وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ الرئيس الايراني حجة الاسلام سيد ابراهيم رئيسي قال خلال مؤتمر الوحدة الاسلامية واثناء تهنئته بمناسية ميلاد الرسول الاعظم (ص) والإمام جعفر الصادق (ع) يمكن للإنسان الحديث أن يخلق لنفسه حياة سعيدة بالاعتماد على الله والثقة بالنفس والتعلم الديني.
وأضاف: شمولية الإسلام تلبي جميع احتياجات الإنسان المعاصر وتمنحه القوة للوقوف في وجه الثقافات التي لا تتوافق مع الحياة الدينية.
وأكد الرئيس الايراني: رسالة هذا المؤتمر أننا نريد ان حياة الإنسان المعاصر تبنى على اساس الدين. شهداء العالم الإسلامي خلقوا الصحوة. يعتقد البعض أن الإسلام أمر شخصي، ولكن بفضل دماء شهداء الإسلام نشأت الصحوة الإسلامية، ونريد جميع المسلمين أن يعيشوا كمسلمين وأن يتصرفوا وفقًا للإسلام في جميع جوانب حياتهم، العدو ايضا يخاف من هذا.
وأشار رئيسي إلى: بعد الحربين العالميتين وخلق كتلتين، الشرق والغرب، وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي والاحادية في العالم، ما جعلهم يتآمرون على المسلمين أنهم دققوا في غرف تفكيرهم ما يمكن أن يكون عائقًا أمام نظام الهيمنة، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن القوة الوحيدة التي يمكن أن تقف بفخر ضد نظام الهيمنة هي الإسلام فقط.
وقال الرئيس الايراني: "لقد خططوا ما يفعلونه حتى لا تستطيع هذه القوة العظمى، التي تأسست مركزيتها في إيران الإسلامية ببركة رجل دين وعالم إسلامي، أن تخلق موجات ويقظة في العالم".
وتابع القول ان الحكومات التابعة في الدول الإسلامية، وإلامبراطورية الإعلامية لإرباك عقول المسلمين، وإطلاق جماعات تكفيرية وقتل ونهب بين المسلمين، وإهانة المقدسات والشخصية الأولى للعالم الإسلامي وعالم الإنسانية، النبي الاكرم(ص) وكل المقدسات، وانتشار الفكر المتطرف والتكفيري، وخلق الفرقة والانفصال بين المسلمين، كلها حلقات من نفس السلسلة.
وذكر رئيسي أنهم أرادوا لهذه القوة ألا ترفع رأسها باسم الدين والإسلام، وأوضح: هذا الاجتماع يمكن أن يكون له دور ايجابي في العالم.
مشيرا إلى أن دور العلماء والمثقفين وصناع التاريخ لا يمكن الاستغناء عنه، مضيفا ان الوحدة اليوم ليست تكتيكا لنا، بل استراتيجية أساسية.
وأوضح الرئيس الايراني حسب كلام قائد الثورة الاسلامية سيد علي الخامنئي (مد ظله العالي) انه كان دائما يؤكد على استراتيجية الوحدة في العالم الإسلامي وأضاف: تفسير هذا الرأي هو أن كل شخص لديه قلم وتعبير وعمل وفعل في اتجاه الوحدة يجب أن يتصرف ويساعد، وأي شخص يخلق الانقسام في الحقيقة يتحرك في اتجاه استراتيجية العدو.
وقال رئيسي: اليوم واجب على الجميع التنور حول موقف الإسلام وضعف العدو. مذكّرًا: قائد الثورة دائمًا ما يشدد على جهاد التفسير. اليوم، رغم كل الادعاءات، العدو ضعيف جدا. إنهم يتظاهرون بأنهم منطقيون، لكنهم لا يفهمون المنطق ولا الاستدلال، ولا يمكنهم فهم الحقائق، لذا فإن طريقة التعامل معهم هي المقاومة.
وصرح الرئيس الايراني أن اولئك الذين كانوا يظنون أن الطريق لإنقاذ فلسطين هو في المفاوضات فهم مخطئون وقال: إن عملية التسوية مع الكيان الصهيوني فشلت والآن انتصرت ثقافة المقاومة. هل اتفاق "شرم الشيخ أوسلو" و "كامب ديفيد" فعل شيئاً؟ هل يلتزمون بالعقود؟ هم من يخالفون العهود.
