وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قالت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن حركة طالبان الأفغانية تعيد النظر في موقفها من "الكيان الصهيوني".
ونقلت قناة "i24NEWS" الإسرائيلية عن مسؤول أفغاني سابق شارك في محادثات مع حكومة طالبان قوله: "في المراحل الأولية، هم مهتمون بإقامة علاقات سرية مع إسرائيل، بهدف رؤية هل ستنجح هذه المفاوضات في السنوات القليلة المقبلة أم لا".
وزعم أن الهدف النهائي لدبلوماسية الظل هذه، هو إبرام اتفاق ثنائي بين الكيان الصهيوني الغاصب وأفغانستان.
لكن المسؤول الأفغاني السابق أشار إلى أن هذه السياسة لا تمثل موقفا رسميا لحكومة طالبان، بل هي رأي يتشاركه أعضاء معينون داخل الحركة.
ويتألف الفصيل الذي يدعم هذا التوجه السياسي من حوالي 200 شخص على مستويات مختلفة من الجماعة الإسلامية، بما في ذلك مسؤولون كبار.
وأوضح المصدر "من وجهة نظرهم، فإن تقوية ودعم نظام طالبان يتطلب بناء علاقات متينة مع القوى العظمى في المنطقة والذي يعد (الكيان الصهيوني) جزءا منها".
وتابع المصدر في حديث لـ "i24NEWS" أنه كان على اتصال مع ناشط إسرائيلي، وقال "إسرائيل قوية ومؤثرة في الشرق الأوسط وعلى المشهد الاقتصادي العالمي" حسب زعمه.
وأشار إلى أن "بعض الدول الإسلامية أقامت علاقات مع إسرائيل لأنها من مصلحتها الوطنية، ولدينا أيضا مصالحنا الخاصة"، في إشارة إلى اتفاقيات إبراهام .
وسألت قناة "الجزيرة" القطرية الشهر الماضي الدكتور محمد نعيم، المتحدث باسم المكتب السياسي لإمارة أفغانستان الإسلامية، عما إذا كانت طالبان تستبعد إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب، فأجاب: "ما هي المشكلة التي قد نواجهها مع إسرائيل؟ الشيء التالي الذي سنسأل عنه هو ما إذا كنا على استعداد للتعامل مع المريخ".
قبل أكثر من عام بقليل، في سبتمبر 2021، قال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن طالبان سعت إلى إقامة علاقات مع الولايات المتحدة ودول أخرى في العالم، لكنه استبعد إجراء اتصالات دبلوماسية مع الكيان الصهوني الغاصب.
لكنه منذ ذلك الحين، خفف من لهجته، مشيرا إلى أن التقارب مع الدولة اليهودية لم يعد بالكامل في عالم "اليوتوبيا" الخيالي.
..................
انتهى / 232
ونقلت قناة "i24NEWS" الإسرائيلية عن مسؤول أفغاني سابق شارك في محادثات مع حكومة طالبان قوله: "في المراحل الأولية، هم مهتمون بإقامة علاقات سرية مع إسرائيل، بهدف رؤية هل ستنجح هذه المفاوضات في السنوات القليلة المقبلة أم لا".
وزعم أن الهدف النهائي لدبلوماسية الظل هذه، هو إبرام اتفاق ثنائي بين الكيان الصهيوني الغاصب وأفغانستان.
لكن المسؤول الأفغاني السابق أشار إلى أن هذه السياسة لا تمثل موقفا رسميا لحكومة طالبان، بل هي رأي يتشاركه أعضاء معينون داخل الحركة.
ويتألف الفصيل الذي يدعم هذا التوجه السياسي من حوالي 200 شخص على مستويات مختلفة من الجماعة الإسلامية، بما في ذلك مسؤولون كبار.
وأوضح المصدر "من وجهة نظرهم، فإن تقوية ودعم نظام طالبان يتطلب بناء علاقات متينة مع القوى العظمى في المنطقة والذي يعد (الكيان الصهيوني) جزءا منها".
وتابع المصدر في حديث لـ "i24NEWS" أنه كان على اتصال مع ناشط إسرائيلي، وقال "إسرائيل قوية ومؤثرة في الشرق الأوسط وعلى المشهد الاقتصادي العالمي" حسب زعمه.
وأشار إلى أن "بعض الدول الإسلامية أقامت علاقات مع إسرائيل لأنها من مصلحتها الوطنية، ولدينا أيضا مصالحنا الخاصة"، في إشارة إلى اتفاقيات إبراهام .
وسألت قناة "الجزيرة" القطرية الشهر الماضي الدكتور محمد نعيم، المتحدث باسم المكتب السياسي لإمارة أفغانستان الإسلامية، عما إذا كانت طالبان تستبعد إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب، فأجاب: "ما هي المشكلة التي قد نواجهها مع إسرائيل؟ الشيء التالي الذي سنسأل عنه هو ما إذا كنا على استعداد للتعامل مع المريخ".
قبل أكثر من عام بقليل، في سبتمبر 2021، قال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن طالبان سعت إلى إقامة علاقات مع الولايات المتحدة ودول أخرى في العالم، لكنه استبعد إجراء اتصالات دبلوماسية مع الكيان الصهوني الغاصب.
لكنه منذ ذلك الحين، خفف من لهجته، مشيرا إلى أن التقارب مع الدولة اليهودية لم يعد بالكامل في عالم "اليوتوبيا" الخيالي.
..................
انتهى / 232