وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أكّد المرجع الديني آية الله بشير النجفي في لقائه بعددٍ من الوفود الباكستانية في مقره الرئيس في النجف الأشرف على المكانة العلمية والدينية التي حظيت بها النجف الأَشرف وحوزتها، بعد أن شرفها الله (سبحانه وتعالى) باحتضان جسد ابن عم رسوله ووصي نبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعدد من أجساد الأنبياء والأولياء والصالحين.
مبيناً أنها كانت وما تزال مركزا للعلوم الدينية والفكرية بفضل حوزتها العلمية التي خرجت العديد من العلماء والمفكرين، وتقديمها للفكر والخطاب المعتدل المتمثل بخط ونهج أهل البيت (عليهم السلام) وتطبيق مبادئ الإِسلام الحقيقي الذي جاء به نبينا الأكرم صلوات الله عليه.
كما أشار سماحته إِلى علامة قبول الزيارة للفرد المؤمن عند زيارته لمرقد أمير المؤمنين وسائر المراقد المطهرة في العراق والتغير الايجابي الذي يطرأ عليه كعلامة لقبول تلك الزيارة.
داعياً للجميع التوفيق بأداء زيارتهم وحضورهم من الأماكن البعيدة إِلى هذه المدينة المقدسة للتشرف بزيارة المرقد الطاهر والتعرف على تاريخ هذه المدينة وفضلها ومناقبها والتزود من معين حوزتها.
من جانبها الوفود أعربت عن شكرها وامتنانها لسماحته مقدمين بين يديه جملة من الأسئلة والإِشكالات الشرعية ليجيب عليها سماحته.
وعلى صعيد آخر، أَشار سماحة المرجع النجفي _في حديثه لوفد من مؤمني دولة النرويج ووفد آخر من طلبة مدرسة الإِمام صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف) للعلوم الدينية بقضاء النعمانية في محافظة واسط_ إِلى النعم التي أغدقها الله سبحانه وتعالى على العراق وهي وجود مراقد الأئمة الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين) والتي يزورها المؤمنون من جميع أنحاء العالم للتبرك والتشرف بها والتوسل بالأئمة للتقرب لله (جل وعلا).
مبيناً أن زيارة الفرد المؤمن أو أي عمل يقوم به يجب أن يكون مقرونا بمرضاة الله (عز وجل) وأن يكون خالصاً له في نية التقرب له، ولا يكون العمل مقبولاً إِلا بعد أن يكتسب العبد المؤمن التقوى وهي صفة المؤمنين.
مضيفاً سماحته أن على كل فرد أن يحاسب نفسه ويستغفر الله سبحانه عن كل إِساءة قام بها، وأن يحاسب نفسه في اليوم والليلة فكما ورد عن إِمامنا الصادق (عليه السلام)، يقول: ليس منا من لم يحاسب نفسه في اليوم والليلة.
فيما أجاب سماحته عن عدد من الأسئلة الشرعية التي قدمها الحاضرون بين يديه داعياً للجميع بالتوفيق والسداد في أعمالهم.
من جانبها الوفود ثمنت التوجيهات السديدة والنصائح الأبوية لسماحته داعين له بالصحة والعافية والسلامة.
........
انتهى/ 278
مبيناً أنها كانت وما تزال مركزا للعلوم الدينية والفكرية بفضل حوزتها العلمية التي خرجت العديد من العلماء والمفكرين، وتقديمها للفكر والخطاب المعتدل المتمثل بخط ونهج أهل البيت (عليهم السلام) وتطبيق مبادئ الإِسلام الحقيقي الذي جاء به نبينا الأكرم صلوات الله عليه.
كما أشار سماحته إِلى علامة قبول الزيارة للفرد المؤمن عند زيارته لمرقد أمير المؤمنين وسائر المراقد المطهرة في العراق والتغير الايجابي الذي يطرأ عليه كعلامة لقبول تلك الزيارة.
داعياً للجميع التوفيق بأداء زيارتهم وحضورهم من الأماكن البعيدة إِلى هذه المدينة المقدسة للتشرف بزيارة المرقد الطاهر والتعرف على تاريخ هذه المدينة وفضلها ومناقبها والتزود من معين حوزتها.
من جانبها الوفود أعربت عن شكرها وامتنانها لسماحته مقدمين بين يديه جملة من الأسئلة والإِشكالات الشرعية ليجيب عليها سماحته.
وعلى صعيد آخر، أَشار سماحة المرجع النجفي _في حديثه لوفد من مؤمني دولة النرويج ووفد آخر من طلبة مدرسة الإِمام صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف) للعلوم الدينية بقضاء النعمانية في محافظة واسط_ إِلى النعم التي أغدقها الله سبحانه وتعالى على العراق وهي وجود مراقد الأئمة الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين) والتي يزورها المؤمنون من جميع أنحاء العالم للتبرك والتشرف بها والتوسل بالأئمة للتقرب لله (جل وعلا).
مبيناً أن زيارة الفرد المؤمن أو أي عمل يقوم به يجب أن يكون مقرونا بمرضاة الله (عز وجل) وأن يكون خالصاً له في نية التقرب له، ولا يكون العمل مقبولاً إِلا بعد أن يكتسب العبد المؤمن التقوى وهي صفة المؤمنين.
مضيفاً سماحته أن على كل فرد أن يحاسب نفسه ويستغفر الله سبحانه عن كل إِساءة قام بها، وأن يحاسب نفسه في اليوم والليلة فكما ورد عن إِمامنا الصادق (عليه السلام)، يقول: ليس منا من لم يحاسب نفسه في اليوم والليلة.
فيما أجاب سماحته عن عدد من الأسئلة الشرعية التي قدمها الحاضرون بين يديه داعياً للجميع بالتوفيق والسداد في أعمالهم.
من جانبها الوفود ثمنت التوجيهات السديدة والنصائح الأبوية لسماحته داعين له بالصحة والعافية والسلامة.
........
انتهى/ 278