وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الأحد

١٦ أكتوبر ٢٠٢٢

١٠:١١:٤٢ ص
1314181

اللواء باقري: لن نتسامح مع وجود 3 آلاف إرهابي خلف الحدود

قال اللواء محمد باقري : "هذه قضية قديمة ؛ فهذه الجماعات عشعشت منذا بداية الثورة بدعم من اميركا وسائر الاعداء في منطقة شمال العراق ، ولكن في السنوات القليلة الماضية وبدعم من أمريكا ، تحولت مقارها إلى جماعة ضد أمننا القومي".

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية: إن وجود 3000 عنصر من القوات المسلحة يكون لديهم مركز لصنع القنابل خلف حدودنا أمر غير مقبول بالنسبة لنا وسنتصدى لهم.
وقال اللواء محمد باقري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، حول أوضاع الجماعات الإرهابية في شمال غرب البلاد ان : هذه قضية قديمة ؛ فهذه الجماعات عشعشت منذا بداية الثورة بدعم من اميركا وسائر الاعداء في منطقة شمال العراق ، ولكن في السنوات القليلة الماضية وبدعم من أمريكا ، تحولت مقارها إلى جماعة ضد أمننا القومي.
وأضاف: لدينا عدة أمثلة اختارت فيها إسرائيل أشخاصًا من بينهم ثم دربتهم ، ثم تسللوا بعد ذلك إلى داخل البلاد ونفذوا اغتيالات وأنشطة مزعزعة للأمن واستخدمتهم كإرهابيين ماجورين ، وبعبارة انها كانت هذه مقار للصهاينة ، وأحد الأمثلة على هذه المقرات في أربيل تعرضت لهجوم من قبل القوات الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني.
وتابع اللواء باقري: خلال هذه السنوات ، حذرنا منطقة كردستان العراق باستمرار وقلنا إنه ليس من اصول الجوار أننا قدمنا كل هذه الخدمات للشعب العراقي ثم تاتون انتم وتسمحون لهم بإنشاء مقر عسكري وإعلامي. لقد وعدونا مرات عديدة بوقف أعمال الزمر الإرهابية ، لكنهم لم يتحركوا ، لذلك تقرر مواجهتهم ، وهذا مبني على اساس ميثاق الأمم المتحدة والدفاع عن النفس.
وأشار رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة ، إلى العمليات الأخيرة للقوات البرية لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية ضد مقار الجماعات الإرهابية في شمال العراق مؤكدا اننا قمنا بهذه العملية وفق جميع المبادئ الإنسانية ونحرص على المساس باي مدني ، في الحالات التي كانت فيها الزمر الإرهابية تتخذ من شقة في احدى المباني ورشة لصنع القنابل  ، فاننا احجمنا عن استهداف هذا المبنى لمنع إلحاق الأذى بالناس.
وأوضح: قلنا لسلطات منطقة كردستان أنه هناك خياران ، اما تتحول هذه الجماعات الى جماعات مدنية وتنزع سلاحها ، اوإن تقوم منطقة كردستان بطرد هذه الجماعات الإرهابية من هذه المنطقة ، ومن هنا فاننا لا نتحمل ابدا ان يكون هناك 3 آلاف عنصر مسلح خلف حدودنا وان يكون لديهم مركز لصنع القنابل ، ولا نتسامح مع ذلك بأي شكل من الأشكال وسنتصدى لهم ، لذلك ستستمر هذه العملية ، بغض النظر عن المدة التي تستغرقها ، سنواصل اكبر هذه العملية ايضا.
وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة: الآن تظاهر أبناء المنطقة في عدة حالات أمام مكاتب الجماعات الإرهابية وطالبوا بمغادرة الإرهابيين المنطقة.  فهذه الجماعات تتطلع بالضبط إلى تقسيم البلاد ، ويتطلع قادة ومرتزقة اجهزة التجسس إلى فصل جزء من بلدنا وإنشاء حكومة لأنفسهم.
وقال اللواء باقري في إشارة إلى ادعاء السلطات الأمريكية بإسقاط طائرة مسيرة إيرانية فوق أربيل: نعرف اين مكان قاعدة حرير في أربيل ودهوك ، ونعرف أيضًا مكان القاعدة الأمريكية وعدد القوات الموجودة فيها وما هي الإجراءات التي يتم اتخاذها فيها. من اليوم فصاعدًا ، إذا اتخذوا أي إجراء ضد طائراتنا المسيرة ، فسنقوم بالتأكيد بالرد ، واننا نحتفظ لانفسنا ايضا بحق الرد على هذا الاجراء الاخير .
 وبشأن وجود قواعد أمريكية في بعض دول الجوار ، قال: دول الجوار تقول إن القواعد الأمريكية في بلادنا لا تتخذ إجراءات ضد إيران ، فعندما نقول إن هناك بعض الإجراءات تتخذها القواعد الأمريكية ضدنا ، يقولون إن الاميركيين لا يسمحون لنا بالدخول إلى قواعدهم ونحن ليس لدينا معلومات عن أنشطتهم. قلنا لدول الجوار أنه إذا تم اتخاذ إجراء ضد أمننا القومي من القواعد الأمريكية في الدول المجاورة ، فسنرد بالتأكيد على تلك القاعدة. بالطبع ، في غضون العامين الاخيرين كان لدينا تعاونا مع أجهزة الاستخبارات للبلدان المجاورة وهم أجروا أيضا إصلاحات وفي بعض الحالات ، تصرفوا ضد التزامهم ، وسنرد على ذلك في الوقت المناسب.
وفي الختام قارن رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة ميزانية الدفاع للقوات المسلحة مع الولايات المتحدة وقال : ميزانيتنا الدفاعية في أفضل الأحوال 5 مليارات دولار وميزانية الدفاع الأمريكية 800 مليار دولار. فلو نفرض ان عشر الميزانية الاميركية تكرس ضدنا ومن جهة اخرى تكرس بعض الدول في المنطقة والكيان الصهيوني جميع ميزانياتها الدفاعية ضدنا ، ورغم ذلك تمكنت قواتنا المسلحة من استتباب الامن بالاعتماد على الداخل .
..................
انتهى / 232