وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ مساعد وزير الخارجية في الشؤون السياسية علي باقري قال، ان الاوروبيين ورغم اتفاقيات طويلة الامد مع ايران يضحون مصالح شعبهم من اجل مصالح الولایات المتحدة الامريكية بسبب الضغوط التي تمارسها الاخيرة عليهم.
واضاف باقري اليوم الخميس، ان الاوربيين يتجاهلون مصالحهم من اجل مصالح امريكا ويقومون بخفض علاقاتهم الاقتصادية مع ايران.
واضاف باقري الذي يزور هنغاريا ان ايران لن تضع اي قيود على علاقاتها مع دول العالم لكن عندما تقوم اوروبا بفرض قيود على علاقاتها مع ايران بفعل الضغوط الامريكية، فلن تبقي ايران مكتوفة الايدي وتعمل على ضمان مصالحها.
وتابع بالقول ان اوربيين كانوا يتصورون ان وقف استيراد النفط من ايران سيؤدي الى ممارسة الضغط عليها ولكن اليوم نشهد زيادة طلب زبائن النفط الايراني مما يفوق انتاجها بينما اوروبا تواجه النقص في الطاقة بسبب الحرب وتبحث عن الفحم لضمان امن طاقتها ملفتا ان اوروبا قد تدرك الان خطاءه الاستراتيجي في التماشي الاعمى لامريكا وفي انتهاج سياسة المواجهة مع الشعب الايراني.
ايران تعزز التعددية من خلال الانضمام لمنظمة شانغهاي
وحول انضمام ايران لمنظمة شانغهاي« قال باقري: ان شانغهاي هي منظمة سياسية والامنية والاستراتيجية وان الجمهورية الاسلامية الايرانية وباعتبارها دولة مهمة وفاعلة في المنطقة« تعمل على استخدام كافة الطاقات المتوفرة لارساء الامن والسلام في المنطقة.
واضاف باقري اليوم الخميس، ان الاوربيين يتجاهلون مصالحهم من اجل مصالح امريكا ويقومون بخفض علاقاتهم الاقتصادية مع ايران.
واضاف باقري الذي يزور هنغاريا ان ايران لن تضع اي قيود على علاقاتها مع دول العالم لكن عندما تقوم اوروبا بفرض قيود على علاقاتها مع ايران بفعل الضغوط الامريكية، فلن تبقي ايران مكتوفة الايدي وتعمل على ضمان مصالحها.
وتابع بالقول ان اوربيين كانوا يتصورون ان وقف استيراد النفط من ايران سيؤدي الى ممارسة الضغط عليها ولكن اليوم نشهد زيادة طلب زبائن النفط الايراني مما يفوق انتاجها بينما اوروبا تواجه النقص في الطاقة بسبب الحرب وتبحث عن الفحم لضمان امن طاقتها ملفتا ان اوروبا قد تدرك الان خطاءه الاستراتيجي في التماشي الاعمى لامريكا وفي انتهاج سياسة المواجهة مع الشعب الايراني.
ايران تعزز التعددية من خلال الانضمام لمنظمة شانغهاي
وحول انضمام ايران لمنظمة شانغهاي« قال باقري: ان شانغهاي هي منظمة سياسية والامنية والاستراتيجية وان الجمهورية الاسلامية الايرانية وباعتبارها دولة مهمة وفاعلة في المنطقة« تعمل على استخدام كافة الطاقات المتوفرة لارساء الامن والسلام في المنطقة.
واضاف ان ايران تعتبر الاحادية عنصرا اساسا في زعزعة الامن في العالم وتعتقد ان استعادة الامن والسلام للعالم بحاجة الى ترك السياسة الاحادية وتعتبر منظمة شانغهاي الية مهمة لتحقيق التعددية.
.......................
انتهى/185