وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الموقع الاعلامي لمكتب النجباء في الجمهورية الاسلامية
السبت

٨ أكتوبر ٢٠٢٢

٥:٥٣:٤٨ م
1311597

رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء في حوار خاص مع فلسطين اليوم:

حركات المقاومة تعمل بقوة وموحدة في العالم الاسلامي/ رؤية النجباء للقضية الفلسطينية؛ "بدءا بمشروع التطبيع وختاما بمعادلة الردع"

شرح الاسدي رؤية المقاومة الاسلامية حركة النجباء تجاه تطورات القضية الفلسطينية، معلنا عن عمل مشترك منسق وموحد من قبل حركات المقاومة الاسلامية في جغرافيا العالم الاسلامي.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ رئيس المجلس السياسي للحركة أعرب عن تهانيه بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس حركة الجهاد الاسلامي، قائلا: أن حركة الجهاد الإسلامي التي تُحيي هذه الأيام الذكرى الـ35 لانطلاقتها، شكلت معادلة ردعية منذ تأسيسها في أوائل عقد الثمانينيات بالثبات والتضحية في مواجهة براثن الاحتلال "الإسرائيلي" وصولاً إلى الهدف السامي بتحرير فلسطين.

وأكد الشيخ علي الاسدي على أن الاحتفاء في ذكرى الـ35 على تأسيس حركة الجهاد الإسلامي، هو احتفاء لكل مقاوم فلسطيني رافض للمشروع الصهيوني، مضيفا أن العمليات الفدائية أو العسكرية الفاعلة ضد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في كل الساحات والتي أوقعت القتلى والجرحى بين صفوفه كشفت ثبات مبادئ حركة الجهاد في نيل الحرية والاستقلال، رغم الصعوبات والتحديات التي واجهتها من حصار وفارق الإمكانات والقدرات.

وأشار إلى معركة الشجاعية في عقد الثمانينات التي كانت الشرارة الأولى لانطلاق الانتفاضة الأولى ومفجرة الثورة العسكرية الإسلامية، موضحا بعدما تمكن خمسة أسرى من الجهاد من انتزاع حريتهم من سجن "السرايا" وسط مدينة غزة، قبل أن يستشهدوا باشتباك مسلح.

وأكد رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء على أن المقاومة هي من تصنع المعادلات الحاسمة، متابعا ان الأساليب الرادعة في إفشال مخططات الاحتلال التهويدية المتصاعدة ضد المسجد الأقصى ومدينة القدس عديدة يأتي في مقدمتها المواجهة المباشرة مع جنود الاحتلال، إضافة إلى توعية المواطنين من مخاطرها المستقبلية على المقدسات، وبالتالي العمل على إحباطها.

وأوضح أن حركات المقاومة الفلسطينية وحركات محور المقاومة على امتداد المساحة الجغرافية في العالم الاسلامي موحدة في نفس الهدف الرئيس بمواجهة الاستعمار الغربي ورأس حربته الكيان الصهيوني، مؤكدا: حركات المقاومة ماضية وبقوة في تحقيق الهدف.

كما بين موقف المقاومة الاسلامية حركة النجباء حول مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني، موضحا تنظر حركة النجباء إلى اتفاقات التطبيع مع الاحتلال التي وقعت قبل عامين بدعم وضغوط أمريكية وسط تجاهل حقوق الفلسطينيين، من جهتين، أولا: فكرة هذا المشروع لم تكن مفاجئة ومبتدعة، بل هي واردة ومعمول بها في الخفاء والسرية في إطار دعم المشروع الصهيوني بصبغة دولية. ثانيا: التطبيع هو لإيجاد مشروعية وتقبل اجتماعي من قبل شعوب الانظمة المتواطئة المطبعة للفكرة.

وأكد القيادي البارز في المقاومة العراقية على أن هذا المشروع ينسف القضية الفلسطينية وحقوق شعبها، ويعترف بمشروعية الكيان المحتل في المنطقة. موضحا أن الشعوب العربية ترفض مشروع التطبيع، مبينا أن هذه الاتفاقات جاءت بعد أن علم الجميع باقتراب زوال الكيان.

وفي الختام دعا الأسدي، إلى ضرورة تشكيل جبهة مقاومة من جغرافيات متعددة تجتمع على هدف رئيسي بتحرير أرض فلسطين المغتصبة من الكيان الصهيوني، قائلا: أن حركات محور المقاومة بما فيها المقاومة الفلسطينية لديها تنسيق مشترك في توظيف الخبرات المتبادلة وابتكار قنوات الدعم وتعزيز الجهد اللوجستي.
...........................
انتهى/185