وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الجمعة

١٤ أكتوبر ٢٠٢٢

١١:٥١:١١ ص
1313534

الاطار التنسيقي: اكتمال الكابينة الوزارية لمحمد شياع السوداني خلال 10 ايام

يتوقع القيادي في الاطار التنسيقي جبار المعموري ان تكون الكابينة الوزارية لحكومة السوداني جاهزة خلال 10 ايام من الان ليتم طرحها على مجلس النواب للتصويت" .

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ كشف القيادي في الاطار التنسيقي جبار المعموري، اليوم الجمعة، عن اعلان الكابينة الوزارية للمكلف محمد شياع السوداني قريبا، مبينا انها ستكون جاهزة للتصويت خلال 10 ايام.
وقال المعموري، لـ( بغداد اليوم)، إن " حراك تحديد المرشحين للكابينة الوزارية لحكومة السوداني بدء منذ مساء يوم امس"، مبينا أن "هناك توافقات مبدئية حيال الكثير من النقاط بين القوى السياسية الذي سوف يسهم في تسهيل المهمة وتقليص الفترة الزمنية".
واضاف، انه" يتوقع ان تكون الكابينة الوزارية لحكومة السوداني جاهزة خلال 10 ايام من الان ليتم طرحها على مجلس النواب للتصويت"، لافتا الى أن "اهم اهداف الحكومة المقبلة هي استعادة هيبة الدولة ومعالجة الاخفاقات الاقتصادية".
ويوم امس قال رئيس الوزراء العراقي المكلّف، محمد شياع السوداني، بأنه "سنعمل على إزالة الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، وسنعمل على تمتين العلاقات بين أربيل وبغداد وفق الدستور".
كما أعلن عن استعداده على فك الخلافات بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان، مؤكّداً على الاستعداد التام للتعاون مع جميع القوى، سواء الممثلة في مجلس النواب أو الماثلة في الفضاء الوطني.
وقال "المسؤولية تضامنية يتحملها الجميع ونحن أبناء وطن واحد وإخوة في الشدة والرخاء".
وأضاف "حكومتي ستتضمن الشخصيات الكفوءة والنزيهة والقادرة على تحمل المسؤولية، برنامجنا سيدعم الحكومات المحلية، وسنعمل بكل تفاني وإخلاص من أجل التصدي للمشاكل والأزمات".
ولفت السوداني أن مقدمة أولويات حكومته ستكون في "محاربة الفساد، وندعو الجميع إلى تحمل المسؤولية والمشاركة بحملة وطنية شاملة لمكافحة الفساد".
كذلك أكد أنه سيسعى "لإجراء انتخابات محلية ونيابية في أجواء حرة ونزيهة وفي ظل نظام انتخابي شفاف يطمئن كل المتنافسين".
وقال "آن الأوان لاسترداد هيبة الدولة وفرض احترام القانون وإيقاف نزيف التدهور والانفلات بجميع مسمّياته وأشكاله".
وأضاف "لن نسمح بالإقصاء والتهميش، فالخلافات صدّعت مؤسسات الدولة وضيّعت كثيراً من الفرص على العراقيين في التنمية والبناء والإعمار".
وتابع "رسالتنا إلى الدول الشقيقة والصديقة رسالة تعاون وتفاهم وتنسيق تنبثق من رؤية وطنية مستقلة قائمة على أساس المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام السيادة".
وأعلن الرئيس المكّلف عن "الرغبة الجادة في فتح باب الحوارِ الحقيقي والهادف لبدء صفحة جديدة في العمل لخدمة أبناء شعبنا وتخفيف معاناته"، مشيراً إلى أنه "لنْ ننسى مطالب شبابنا الحقة وسنعمل بكل تفان وإخلاص في التصدي للمشاكل والأزمات المتراكمة".
وقال "رؤيتنا واضحة وبرنامجنا داعم للحكومات المحلية لتمكينها من تقديم أفضل الخدْمات لمواطنينا، سنعمل بشكل جاد لخلق بيئة آمنة للشركات الاستثمارية والبعثات الدبلوماسية".
ووجه الشكر والامتنان والعرفان "لمرجعيتنا الرشيدة على دورها الأبوي في حفظ وحدة العراق وحماية نسيجه الاجتماعي وعن نداءاتها المتواصلة بالإصلاحات ولزوم القانون واحترام حقوق المواطنين بجميع دياناتهم وقومياتهم ومذاهبهم وانتماءاتهم".
..................
انتهى / 232