وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان في اتصال هاتفي لنظيره الأذربيجاني جيحون بايراموف، معارضة ايران لانتشار أية قوات اجنبية في منطقة القوقاز معتبرا تواجد مثل هذه القوات مبعث قلق مشترك لدول المنطقة.
وناقش الوزيران في هذا الاتصال الهاتفي التطورات الاخيرة في القوقاز حيث اكد امير عبداللهيان على دعم ايران لسيادة ووحدة اراضي دول المنطقة ومنها جمهورية اذربيجان وارمينيا معتبرا ذلك من السياسات الدائمية للجمهورية الاسلامية.
كما اشار امير عبداللهيان الى عمق العلاقات الايرانية الاذربيجانية، واعتبر اللقاء الاخير بين رئيسي جمهورية البلدين على هامش قمة الدول الاعضاء في مؤتمر سيكا الذي عقد مؤخرا في كازاخستان، بأنه لقاء هام.
كما تناول هذا الاتصال الهاتفي بين الوزيرين أهم قضايا العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية.
من جهته وصف وزير الخارجية الاذربيجاني في هذا الاتصال الهاتفي العلاقات بين البلدين بأنها هامة ومتينة مؤكدا معارضة بلادة لتواجد القوات الاجنبية في المنطقة، ودعم باكو لمواقف طهران في هذا الخصوص.
وكان مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي قد اكد ايضا يوم الخميس الماضي استعداد طهران للوساطة بين يريفان وباكو قائلا، إن وقوع حادثة صغيرة في المنطقة يؤدي إلى تواجد وتدخل دول أخرى ، ومن المؤكد اننا لن نتحمل هذه الفوضى على حدودنا.
وأوضح ولايتي: من بين مختلف المناطق المجاورة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، منطقة القوقاز حساسة بشكل خاص ، وبالتالي لدينا المزيد من الحساسية والاهتمام تجاه هذا الجزء من جوارنا. من أهم العوامل في إرساء السلام والهدوء بين الدول ، والذي يلعب دورًا أساسيًا ، هو الحفاظ على الحدود التاريخية المعروفة.
وتابع مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية: بالنظر إلى أن أي انتهاك حدودي من دولة إلى دولة مجاورة يتسبب في اشعال التوترات في تلك المنطقة واندلاع الحروب المحلية ، فإن النتيجة الأولى هي وجود دول مشاغبة واستغلالية مثل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بذريعة وقف إطلاق النار.
وقال ولايتي: مع هذه الأنواع من التطورات ، حتى ولو وقع حدث حدودي صغير في هذه المنطقة الحساسة ، سيتسبب في تواجد وتدخل دول أخرى ، وسيتم تشكيل بؤرة توتر وأزمة.
هذا وقد صدرت في الآونة الاخيرة مواقف اميركية داعمة لارمينيا تشم منها رائحة التدخل في منطقة القوقاز خلال المرحلة القادمة.
..................
انتهى / 232
وناقش الوزيران في هذا الاتصال الهاتفي التطورات الاخيرة في القوقاز حيث اكد امير عبداللهيان على دعم ايران لسيادة ووحدة اراضي دول المنطقة ومنها جمهورية اذربيجان وارمينيا معتبرا ذلك من السياسات الدائمية للجمهورية الاسلامية.
كما اشار امير عبداللهيان الى عمق العلاقات الايرانية الاذربيجانية، واعتبر اللقاء الاخير بين رئيسي جمهورية البلدين على هامش قمة الدول الاعضاء في مؤتمر سيكا الذي عقد مؤخرا في كازاخستان، بأنه لقاء هام.
كما تناول هذا الاتصال الهاتفي بين الوزيرين أهم قضايا العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية.
من جهته وصف وزير الخارجية الاذربيجاني في هذا الاتصال الهاتفي العلاقات بين البلدين بأنها هامة ومتينة مؤكدا معارضة بلادة لتواجد القوات الاجنبية في المنطقة، ودعم باكو لمواقف طهران في هذا الخصوص.
وكان مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي قد اكد ايضا يوم الخميس الماضي استعداد طهران للوساطة بين يريفان وباكو قائلا، إن وقوع حادثة صغيرة في المنطقة يؤدي إلى تواجد وتدخل دول أخرى ، ومن المؤكد اننا لن نتحمل هذه الفوضى على حدودنا.
وأوضح ولايتي: من بين مختلف المناطق المجاورة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، منطقة القوقاز حساسة بشكل خاص ، وبالتالي لدينا المزيد من الحساسية والاهتمام تجاه هذا الجزء من جوارنا. من أهم العوامل في إرساء السلام والهدوء بين الدول ، والذي يلعب دورًا أساسيًا ، هو الحفاظ على الحدود التاريخية المعروفة.
وتابع مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية: بالنظر إلى أن أي انتهاك حدودي من دولة إلى دولة مجاورة يتسبب في اشعال التوترات في تلك المنطقة واندلاع الحروب المحلية ، فإن النتيجة الأولى هي وجود دول مشاغبة واستغلالية مثل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بذريعة وقف إطلاق النار.
وقال ولايتي: مع هذه الأنواع من التطورات ، حتى ولو وقع حدث حدودي صغير في هذه المنطقة الحساسة ، سيتسبب في تواجد وتدخل دول أخرى ، وسيتم تشكيل بؤرة توتر وأزمة.
هذا وقد صدرت في الآونة الاخيرة مواقف اميركية داعمة لارمينيا تشم منها رائحة التدخل في منطقة القوقاز خلال المرحلة القادمة.
..................
انتهى / 232