وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ شدة هجمات حرس الثورة الإسلامية ضد مراكز القيادة والتدريب والتجمع للجماعات الإرهابية في كردستان العراق كانت كبيرة لدرجة أنه في حالة واحدة فقط، تم تدمير مقر زمرة باك الإرهابية (حزب الحرية الكردستاني) بالكامل.
ردا على الاعمال الشريرة التي قامت بها الزمر الإرهابية الانفصالية المتمركزة في كردستان العراق ، شنت القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية هجمات عنيفة على مقار هذه الجماعات.
في المرحلة الأولى من هذه الهجمات، بدأت القوات البرية للحرس الثوري التابعة لمقر حمزة سيد الشهداء (ع) هجماتها الصاروخية والمدفعية والطائرات المسيرة على مواقع الزمر الإرهابية.، وفي هذا الاطار أعلن قائد القوات البرية للحرس الثوري العميد باكبور، عن إطلاق 73 صاروخا باليستيا ، ومن صواريخ من طراز فتح 360 على مقار الإرهابيين ، وكان 18 صاروخا من هذه الصواريخ من حصة مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الارهابي الكائن في منطقة سنجق بكردستان العراق.
بالإضافة إلى ذلك ، استهدفت هجمات الحرس الثوري الإيراني الأخيرة ، مقار زمر كومله وبيجاك وباك الارهابية، كما استهدفت القوات البرية للحرس الثوري مقرات الجماعات الإرهابية في شمال العراق على عدة مراحل بالنيران الكثيفة ما الحقت بهذه الجماعات خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وكانت شدة هجمات الحرس الثوري لدرجة أنه في المرحلة الأولى فقط قُتل 30 إرهابياً وجُرح 200 آخرين.
وتمت هذه العملية بحيث لم يلحق أي ضرر بأهالي كردستان العراق ، وعلى الرغم من أن الزمر الإرهابية حاولت إقامة مقرات لها بالقرب من مساكن الشعب، إلا أن الحرس الثوري دمر مقرات الجماعات الإرهابية باستخدام معدات متطورة ونقطوية .
طبعا ، كان الحرس الثوري قد نبّه مرارًا وتكرارًا أهالي كردستان بالابتعاد عن مقار الجماعات الإرهابية حتى لا يحدث لهم اي شيء في حال الحرس الثوري على الأعمال الإرهابية للجماعات الارهابية.
وفي هذا الصدد ، قال مصدر مطلع إن هجمات الحرس الثوري توقفت بعد تدمير أهدافها المحددة، واستمرارها سيكون منوطا بالسلوك المستقبلي لسلطات منطقة كردستان العراق.
وبحسب هذا المصدر، إذا اتخذت سلطات منطقة كردستان قرارا معقولاً وأوقفت شرور الجماعات الانفصالية والمناهضة لإيران ، فإن وقف إطلاق النار هذا سيستمر ، وإذا لم يحدث ذلك ، فإن الحرس الثوري سيستأنف عملياته ضد الجماعات الإرهابية المناهضة للثورة. وسيحتفظ لنفسه بالحق في تحديد طريقة تنفيذ العملية.
ردا على الاعمال الشريرة التي قامت بها الزمر الإرهابية الانفصالية المتمركزة في كردستان العراق ، شنت القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية هجمات عنيفة على مقار هذه الجماعات.
في المرحلة الأولى من هذه الهجمات، بدأت القوات البرية للحرس الثوري التابعة لمقر حمزة سيد الشهداء (ع) هجماتها الصاروخية والمدفعية والطائرات المسيرة على مواقع الزمر الإرهابية.، وفي هذا الاطار أعلن قائد القوات البرية للحرس الثوري العميد باكبور، عن إطلاق 73 صاروخا باليستيا ، ومن صواريخ من طراز فتح 360 على مقار الإرهابيين ، وكان 18 صاروخا من هذه الصواريخ من حصة مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الارهابي الكائن في منطقة سنجق بكردستان العراق.
بالإضافة إلى ذلك ، استهدفت هجمات الحرس الثوري الإيراني الأخيرة ، مقار زمر كومله وبيجاك وباك الارهابية، كما استهدفت القوات البرية للحرس الثوري مقرات الجماعات الإرهابية في شمال العراق على عدة مراحل بالنيران الكثيفة ما الحقت بهذه الجماعات خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وكانت شدة هجمات الحرس الثوري لدرجة أنه في المرحلة الأولى فقط قُتل 30 إرهابياً وجُرح 200 آخرين.
وتمت هذه العملية بحيث لم يلحق أي ضرر بأهالي كردستان العراق ، وعلى الرغم من أن الزمر الإرهابية حاولت إقامة مقرات لها بالقرب من مساكن الشعب، إلا أن الحرس الثوري دمر مقرات الجماعات الإرهابية باستخدام معدات متطورة ونقطوية .
طبعا ، كان الحرس الثوري قد نبّه مرارًا وتكرارًا أهالي كردستان بالابتعاد عن مقار الجماعات الإرهابية حتى لا يحدث لهم اي شيء في حال الحرس الثوري على الأعمال الإرهابية للجماعات الارهابية.
وفي هذا الصدد ، قال مصدر مطلع إن هجمات الحرس الثوري توقفت بعد تدمير أهدافها المحددة، واستمرارها سيكون منوطا بالسلوك المستقبلي لسلطات منطقة كردستان العراق.
وبحسب هذا المصدر، إذا اتخذت سلطات منطقة كردستان قرارا معقولاً وأوقفت شرور الجماعات الانفصالية والمناهضة لإيران ، فإن وقف إطلاق النار هذا سيستمر ، وإذا لم يحدث ذلك ، فإن الحرس الثوري سيستأنف عملياته ضد الجماعات الإرهابية المناهضة للثورة. وسيحتفظ لنفسه بالحق في تحديد طريقة تنفيذ العملية.
وقال هذا المصدر المطلع أيضا: تم تحذير سلطات كردستان العراق بأنه في حالة تواجد أي من مسؤولين المنطقة أو أي من أعضاء القنصليات المتواجدة في الإقليم في مقار الجماعات الإرهابية - لأي غرض - ففي حالة حدوث أي ضرر لهؤلاء الأفراد سيكونون مسؤولين عن أنفسهم.
........................
انتهى/185