وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ شهدت أروقة وقاعات صحن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) اختتام الجلسات البحثية لمؤتمر أمناء الرسل العلمي حول تراث العلامة آية الله السيد محمد مهدي الخرسان (دام ظله) في صحن فاطمة الزهراء (عليها السلام).
وفي هذا الشأن صرح رئيس المؤتمر عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة، الدكتور سليم الجصاني للمحتوى الرقمي قائلا: " للمؤتمر أهمية بالغة وفوائد جمة، منها تكريم العلماء بتكريم شخصية العلامة آية الله السيد الخرسان (دام ظله)، مبيناً أن المؤتمر شهد حضورًا كبيرًا من أساتذة الحوزة في النجف الأشرف وقم المقدسة وكذلك حضورًا طيبًا من النخب الاجتماعية فضلًا عن أساتذة الجامعات، وتوزع المؤتمر على جلسات في قاعات متعددة قدمت فيها الأبحاث، و ضمت كل جلسة إدارة وفي كل إدارة مجموعة من الأساتذة المختصين لمناقشة البحوث الرصينة المشاركة في المؤتمر".
وأضاف الجصاني:" إن العلامة الخرسان من أعلام النجف وأساطينها وله أبحاث في مجالات مختلفة من العلم والمعرفة منها في الفقه والأصول والعقائد والتفسير واللغة العربية وعلم الحديث والرجال فضلًا عن أبحاثه ودراساته التاريخية والعقائدية، وجاء هذا المؤتمر لتكريم هذا العالم الجليل، كما أن هذا التكريم هو تكريم للعلماء الذين هم امتداد لرسالة السماء والرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة الأطهار(عليهم السلام)".
من جهته صرح مدير مجمع الإمام الحسين العلمي لتحقيق تراث أهل البيت (عليهم السلام) رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأستاذ مشتاق صالح المظفر قائلاً: " هذا هو المؤتمر العلمي الأول الذي تم بإشراف العتبتين العلوية والحسينية المقدستين والذي جاء لتكريم العلامة المحقق السيد محمد مهدي الخرسان (دام ظله)، هذا العالم الذي خدم العلم لأكثر من سبعة عقود، مبيناً أن هناك نسخة ثانية للمؤتمر سوف تعقد في قم المقدسة بعد شهر إن شاء الله".
وأضاف المظفر " إن رسالة المؤتمر تأتي لتشجيع المؤلفين والمحققين ليحذوا هذا السمت المبارك، وأن يكرم العالم في حياته هو بحد ذاته ابتكار جديد يدعم هذا التوجه ".
كما صرح عضو اللجنة التحضيرية السيد حسين الحكيم للمحتوى الرقمي: " تأتي فوائد المؤتمر من جوانب عدة منها أن يتم التعريف بهذه الشخصية الكبيرة التي لم يكن يعرفها إلا الخواص ممن تعاملوا معه في مجالات البحث والتدريس".
يذكر أن الجلسة الختامية للمؤتمر شهدت عدداً من التوصيات كان أهمها هو دعوة العتبات المقدسة لإحياء نتاج الباحثين والعلماء وتكريم الأحياء منهم على وجه الخصوص كما دعا المؤتمرون إلى تسمية معهد لتحقيق ونشر النصوص للعلامة الخرسان، كما دعا المؤتمر إلى الاستمرار بالاحتفاء وتكريم الشخصيات العلمية.
........
انتهى/ 278
وفي هذا الشأن صرح رئيس المؤتمر عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة، الدكتور سليم الجصاني للمحتوى الرقمي قائلا: " للمؤتمر أهمية بالغة وفوائد جمة، منها تكريم العلماء بتكريم شخصية العلامة آية الله السيد الخرسان (دام ظله)، مبيناً أن المؤتمر شهد حضورًا كبيرًا من أساتذة الحوزة في النجف الأشرف وقم المقدسة وكذلك حضورًا طيبًا من النخب الاجتماعية فضلًا عن أساتذة الجامعات، وتوزع المؤتمر على جلسات في قاعات متعددة قدمت فيها الأبحاث، و ضمت كل جلسة إدارة وفي كل إدارة مجموعة من الأساتذة المختصين لمناقشة البحوث الرصينة المشاركة في المؤتمر".
وأضاف الجصاني:" إن العلامة الخرسان من أعلام النجف وأساطينها وله أبحاث في مجالات مختلفة من العلم والمعرفة منها في الفقه والأصول والعقائد والتفسير واللغة العربية وعلم الحديث والرجال فضلًا عن أبحاثه ودراساته التاريخية والعقائدية، وجاء هذا المؤتمر لتكريم هذا العالم الجليل، كما أن هذا التكريم هو تكريم للعلماء الذين هم امتداد لرسالة السماء والرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة الأطهار(عليهم السلام)".
من جهته صرح مدير مجمع الإمام الحسين العلمي لتحقيق تراث أهل البيت (عليهم السلام) رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأستاذ مشتاق صالح المظفر قائلاً: " هذا هو المؤتمر العلمي الأول الذي تم بإشراف العتبتين العلوية والحسينية المقدستين والذي جاء لتكريم العلامة المحقق السيد محمد مهدي الخرسان (دام ظله)، هذا العالم الذي خدم العلم لأكثر من سبعة عقود، مبيناً أن هناك نسخة ثانية للمؤتمر سوف تعقد في قم المقدسة بعد شهر إن شاء الله".
وأضاف المظفر " إن رسالة المؤتمر تأتي لتشجيع المؤلفين والمحققين ليحذوا هذا السمت المبارك، وأن يكرم العالم في حياته هو بحد ذاته ابتكار جديد يدعم هذا التوجه ".
كما صرح عضو اللجنة التحضيرية السيد حسين الحكيم للمحتوى الرقمي: " تأتي فوائد المؤتمر من جوانب عدة منها أن يتم التعريف بهذه الشخصية الكبيرة التي لم يكن يعرفها إلا الخواص ممن تعاملوا معه في مجالات البحث والتدريس".
يذكر أن الجلسة الختامية للمؤتمر شهدت عدداً من التوصيات كان أهمها هو دعوة العتبات المقدسة لإحياء نتاج الباحثين والعلماء وتكريم الأحياء منهم على وجه الخصوص كما دعا المؤتمرون إلى تسمية معهد لتحقيق ونشر النصوص للعلامة الخرسان، كما دعا المؤتمر إلى الاستمرار بالاحتفاء وتكريم الشخصيات العلمية.
........
انتهى/ 278