وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ رجح القيادي في تحالف الفتح المنضوي في الاطار التنسيقي، محمود الحياني، اليوم الثلاثاء، المضي بتشكيل الحكومة المقبلة بمعزل عن التيار الصدري بسبب اصراره على عدم فتح ابواب الحوار، مبينا ان الجميع يسعى لإقناع التيار لخوض مفاوضات تشكيل الحكومة.
وقال الحياني، إن "جميع القوى السياسية مازالت تعمل على اشراك التيار الصدري في الحكومة والمشهد المقبل، ولا توجد أي نية لتهميشه او أي طرف سياسي اخر خلال العمل الحكومي والسياسي اطلاقاً".
وبين الحياني أن "إصرار التيار الصدري على رفض الحوار والمشاركة في تشكيل الحكومة سوف يدفع بالقوى السياسية للمضي نحو تشكيل الحكومة الجديدة".
واوضح انه "لا يمكن الاستمرار في تعطيل الاستحقاقات الدستورية بسبب رفض طرف سياسي"، مؤكدا أن "هناك إمكانية لتشكيل الحكومة لوجود دعم اغلبية سياسية وبرلمانية كبيرة لهذا الامر من خلال القوى المتحالفة في ائتلاف إدارة الدولة".
ويوم امس، حدد القيادي في الإطار التنسيقي فاضل الفتلاوي، المدة التي ستمنحها القوى السياسية للحزبين الكرديين من أجل حسم ملف رئاسة الجمهورية.
وقال الفتلاوي إن "زيارة الوفد المكون من الحلبوسي والسوداني والفياض الى أربيل سيدفع باتجاه حصول اتفاق بين الحزبين الكرديين على مرشح واحد".
واضاف، ان "القوى السياسية ستنتظر الحزبين الكرديين الى نهاية هذا الأسبوع فقط حيث سيتم في الأسبوع المقبل عقد جلسات البرلمان لحسم ملف تشكيل الحكومة".
وتابع الفتلاوي، ان "هنالك اكثر من 170 نائباً قدموا طلباً خلال جلسة اليوم لإدراج فقرة اختيار رئيس الجمهورية في جلسة يوم الأربعاء المقبل".
وتعاني الازمة السياسية من انسداد تام منذ اجراء الانتخابات النيابية المبكرة العام الماضي والتي اسفرت عن اعتراضات ومقاطعات فور اعلان نتائجها وكان اخرها استقالة نواب التيار الصدري من البرلمان.
..................
انتهى / 232
وقال الحياني، إن "جميع القوى السياسية مازالت تعمل على اشراك التيار الصدري في الحكومة والمشهد المقبل، ولا توجد أي نية لتهميشه او أي طرف سياسي اخر خلال العمل الحكومي والسياسي اطلاقاً".
وبين الحياني أن "إصرار التيار الصدري على رفض الحوار والمشاركة في تشكيل الحكومة سوف يدفع بالقوى السياسية للمضي نحو تشكيل الحكومة الجديدة".
واوضح انه "لا يمكن الاستمرار في تعطيل الاستحقاقات الدستورية بسبب رفض طرف سياسي"، مؤكدا أن "هناك إمكانية لتشكيل الحكومة لوجود دعم اغلبية سياسية وبرلمانية كبيرة لهذا الامر من خلال القوى المتحالفة في ائتلاف إدارة الدولة".
ويوم امس، حدد القيادي في الإطار التنسيقي فاضل الفتلاوي، المدة التي ستمنحها القوى السياسية للحزبين الكرديين من أجل حسم ملف رئاسة الجمهورية.
وقال الفتلاوي إن "زيارة الوفد المكون من الحلبوسي والسوداني والفياض الى أربيل سيدفع باتجاه حصول اتفاق بين الحزبين الكرديين على مرشح واحد".
واضاف، ان "القوى السياسية ستنتظر الحزبين الكرديين الى نهاية هذا الأسبوع فقط حيث سيتم في الأسبوع المقبل عقد جلسات البرلمان لحسم ملف تشكيل الحكومة".
وتابع الفتلاوي، ان "هنالك اكثر من 170 نائباً قدموا طلباً خلال جلسة اليوم لإدراج فقرة اختيار رئيس الجمهورية في جلسة يوم الأربعاء المقبل".
وتعاني الازمة السياسية من انسداد تام منذ اجراء الانتخابات النيابية المبكرة العام الماضي والتي اسفرت عن اعتراضات ومقاطعات فور اعلان نتائجها وكان اخرها استقالة نواب التيار الصدري من البرلمان.
..................
انتهى / 232