وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ إن سيدنا إبراهيم (ع) هو من ذرية النبي نوح (ع) ووفقًا للروایات، قدّ تم تسجيل ولادة النبي(ص) إبراهيم بعد ثلاثة آلاف سنة من خلق سيدنا آدم (ع) أو 1263 سنة بعد النبي نوح (ع).
فيما يتعلق بمكان ولادة النبي إبراهيم (عليه السلام)، يعتقد بعض المؤرخين أنه ولد في دمشق وفي قرية تسمى "برزة"، لكن البعض يعتقد أنه ولد في منطقة "بابل"، وهي أرض في العراق.
وولد النبی إبراهیم (ع) في عهد نمرود حیث کان یقتل کل طفل یولد بعد أن أخبره المنجمون بولادة طفل سیزیل حکمه ولهذا قیل أنه أم إبراهیم ذهبت إلی الصحراء وولدت هنا إبراهیم(ع).
وهناك اختلاف بين العلماء والنسّابين في اسم والد إبراهيم -عليه السلام، وذكرت التّوراة: أنَّ والد إبراهيم (عليه السلام) هو (تارَح) بِراءٍ مفتوحةٍ وحاءٍ مهملة، لكنه ذكرت الآيات في القرآن الكريم أنّ اسم والد سيّدنا إبراهيم(ع) هو آزر؛ قال الله تعالى: (وَإِذ قالَ إِبراهيمُ لِأَبيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصنامًا آلِهَةً إِنّي أَراكَ وَقَومَكَ في ضَلالٍ مُبينٍ)".
والنبي إبراهيم (ع) والمشهور بـإبراهيم الخليل، هو ثاني أنبياء أولي العزم، بعثه الله في بين النهرين؛ ليدعو الناس وحاكم عصره نمرود إلى التوحيد، فلم يؤمن به إلا القليل منهم، فلمّا يئس من إيمانهم هاجر إلى فلسطين.
وكان لإبراهيم ابنان: إسماعيل وإسحاق، وقد بعث كلاهما للنبوة، فينتهي نسب بني إسرائيل والعديد من أنبيائه إلى إسحاق (ع)، فيما ينتهي نسب النبي محمد(ص) إلى إسماعيل (ع).
ورد في القرآن الكريم أن قوم إبراهيم كانوا يعبدون الأصنام، فكسر إبراهيم أصناهم، فرموه في النار، إلا أن النار بردت بأمر الله وخرج إبراهيم منها بسلام. وبناء على آيات قرآنية بنى إبراهيم(ع) الكعبة بأمر الله، ودعا الناس إلى الحج، كما ابتلاه الله بامتحانات، منها ذبح ولده، وبعد أن نجح في الابتلائات أعطاه الله مقام الإمامة إضافة إلى النبوة. وقد سمّيت إحدى سور القرآن باسمه (سورة إبراهيم).
ووإمتحن الله تعالی إیمان إبراهیم (ع) بأمره ذبح إبنه إسماعیل وإمتثل إبراهیم (ع) لأمر ربه فذهب إلی کان یجب أن یفعل ولکن الله تقبل منه عمله وبعثه بکبش لیجعله ضحیة.
وبحسب الروایات فإن إبراهیم (ع) کان جدّ العدید من الأنبیاء (ص) وإن یعقوب ویوسف وداود وسلیمان و أیوب وموسی وهارون هم أحفاد نبي الله إسحاق(ع) وهو نجل إبراهیم (ع).
وبحسب المصادر التأریخیة فإن سيدنا إبراهیم(ع) عاش 175 عاماً وبحسب البعض الآخر 200 عام حتی مات في فلسطین ودفن بمزرعته "حبرون" في الخلیل.
......
انتهى/ 278
فيما يتعلق بمكان ولادة النبي إبراهيم (عليه السلام)، يعتقد بعض المؤرخين أنه ولد في دمشق وفي قرية تسمى "برزة"، لكن البعض يعتقد أنه ولد في منطقة "بابل"، وهي أرض في العراق.
وولد النبی إبراهیم (ع) في عهد نمرود حیث کان یقتل کل طفل یولد بعد أن أخبره المنجمون بولادة طفل سیزیل حکمه ولهذا قیل أنه أم إبراهیم ذهبت إلی الصحراء وولدت هنا إبراهیم(ع).
وهناك اختلاف بين العلماء والنسّابين في اسم والد إبراهيم -عليه السلام، وذكرت التّوراة: أنَّ والد إبراهيم (عليه السلام) هو (تارَح) بِراءٍ مفتوحةٍ وحاءٍ مهملة، لكنه ذكرت الآيات في القرآن الكريم أنّ اسم والد سيّدنا إبراهيم(ع) هو آزر؛ قال الله تعالى: (وَإِذ قالَ إِبراهيمُ لِأَبيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصنامًا آلِهَةً إِنّي أَراكَ وَقَومَكَ في ضَلالٍ مُبينٍ)".
والنبي إبراهيم (ع) والمشهور بـإبراهيم الخليل، هو ثاني أنبياء أولي العزم، بعثه الله في بين النهرين؛ ليدعو الناس وحاكم عصره نمرود إلى التوحيد، فلم يؤمن به إلا القليل منهم، فلمّا يئس من إيمانهم هاجر إلى فلسطين.
وكان لإبراهيم ابنان: إسماعيل وإسحاق، وقد بعث كلاهما للنبوة، فينتهي نسب بني إسرائيل والعديد من أنبيائه إلى إسحاق (ع)، فيما ينتهي نسب النبي محمد(ص) إلى إسماعيل (ع).
ورد في القرآن الكريم أن قوم إبراهيم كانوا يعبدون الأصنام، فكسر إبراهيم أصناهم، فرموه في النار، إلا أن النار بردت بأمر الله وخرج إبراهيم منها بسلام. وبناء على آيات قرآنية بنى إبراهيم(ع) الكعبة بأمر الله، ودعا الناس إلى الحج، كما ابتلاه الله بامتحانات، منها ذبح ولده، وبعد أن نجح في الابتلائات أعطاه الله مقام الإمامة إضافة إلى النبوة. وقد سمّيت إحدى سور القرآن باسمه (سورة إبراهيم).
ووإمتحن الله تعالی إیمان إبراهیم (ع) بأمره ذبح إبنه إسماعیل وإمتثل إبراهیم (ع) لأمر ربه فذهب إلی کان یجب أن یفعل ولکن الله تقبل منه عمله وبعثه بکبش لیجعله ضحیة.
وبحسب الروایات فإن إبراهیم (ع) کان جدّ العدید من الأنبیاء (ص) وإن یعقوب ویوسف وداود وسلیمان و أیوب وموسی وهارون هم أحفاد نبي الله إسحاق(ع) وهو نجل إبراهیم (ع).
وبحسب المصادر التأریخیة فإن سيدنا إبراهیم(ع) عاش 175 عاماً وبحسب البعض الآخر 200 عام حتی مات في فلسطین ودفن بمزرعته "حبرون" في الخلیل.
......
انتهى/ 278