وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدر أبرز العلماء المعتقلين في سجون النظام البحريني بيانا خاطبوا فيه بابا الفاتيكان الذي سيزور البحرين من 3 إلى 6 نوفمبر المقبل للمشاركة في منتدى للحوار بين الشرق والغرب، في أول زيارة لأي من بابوات الفاتيكان إلى مملكة البحرين.
وفيما يلي نص البيان:
*بسم الله الرحمن الرحيم*
• والصلاة على نبي الإسلام محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
وبعد..
*قال تعالى: (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ).*
** وقال الإمام علي(ع): " وأشعر قلبك الرحمة للرعية، والمحبة لهم، واللطف بهم، ولا تكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم؛ فإنهم صنفان: إما أخ لك في الدين، وإما نظير لك في الخلق"
** حضرة بابا الفاتيكان المحترم نرحب بكم في أرض البحرين راعياً للسلام والإصلاح والعدالة. اعلم أن قدمك ستطأ أرضًا يٌرفع فيها شعار التسامح والتعايش إلا عن أبنائها وشعبها، ويُوصف فيها العدل والإحسان ويُعمل فيها بالظلم والعدوان، فأبناء هذه الأرض بين قتيل ضمه القبر، وأم ثكلى، وجريح يعاني، ومقيّد غيّبته السجون، وملاحق مطارد، ومنفيّ أخرج من دياره وأهله، وباقٍ في أرضه صابرًا محتسبًا، وقد وثق تقرير بسيوني وغيره من المنظمات الحقوقية العالمية الكثير من الانتهاكات التي تعرض لها أبناء هذه الارض.
** حضرة البابا إن تحقيق الإصلاح والعدالة والكرامة الإنسانية هي الأهداف المشتركة لكل الرسالات السماوية وهي لا تقبل بظلم العباد ولا إفساد في البلاد، وتلك أهداف سعى أبناء هذه البلاد لتحقيقها وقدموا لأجلها تضحيات جسام.
** إننا نأمل أن تكون لكم أثناء زيارتكم لهذا البلد كلمة حق تستجيب لداعي الإيمان والفطرة، فإن أبناء هذا البلد تعايشوا مع أهل الأديان السماوية وغيرهم كما يشهد بذلك ماضيهم وحاضرهم.
سجناء الرأي:
الشيخ عبدالجليل المقداد
الشيخ سعيد النوري
الشيخ محمد حبيب المقداد
وفيما يلي نص البيان:
*بسم الله الرحمن الرحيم*
• والصلاة على نبي الإسلام محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
وبعد..
*قال تعالى: (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ).*
** وقال الإمام علي(ع): " وأشعر قلبك الرحمة للرعية، والمحبة لهم، واللطف بهم، ولا تكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم؛ فإنهم صنفان: إما أخ لك في الدين، وإما نظير لك في الخلق"
** حضرة بابا الفاتيكان المحترم نرحب بكم في أرض البحرين راعياً للسلام والإصلاح والعدالة. اعلم أن قدمك ستطأ أرضًا يٌرفع فيها شعار التسامح والتعايش إلا عن أبنائها وشعبها، ويُوصف فيها العدل والإحسان ويُعمل فيها بالظلم والعدوان، فأبناء هذه الأرض بين قتيل ضمه القبر، وأم ثكلى، وجريح يعاني، ومقيّد غيّبته السجون، وملاحق مطارد، ومنفيّ أخرج من دياره وأهله، وباقٍ في أرضه صابرًا محتسبًا، وقد وثق تقرير بسيوني وغيره من المنظمات الحقوقية العالمية الكثير من الانتهاكات التي تعرض لها أبناء هذه الارض.
** حضرة البابا إن تحقيق الإصلاح والعدالة والكرامة الإنسانية هي الأهداف المشتركة لكل الرسالات السماوية وهي لا تقبل بظلم العباد ولا إفساد في البلاد، وتلك أهداف سعى أبناء هذه البلاد لتحقيقها وقدموا لأجلها تضحيات جسام.
** إننا نأمل أن تكون لكم أثناء زيارتكم لهذا البلد كلمة حق تستجيب لداعي الإيمان والفطرة، فإن أبناء هذا البلد تعايشوا مع أهل الأديان السماوية وغيرهم كما يشهد بذلك ماضيهم وحاضرهم.
سجناء الرأي:
الشيخ عبدالجليل المقداد
الشيخ سعيد النوري
الشيخ محمد حبيب المقداد
الشيخ علي سلمان
........................................
انتهى/185