وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
خطيب الجمعة في طهران آية الله "كاظم صديقي" أشار خلال خطبته إلى الجرائم التي ارتكبتها زمرة المنافقين التي تلطخت ايديهم بدماء أكثر من 17 ألف مواطن إيراني وقيامها بحرق أجساد الشعب ونهب ممتلكات الناس قائلا، هم قاموا باغتيال رئيس السلطة القضائية الاسبق الشهيدآية الله محمد حسين بهشتي والكثير من مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين كانوا يحملون راية الخدمة ولكن ببركة دمائهم تعززت الوحدة والتلاحم بين الشعب الايراني واتحد الشعب ضد هذه الانحرافات.
وأضاف، عندما فشلوا في تحقيق أغراضهم، فرضوا حرباً على إيران استمرت ثماني سنوات، واتحدت جميع القوى النووية في العالم وقاموا بتحريض صدام باعتباره عنصراً جاهلاً ومتعجرفًا للعدوان علي إيران وطيلة ثماني سنوات، استهدفت أسلحة الدول الغربية والشرقية الشعب الإيراني المظلوم، لكن الشعب صمد وهزم العدو.
وأشار إلى حياكة مؤامرات مختلفة من قبل الأعداء في سنوات ما بعد الحرب المفروضة، وقال إن الشعب أحبط المؤامرات الواحدة تلو الأخرى وطرد هؤلاء الأشخاص والعناصر من الساحات.
وذكر أن الأحداث الأخيرة تم التخطيط لها كمؤامرة واسعة من قبل الولايات المتحدة وأن أمريكا ونظام الهيمنة تخافان قدرة إيران، موضحا أن إيران قوية ومستقلة لا تروق للأعداء.
وأضاف هناك أسباب ومؤشرات تدل على أن المشكلة في هذا الحادث ليست داخلية بل خارجية وأوضح أنه لا يمكن لمجموعة ما أن تأتي إلى الساحات في كل المدن والمحافظات بأسلوب معين للقيام بالاجراءات التخريبية.
وصرح هذا النوع من الاستعداد لارتكاب أي نوع من الجرائم والقتل وحرق القرآن والمساجد يثبت أنهم تم تدريبهم مسبقًا.
ولفت إلى الدعم الواضح والشامل للرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار المسؤولين في هذا البلد والدول الأوروبية مثل بريطانيا لمثيري الشغب.
وقال إن القنوات الناطقة باللغة الفارسية المناوئة للجمهورية الإسلامية الإيرانية كـ بي بي سي، ومن وتو ، واينترنشنال السعودية والشبكات الافتراضية، وخاصة تويتر ، زادت نشاطها 10 مرات هذه الأيام.
وأشار إلى توقيف بعض من هؤلاء المجرمين في مراحل مختلفة في الشهر الماضي وقال إن هؤلاء الأشخاص اعترفوا بأنهم تدربوا على الحدود الشمالية الغربية لإيران وفي إقليم كردستان و في دول أخرى لتنفيذ الاجراءات التخريبية وأشاروا إلي قرارهم بتفجير طائرتين ومراكز صناعية ومهاجمة بعض التجمعات.
وقال إن الحدود الشمالية الغربية لإيران كانت مركزا لتجمع الجماعات المناهضة للبلاد التي تآمرت بدعم من الصهاينة.
وأضاف، عندما فشلوا في تحقيق أغراضهم، فرضوا حرباً على إيران استمرت ثماني سنوات، واتحدت جميع القوى النووية في العالم وقاموا بتحريض صدام باعتباره عنصراً جاهلاً ومتعجرفًا للعدوان علي إيران وطيلة ثماني سنوات، استهدفت أسلحة الدول الغربية والشرقية الشعب الإيراني المظلوم، لكن الشعب صمد وهزم العدو.
وأشار إلى حياكة مؤامرات مختلفة من قبل الأعداء في سنوات ما بعد الحرب المفروضة، وقال إن الشعب أحبط المؤامرات الواحدة تلو الأخرى وطرد هؤلاء الأشخاص والعناصر من الساحات.
وذكر أن الأحداث الأخيرة تم التخطيط لها كمؤامرة واسعة من قبل الولايات المتحدة وأن أمريكا ونظام الهيمنة تخافان قدرة إيران، موضحا أن إيران قوية ومستقلة لا تروق للأعداء.
وأضاف هناك أسباب ومؤشرات تدل على أن المشكلة في هذا الحادث ليست داخلية بل خارجية وأوضح أنه لا يمكن لمجموعة ما أن تأتي إلى الساحات في كل المدن والمحافظات بأسلوب معين للقيام بالاجراءات التخريبية.
وصرح هذا النوع من الاستعداد لارتكاب أي نوع من الجرائم والقتل وحرق القرآن والمساجد يثبت أنهم تم تدريبهم مسبقًا.
ولفت إلى الدعم الواضح والشامل للرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار المسؤولين في هذا البلد والدول الأوروبية مثل بريطانيا لمثيري الشغب.
وقال إن القنوات الناطقة باللغة الفارسية المناوئة للجمهورية الإسلامية الإيرانية كـ بي بي سي، ومن وتو ، واينترنشنال السعودية والشبكات الافتراضية، وخاصة تويتر ، زادت نشاطها 10 مرات هذه الأيام.
وأشار إلى توقيف بعض من هؤلاء المجرمين في مراحل مختلفة في الشهر الماضي وقال إن هؤلاء الأشخاص اعترفوا بأنهم تدربوا على الحدود الشمالية الغربية لإيران وفي إقليم كردستان و في دول أخرى لتنفيذ الاجراءات التخريبية وأشاروا إلي قرارهم بتفجير طائرتين ومراكز صناعية ومهاجمة بعض التجمعات.
وقال إن الحدود الشمالية الغربية لإيران كانت مركزا لتجمع الجماعات المناهضة للبلاد التي تآمرت بدعم من الصهاينة.
وصرح أن الشعب كان في جبهة المكافحة مع العدو منذ بداية الثورة مؤكدا أن الشعب الإيراني يدافع عن الثورة الإسلامية والحجاب والعزة وأشاد بالدور قوات الأمن الإيراني وقوات التعبئة الشعبية في محاربة المشاغبين والدفاع عن أمن الشعب.
............................
انتهى/185