وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
الأميرال حبيب الله سياري ، مساعد شؤون التنيسق لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، اشار في الاجتماع الوطني لعلماء الدين في مؤسسة التوجية السياسية والعقائدي للجيش إلى الضربة المحكمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لإمبراطورية الهيمة للاستكبار العالمي و قال: إن العدو يحاول تعويض هذه الضربة منذ بداية انتصار الثورة حتى الآن ، ولجأ إلى كل الوسائل والاستراتيجيات ، بما في ذلك الإرهاب ، والحرب المفروضة التي استمرت 8 سنوات، واجراءات الحظر القاسية ، والغزو الثقافي ، والحرب الناعمة والحمد لله لم تنجح في أي استراتيجية حتى الآن.
وفي إشارة إلى المكونات الأساسية للقوة الوطنية ، بما فيها المكونات العسكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ، قال: قبل الثورة كانت كل هذه المكونات تحت سيطرة الاستكبار العالمي وعلى سبيل المثال ، في المكون العسكري ، ما هي المعدات ، وأين وكيف يتم استخدامها ، أو كيفية التخطيط للتدريبات والعمليات العسكرية الأخرى ، التي تم التخطيط لها وتنفيذها برأي الغطرسة العالمية في جيشنا. نفس الوضع ساد في المكونات الأخرى أيضًا ، ولكن بفضل انتصار الثورة الإسلامية المجيدة ، تغير هذا الاتجاه.
وفي إشارة إلى المكونات الأساسية للقوة الوطنية ، بما فيها المكونات العسكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ، قال: قبل الثورة كانت كل هذه المكونات تحت سيطرة الاستكبار العالمي وعلى سبيل المثال ، في المكون العسكري ، ما هي المعدات ، وأين وكيف يتم استخدامها ، أو كيفية التخطيط للتدريبات والعمليات العسكرية الأخرى ، التي تم التخطيط لها وتنفيذها برأي الغطرسة العالمية في جيشنا. نفس الوضع ساد في المكونات الأخرى أيضًا ، ولكن بفضل انتصار الثورة الإسلامية المجيدة ، تغير هذا الاتجاه.
واشار سياري كذلك إلى تفسير قائد الثورة الاسلامية للتهديدات المختلفة من العدو على أنها "تهديد تركيبي " ، وقال: إن معنى التهديد التركيبي هو أن التهديد ضد النظام الإسلامي ليس فقط حربًا عسكرية ، أو ليس حربًا اقتصادية فقط. بل ان العدو اليوم ومن خلال الاستفادة من كافة ابعاد التهديد دخلت في حرب مع إيران الإسلامية ، وهذا يعد"هجوما تركيبيا " ولدينا حل لكل هذه التهديدات وفق خطة قائد الثورة الاسلامية ، على سبيل المثال ، في البعد العسكري ، قال قائد الثورة الاسلامية : علينا ان نتصور اننا نعيش وكاننا في ليلة الهجوم ما يستدعي ان نكون على جهوزية دوما .
وفي الجانب الاقتصادي ، أثار قائد الثورة موضوع الاهتمام بالاقتصاد المقاوم حتى لا تتأثر سياساتنا الاقتصادية بأي ريح ولا نرتبط بالآخرين.
......................
انتهى/185