وأوضح: "الكيان الصهيوني لا يفهم المعاهدات والمواثيق، لذلك يجب أن نقف ضده". المقاومة هي الطريقة الوحيدة لمواجهة الكيان الصهيوني.
وقال رئيسي: بالإضافة إلى دعمنا لحركة المقاومة، فقد أعطينا الأولوية للعلاقات مع الدول الأجنبية في سياستنا الخارجية في الشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية للمسلمين.
وأكد: التطبيع مع بعض الحكومات الضعيفة لم يخلق الامن للكيان الصهيوني، وهذا التطبيع قد يكون مع بعض الضعفاء وليس مع الدول الإسلامية. المسلمون لم يقبلوا التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وفي إشارة إلى محاولة العدو تهميش القضية الفلسطينية، قال رئيسي: ان القضية الفلسطينية لا تزال القضية الاولي للمسلمين والعالم الإسلامي.
وأكد: إن من اهم برامج الجمهورية الإسلامية محاربة الظلم والإرهاب التكفيري. وهذا سبب كراهية العدو لإيران. العدو يدعي محاربة الإرهاب، لكن من لا يعرف بطل محاربة الإرهاب في المنطقة والعالم الشهيد الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس والعديد من المجاهدين في المنطقة الذين طهروا المنطقة من وجود تنظيم الدولة الإسلامية وقتلوا بايدي الذين اعترفوا في حملاتهم الانتخابية انشاء داعش وصناعة الارهاب.
واوضح رئيسي إلى أن التوصل إلى تفاهم مشترك في هذا الاجتماع يمكن أن يؤدي إلى سلام مستقر وأمن مستقر في الدول الإسلامية، مضيفا: يجب علينا مرة أخرى مراجعة أصولنا. يجب متابعة القواسم المشتركة الدينية والحوار بين الأديان. يمكن لهذه المحادثات بين الأفكار المختلفة في الأديان المختلفة فحص العديد من الاختلافات والتأكيد على القواسم المشتركة.
وأشار إلى أن العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بين المسلمين ضرورة نتبعها في الحكومة. في هذا الاجتماع، يجب التأكيد للحفاظ على وحدة المسلمين كضرورة للعالم الإسلامي، ومتابعة القضايا والموضوعات الخلافية في شكل اجتماعات علمية وبحثية وبعيدًا عن الأحكام المسبقة.
وأضاف: شمولية الإسلام تلبي جميع احتياجات الإنسان المعاصر وتمنحه القوة للوقوف في وجه الثقافات التي لا تتوافق مع الحياة الدينية.
وأكد الرئيس الايراني: رسالة هذا المؤتمر أننا نريد ان حياة الإنسان المعاصر تبنى على اساس الدين. شهداء العالم الإسلامي خلقوا الصحوة. يعتقد البعض أن الإسلام أمر شخصي، ولكن بفضل دماء شهداء الإسلام نشأت الصحوة الإسلامية، ونريد جميع المسلمين أن يعيشوا كمسلمين وأن يتصرفوا وفقًا للإسلام في جميع جوانب حياتهم، العدو ايضا يخاف من هذا.
وأشار رئيسي إلى: بعد الحربين العالميتين وخلق كتلتين، الشرق والغرب، وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي والاحادية في العالم، ما جعلهم يتآمرون على المسلمين أنهم دققوا في غرف تفكيرهم ما يمكن أن يكون عائقًا أمام نظام الهيمنة، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن القوة الوحيدة التي يمكن أن تقف بفخر ضد نظام الهيمنة هي الإسلام فقط.
وقال الرئيس الايراني: "لقد خططوا ما يفعلونه حتى لا تستطيع هذه القوة العظمى، التي تأسست مركزيتها في إيران الإسلامية ببركة رجل دين وعالم إسلامي، أن تخلق موجات ويقظة في العالم".
وتابع القول ان الحكومات التابعة في الدول الإسلامية، وإلامبراطورية الإعلامية لإرباك عقول المسلمين، وإطلاق جماعات تكفيرية وقتل ونهب بين المسلمين، وإهانة المقدسات والشخصية الأولى للعالم الإسلامي وعالم الإنسانية، النبي الاكرم(ص) وكل المقدسات، وانتشار الفكر المتطرف والتكفيري، وخلق الفرقة والانفصال بين المسلمين، كلها حلقات من نفس السلسلة.
وذكر رئيسي أنهم أرادوا لهذه القوة ألا ترفع رأسها باسم الدين والإسلام، وأوضح: هذا الاجتماع يمكن أن يكون له دور ايجابي في العالم.
