وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان بان سياسة ايران مبنية على عدم ارسال السلاح الى طرفي النزاع في حرب اوكرانيا، نافيا بقوة تسليم طائرات مسيرة لروسيا لاستخدامها في الحرب مع أوكرانيا.
جاء ذلك في محادثة هاتفية جرت بين وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تم خلاله تبادل الآراء حول آخر المستجدات المتعلقة بالأزمة الأوكرانية ومفاوضات رفع الحظر.
وبشأن مزاعم استخدام الطائرات الإيرانية المسيرة في الحرب في أوكرانيا ، قال أمير عبداللهيان: لدينا تعاون دفاعي مع روسيا ، لكن سياستنا تجاه الحرب في أوكرانيا هي احترام وحدة أراضي هذا البلد ، وعدم ارسال أسلحة إلى طرفي النزاع ووقف الحرب وانهاء تهجير الناس.
وأكد رئيس الجهاز الدبلوماسي: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تسعى لوقف النزاع في أوكرانيا من خلال الدبلوماسية ، وننصح الأوروبيين بالنظر إلى هذه القضية بنهج واقعي.
وقال أمير عبداللهيان: نحن نعارض الحرب وننفي بقوة تسليم طائرات مسيرة لروسيا لاستخدامها في الحرب مع أوكرانيا.
واضاف وزير الخارجية: ان الجمهورية الإسلامية الايرانية تتمتع بدعم شعبي قوي وديمقراطية فعالة ، لكن بعض المسؤولين الأوروبيين ، بتحليل خاطئ وبحجة الدفاع عن حقوق الإنسان ، أيدوا الفوضى والإرهاب وأعمال الشغب في إيران ، وهو عمل غير مدروس وغير بناء ، وتدخلي وطبعا بأهداف سياسية محددة.
وأكد وزير الخارجية أن التركيز على المنطق والعقلانية والدبلوماسية هو مسار السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وأضاف: سياستنا الخارجية لا تقوم على معايير مزدوجة.
من جانبه اعرب بوريل في هذه المحادثة الهاتفية ، عن أمله في استمرار تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال الضمانات.
واعتبر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، موقف إيران في التأكيد على عدم إرسال أسلحة وطائرات مسيرة لاستخدامها في حرب أوكرانيا بانه مهم ويستحق التقدير.
وقيّم الطرفان مسار المفاوضات لإلغاء الحظر والاتفاق بأنه إيجابي ويمضي الى الامام قدما.
..................
انتهى / 232
جاء ذلك في محادثة هاتفية جرت بين وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تم خلاله تبادل الآراء حول آخر المستجدات المتعلقة بالأزمة الأوكرانية ومفاوضات رفع الحظر.
وبشأن مزاعم استخدام الطائرات الإيرانية المسيرة في الحرب في أوكرانيا ، قال أمير عبداللهيان: لدينا تعاون دفاعي مع روسيا ، لكن سياستنا تجاه الحرب في أوكرانيا هي احترام وحدة أراضي هذا البلد ، وعدم ارسال أسلحة إلى طرفي النزاع ووقف الحرب وانهاء تهجير الناس.
وأكد رئيس الجهاز الدبلوماسي: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تسعى لوقف النزاع في أوكرانيا من خلال الدبلوماسية ، وننصح الأوروبيين بالنظر إلى هذه القضية بنهج واقعي.
وقال أمير عبداللهيان: نحن نعارض الحرب وننفي بقوة تسليم طائرات مسيرة لروسيا لاستخدامها في الحرب مع أوكرانيا.
واضاف وزير الخارجية: ان الجمهورية الإسلامية الايرانية تتمتع بدعم شعبي قوي وديمقراطية فعالة ، لكن بعض المسؤولين الأوروبيين ، بتحليل خاطئ وبحجة الدفاع عن حقوق الإنسان ، أيدوا الفوضى والإرهاب وأعمال الشغب في إيران ، وهو عمل غير مدروس وغير بناء ، وتدخلي وطبعا بأهداف سياسية محددة.
وأكد وزير الخارجية أن التركيز على المنطق والعقلانية والدبلوماسية هو مسار السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وأضاف: سياستنا الخارجية لا تقوم على معايير مزدوجة.
من جانبه اعرب بوريل في هذه المحادثة الهاتفية ، عن أمله في استمرار تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال الضمانات.
واعتبر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، موقف إيران في التأكيد على عدم إرسال أسلحة وطائرات مسيرة لاستخدامها في حرب أوكرانيا بانه مهم ويستحق التقدير.
وقيّم الطرفان مسار المفاوضات لإلغاء الحظر والاتفاق بأنه إيجابي ويمضي الى الامام قدما.
..................
انتهى / 232