وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران جليل رحيمي قال إن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحركة طالبان مرهونة بطبيعة سلوك الأخيرة مع الشعب الأفغاني.
وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الأحد في طهران، بيّن المسؤول البرلماني الإيراني ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم أفغانستان (UNAMA) في إيران هيديو إيكبي، استعرض الجانبان آخر التطورات على الساحة الأفغانية.
وحث رحيمي، حكومة طالبان على التعامل مع جميع الأقوام والتيارات الأفغانية لتأسيس حكومة شاملة؛ مبينا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحرص على إرسال أنواع المساعدات للشعب الأفغاني بهدف تفادي الكارثة الإنسانية في هذا البلد.
واستطرد النائب في مجلس الشورى الإسلامي: نحن لسنا على عجالة في الاعتراف بطالبان، وإنما سنتريث حتى اتخاذ خطوات عملانية من جانب الهيئة الحاكمة بشأن تنفيذ التعهدات الوطنية والدولية، وبما يلزم على دول المنطقة وخارجها أن تتظافر الجهود للحؤول دون وقوع كارثة إنسانية في أفغانستان.
كما نوه بالدعم المتواصل من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب الأفغاني، واحتضانها لما يزيد عن 5 ملايين منهم وتقديم جميع متطلبات الحياة والعلاج والتعليم لهم.
وفي هذا السياق، لفت رحيمي إلى استمرار التعاون التجاري والاقتصادي بين إيران وأفغانستان (في مرحلة ما بعد استيلاء طالبان على البلاد)؛ مصرحا أن ذلك ينبع من حرص الجمهورية الإسلامية الإيرانية المتواصل على تسهيل الظروف المعيشية ورفع الحصار الاقتصادي عن الشعب الأفغاني.
بدوره أكد المسؤول الأممي أن على حركة طالبان بأن تمتثل إلى القانون الدولي لكي تنال اعتراف المجتمع الدولي.
وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الأحد في طهران، بيّن المسؤول البرلماني الإيراني ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم أفغانستان (UNAMA) في إيران هيديو إيكبي، استعرض الجانبان آخر التطورات على الساحة الأفغانية.
وحث رحيمي، حكومة طالبان على التعامل مع جميع الأقوام والتيارات الأفغانية لتأسيس حكومة شاملة؛ مبينا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحرص على إرسال أنواع المساعدات للشعب الأفغاني بهدف تفادي الكارثة الإنسانية في هذا البلد.
واستطرد النائب في مجلس الشورى الإسلامي: نحن لسنا على عجالة في الاعتراف بطالبان، وإنما سنتريث حتى اتخاذ خطوات عملانية من جانب الهيئة الحاكمة بشأن تنفيذ التعهدات الوطنية والدولية، وبما يلزم على دول المنطقة وخارجها أن تتظافر الجهود للحؤول دون وقوع كارثة إنسانية في أفغانستان.
كما نوه بالدعم المتواصل من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب الأفغاني، واحتضانها لما يزيد عن 5 ملايين منهم وتقديم جميع متطلبات الحياة والعلاج والتعليم لهم.
وفي هذا السياق، لفت رحيمي إلى استمرار التعاون التجاري والاقتصادي بين إيران وأفغانستان (في مرحلة ما بعد استيلاء طالبان على البلاد)؛ مصرحا أن ذلك ينبع من حرص الجمهورية الإسلامية الإيرانية المتواصل على تسهيل الظروف المعيشية ورفع الحصار الاقتصادي عن الشعب الأفغاني.
بدوره أكد المسؤول الأممي أن على حركة طالبان بأن تمتثل إلى القانون الدولي لكي تنال اعتراف المجتمع الدولي.
وأثنى إيكبي خلال اللقاء مع عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمان الإيراني اليوم، على مواقف إيران الإسلامية المساندة للشعب الأفغاني، بما في ذلك إيلاء الملايين من الرعايا الأفغان في أراضيها.
...................
انتهى/185