وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ رفض المندوب الدائم للجمهورية الأسلامية الأيرانية لدى الأمم المتحدة في رسالة إلى الأمم المتحدة، مواقف بعض الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، ضد إيران بشأن مزاعم بيع طائرات مسيرة لروسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا.
وقال امير سعيد ایرواني، السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانیة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، إن الدول الغربية تحاول إثبات وجود صلة غیر واقعیه بين قرار مجلس الأمن رقم 2231 واستخدام الطائرات المسيرة الإیرانیة في حرب أوكرانيا على أساس تفاسير مضللة، بينما القرار 2231 لا يحظر تصدير الأسلحة ولم يمنح الأمانة العامة للأمم المتحدة التعليمات والقدرات اللازمة لإجراء هذا التحقيق.
وأرسل امیر سعید ایروانی، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لهذه المنظمة، كما تم إرسال نسخة منها إلى ميسر قرار 2231. (أيرلندا)، وأعرب خلالها عن مواقف الجمهورية الإسلامية الإیرانیة الصریحة حول الاتهامات والادعاءات المطروحة من قبل الترویکا الأوروبیة (المانيا وإنجلترا وفرنسا) والولايات المتحدة بشأن استخدام طائرات مسیرة إيرانیة في الحرب الأوكرانية.
وصرح ايرواني خلال هذه الرسالة: من المفارقات أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث یتهمون إيران بانتهاك بند محدد من قرار مجلس الأمن الدولي في رسائلهم، بينما هم أنفسهم يواصلون انتهاك جميع الالتزامات القانونية بموجب القرار نفسه.
ومن الأمثلة الواضحة على هذه الانتهاکات هو الانسحاب غير القانوني للولايات المتحدة من الاتفاق النووي واستمرار هذا الأمر إلی الیوم لتوظیفة كوسيلة ضغط للمساومة مع الجمهوریة الإسلامیة. هذا الإجراء يعتبر انتهاكًا صارخًا للقواعد الإلزامية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن رقم (2231).
وأكد ایروانی في هذه الرسالةعلی أن: تحذر الجمهورية الإسلامية الإيرانة من تنفيذ أي تحقيق أو إجراء بناءً على طلب الحكومات الغربية وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة الامتناع عن إدراج مثل هذه الطلبات غير القانونية والإبلاغ عنها في التقرير القادم للأمين العام فيما يتعلق بتنفيذ القرار رقم (2231).
ونفی ایروانی بشدة الادعاءات والمواقف المنحازة لبعض الدول الغربية، لا سيما الاتهامات الباطلة لممثلي فرنسا وإنجلترا والمانيا والولايات المتحدة ضد الجمهورية الإسلاميةالايرانية بشأن مزاعم بیع مسيرات ايرانية لروسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا.
..................
انتهى / 232
وقال امير سعيد ایرواني، السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانیة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، إن الدول الغربية تحاول إثبات وجود صلة غیر واقعیه بين قرار مجلس الأمن رقم 2231 واستخدام الطائرات المسيرة الإیرانیة في حرب أوكرانيا على أساس تفاسير مضللة، بينما القرار 2231 لا يحظر تصدير الأسلحة ولم يمنح الأمانة العامة للأمم المتحدة التعليمات والقدرات اللازمة لإجراء هذا التحقيق.
وأرسل امیر سعید ایروانی، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لهذه المنظمة، كما تم إرسال نسخة منها إلى ميسر قرار 2231. (أيرلندا)، وأعرب خلالها عن مواقف الجمهورية الإسلامية الإیرانیة الصریحة حول الاتهامات والادعاءات المطروحة من قبل الترویکا الأوروبیة (المانيا وإنجلترا وفرنسا) والولايات المتحدة بشأن استخدام طائرات مسیرة إيرانیة في الحرب الأوكرانية.
وصرح ايرواني خلال هذه الرسالة: من المفارقات أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث یتهمون إيران بانتهاك بند محدد من قرار مجلس الأمن الدولي في رسائلهم، بينما هم أنفسهم يواصلون انتهاك جميع الالتزامات القانونية بموجب القرار نفسه.
ومن الأمثلة الواضحة على هذه الانتهاکات هو الانسحاب غير القانوني للولايات المتحدة من الاتفاق النووي واستمرار هذا الأمر إلی الیوم لتوظیفة كوسيلة ضغط للمساومة مع الجمهوریة الإسلامیة. هذا الإجراء يعتبر انتهاكًا صارخًا للقواعد الإلزامية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن رقم (2231).
وأكد ایروانی في هذه الرسالةعلی أن: تحذر الجمهورية الإسلامية الإيرانة من تنفيذ أي تحقيق أو إجراء بناءً على طلب الحكومات الغربية وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة الامتناع عن إدراج مثل هذه الطلبات غير القانونية والإبلاغ عنها في التقرير القادم للأمين العام فيما يتعلق بتنفيذ القرار رقم (2231).
ونفی ایروانی بشدة الادعاءات والمواقف المنحازة لبعض الدول الغربية، لا سيما الاتهامات الباطلة لممثلي فرنسا وإنجلترا والمانيا والولايات المتحدة ضد الجمهورية الإسلاميةالايرانية بشأن مزاعم بیع مسيرات ايرانية لروسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا.
..................
انتهى / 232