاسي وحكومي يحتم على الجميع وطنياً، التعالي وعدم وضع شروط او عرقلة في أي ملف، ولا سبيل لنا الا بالتوافق والوحدة وهذا ما لمسناه في المفاوضات في ملف النفط حيث ان وحدة الموقف اللبناني قطعت الطريق على العدو الإسرائيلي ونجح لبنان في تحصيل حقوقه.

وأكد أن الوحدة والتوافق هما السبيل الوحيد للخروج من الأزمات"، لافتا الى "اننا اليوم امام فرصة جديدة ودعوة ليتلاقى فيها المسؤولون على طاولة الحوار لإنجاز الملف الرئاسي، والاتفاق على رئيس يقود المرحلة المقبلة التي تتطلب من الجميع العمل بتكاتف وثقة والابتعاد عن الخلافات والمزايدات والمناكفات، التي ضيعت خلال الفترة السابقة الكثير من الفرص.
..........................
انتهى/185