مشيرا إلى أن دور العلماء والمثقفين وصناع التاريخ لا يمكن الاستغناء عنه، مضيفا ان الوحدة اليوم ليست تكتيكا لنا، بل استراتيجية أساسية.
وأوضح الرئيس الايراني حسب كلام قائد الثورة الاسلامية سيد علي الخامنئي (مد ظله العالي) انه كان دائما يؤكد على استراتيجية الوحدة في العالم الإسلامي وأضاف: تفسير هذا الرأي هو أن كل شخص لديه قلم وتعبير وعمل وفعل في اتجاه الوحدة يجب أن يتصرف ويساعد، وأي شخص يخلق الانقسام في الحقيقة يتحرك في اتجاه استراتيجية العدو.
وقال رئيسي: اليوم واجب على الجميع التنور حول موقف الإسلام وضعف العدو. مذكّرًا: قائد الثورة دائمًا ما يشدد على جهاد التفسير. اليوم، رغم كل الادعاءات، العدو ضعيف جدا. إنهم يتظاهرون بأنهم منطقيون، لكنهم لا يفهمون المنطق ولا الاستدلال، ولا يمكنهم فهم الحقائق، لذا فإن طريقة التعامل معهم هي المقاومة.
وصرح الرئيس الايراني أن اولئك الذين كانوا يظنون أن الطريق لإنقاذ فلسطين هو في المفاوضات فهم مخطئون وقال: إن عملية التسوية مع الكيان الصهيوني فشلت والآن انتصرت ثقافة المقاومة. هل اتفاق "شرم الشيخ أوسلو" و "كامب ديفيد" فعل شيئاً؟ هل يلتزمون بالعقود؟ هم من يخالفون العهود.
وأوضح: "الكيان الصهيوني لا يفهم المعاهدات والمواثيق، لذلك يجب أن نقف ضده". المقاومة هي الطريقة الوحيدة لمواجهة الكيان الصهيوني.
وقال رئيسي: بالإضافة إلى دعمنا لحركة المقاومة، فقد أعطينا الأولوية للعلاقات مع الدول الأجنبية في سياستنا الخارجية في الشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية للمسلمين.
وأكد: التطبيع مع بعض الحكومات الضعيفة لم يخلق الامن للكيان الصهيوني، وهذا التطبيع قد يكون مع بعض الضعفاء وليس مع الدول الإسلامية. المسلمون لم يقبلوا التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وفي إشارة إلى محاولة العدو تهميش القضية الفلسطينية، قال رئيسي: ان القضية الفلسطينية لا تزال القضية الاولي للمسلمين والعالم الإسلامي.
وأكد: إن من اهم برامج الجمهورية الإسلامية محاربة الظلم والإرهاب التكفيري. وهذا سبب كراهية العدو لإيران. العدو يدعي محاربة الإرهاب، لكن من لا يعرف بطل محاربة الإرهاب في المنطقة والعالم الشهيد الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس والعديد من المجاهدين في المنطقة الذين طهروا المنطقة من وجود تنظيم الدولة الإسلامية وقتلوا بايدي الذين اعترفوا في حملاتهم الانتخابية انشاء داعش وصناعة الارهاب.
واوضح رئيسي إلى أن التوصل إلى تفاهم مشترك في هذا الاجتماع يمكن أن يؤدي إلى سلام مستقر وأمن مستقر في الدول الإسلامية، مضيفا: يجب علينا مرة أخرى مراجعة أصولنا. يجب متابعة القواسم المشتركة الدينية والحوار بين الأديان. يمكن لهذه المحادثات بين الأفكار المختلفة في الأديان المختلفة فحص العديد من الاختلافات والتأكيد على القواسم المشتركة.
وأشار إلى أن العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بين المسلمين ضرورة نتبعها في الحكومة. في هذا الاجتماع، يجب التأكيد للحفاظ على وحدة المسلمين كضرورة للعالم الإسلامي، ومتابعة القضايا والموضوعات الخلافية في شكل اجتماعات علمية وبحثية وبعيدًا عن الأحكام المسبقة.
وفي النهاية أكد الرئيس الايراني أن حب أهل البيت والطهارة كأحد المحاور المهمة للوحدة بين المسلمين كانت وستظل على الدوام. ويجب على الجميع محاربة الفكر التكفيري.
.....................
انتهى/185