وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قالت وزارة الداخلية السودانية، إنها تواجه قوات مدربة بتشكيلات عسكرية مسلحة تتبنى العنف والتخريب، وتتبعهم دراجات نارية مجهولة أثناء الاحتجاجات التي جرت .
وأضافت الداخلية السودانية في بيان أنها قامت بنشر القوات لتأمين المواقع الإستراتيجية وحماية المظاهرات السلمية وفق التعليمات والإرشادات.
وأوضح البيان أنه منذ الساعات الأولى للمظاهرات، وجدت الشرطة أنها تعامل مع قوات مدربة بتشكيلات عسكرية مسلحة تتبنى العنف والتخريب بزي موحد لكل مجموعة (فنايل - خوز - كمامات قفازات - نظارات) ويحملون أدوات كسر وقطع وتتبعهم دراجات نارية مجهولة.
وأشار إلى أنهم كان لديهم تسليح كامل وموحد بالدرق والغاز والملتوف والخوازيق المصنعة وشنط جراية في الخلف.
ولفت إلى أن قادة الجماعات كانوا يوجهون ويصدرون التعليمات للمجموعات بأسلوب الكر والفر وقطع الطرق والاعتداء على المواقع العسكرية بصورة متكررة.
وأكد أن التعتدي على مركبات الإطفاء ومنعها من أداء واجبها يدل على أنهم غير مدنيين بل جماعات منظمة ومتمردة وخلايا نائمة وجدت ضالتها في المظاهرات وتعمل لتحقيق أهدافها تحت غطاء سياسي.
كما ناشدت الداخلية وزارة العدل والجهاز التشريعي بفرض إجراءات استثنائية لتتمكن من مواجهة تلك الجماعات لحسم الفوضي وبسط هيبة الدولة وإحكام سيادة القانون حفاظاً على أمن البلاد.
وتأتي الاحتجاجات بمناسبة الذكرى الأولى للإجراءات التي اتخذها الجيش وشملت إقالة الحكومة، تطالب قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، بدولة مدنية وإعادة الجيش إلى ثكناته العسكرية.
وأكدت قوى الحرية والتغيير عدم مشاركتها في اتفاق مع المكون العسكري، مؤكدة أنه لم يتم التوصل لأي اتفاق بينهما وجددت التأكيد على تمسكها بتحقيق المطالب المشروعة للشعب السوداني بالانتقال الديمقراطي وتشكيل مؤسسات حكم دستورية، حسبما ذكرت في بيانها.
..................
انتهى / 232
وأضافت الداخلية السودانية في بيان أنها قامت بنشر القوات لتأمين المواقع الإستراتيجية وحماية المظاهرات السلمية وفق التعليمات والإرشادات.
وأوضح البيان أنه منذ الساعات الأولى للمظاهرات، وجدت الشرطة أنها تعامل مع قوات مدربة بتشكيلات عسكرية مسلحة تتبنى العنف والتخريب بزي موحد لكل مجموعة (فنايل - خوز - كمامات قفازات - نظارات) ويحملون أدوات كسر وقطع وتتبعهم دراجات نارية مجهولة.
وأشار إلى أنهم كان لديهم تسليح كامل وموحد بالدرق والغاز والملتوف والخوازيق المصنعة وشنط جراية في الخلف.
ولفت إلى أن قادة الجماعات كانوا يوجهون ويصدرون التعليمات للمجموعات بأسلوب الكر والفر وقطع الطرق والاعتداء على المواقع العسكرية بصورة متكررة.
وأكد أن التعتدي على مركبات الإطفاء ومنعها من أداء واجبها يدل على أنهم غير مدنيين بل جماعات منظمة ومتمردة وخلايا نائمة وجدت ضالتها في المظاهرات وتعمل لتحقيق أهدافها تحت غطاء سياسي.
كما ناشدت الداخلية وزارة العدل والجهاز التشريعي بفرض إجراءات استثنائية لتتمكن من مواجهة تلك الجماعات لحسم الفوضي وبسط هيبة الدولة وإحكام سيادة القانون حفاظاً على أمن البلاد.
وتأتي الاحتجاجات بمناسبة الذكرى الأولى للإجراءات التي اتخذها الجيش وشملت إقالة الحكومة، تطالب قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، بدولة مدنية وإعادة الجيش إلى ثكناته العسكرية.
وأكدت قوى الحرية والتغيير عدم مشاركتها في اتفاق مع المكون العسكري، مؤكدة أنه لم يتم التوصل لأي اتفاق بينهما وجددت التأكيد على تمسكها بتحقيق المطالب المشروعة للشعب السوداني بالانتقال الديمقراطي وتشكيل مؤسسات حكم دستورية، حسبما ذكرت في بيانها.
..................
انتهى / 232