وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
أكّد رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، أن الأزمة في العراق قد تحرق الجميع، ما لم يكُن هناك حوار حقيقي بين الأطراف السياسية.
وخلال كلمة له في ذكرى وفاة الرئيس العراقي الأسبق، جلال طالباني، قال الكاظمي إن "شجاعة الحوار، ومبدأ حسن النية، والدبلوماسية الهادئة، والابتعاد عن التصلّب في المواقف، كانت أدوات أمام جلال (في إشارة إلى الرئيس العراقي الراحل الطالباني)، وخريطة الطريق التي وضعها لحل الأزمات".
وأضاف: "نحن نعيش زمناً تلاشت فيه القيم والأخلاق في عالم السياسة، وغلبت لغة الاتهام والتخوين على لغة التهدئة والحوار، وصولاً إلى الحل".
وأشار الكاظمي إلى أن "الحوار هو سبيلنا الوحيد إلى حل الأزمة، وإلّا فالنار ستحرق الجميع".
يُشار إلى أن الكاظمي قال، في وقت سابق، إن "العراق يمرُّ في أزمة سياسية قد تكون الأصعب منذ عام 2003".
ويعاني العراق أزمة سياسية استفحلت أخيراً مع استقالة نواب الكتلة الصدرية من البرلمان. وفي وقت لاحق، أعلنت الحكومة العراقية انطلاق أعمال الحوار الوطني بين القوى السياسية لحلّ الأزمة.
وعُقد أول "اجتماع وطني" في قصر الحكومة في بغداد، في 17 آب/أغسطس الماضي، بحضور الرئاسات الثلاث وقادة القوى السياسية، باستثناء "التيار الصدري".
وخلال كلمة له في ذكرى وفاة الرئيس العراقي الأسبق، جلال طالباني، قال الكاظمي إن "شجاعة الحوار، ومبدأ حسن النية، والدبلوماسية الهادئة، والابتعاد عن التصلّب في المواقف، كانت أدوات أمام جلال (في إشارة إلى الرئيس العراقي الراحل الطالباني)، وخريطة الطريق التي وضعها لحل الأزمات".
وأضاف: "نحن نعيش زمناً تلاشت فيه القيم والأخلاق في عالم السياسة، وغلبت لغة الاتهام والتخوين على لغة التهدئة والحوار، وصولاً إلى الحل".
وأشار الكاظمي إلى أن "الحوار هو سبيلنا الوحيد إلى حل الأزمة، وإلّا فالنار ستحرق الجميع".
يُشار إلى أن الكاظمي قال، في وقت سابق، إن "العراق يمرُّ في أزمة سياسية قد تكون الأصعب منذ عام 2003".
ويعاني العراق أزمة سياسية استفحلت أخيراً مع استقالة نواب الكتلة الصدرية من البرلمان. وفي وقت لاحق، أعلنت الحكومة العراقية انطلاق أعمال الحوار الوطني بين القوى السياسية لحلّ الأزمة.
وعُقد أول "اجتماع وطني" في قصر الحكومة في بغداد، في 17 آب/أغسطس الماضي، بحضور الرئاسات الثلاث وقادة القوى السياسية، باستثناء "التيار الصدري".
وعاد الهدوء إلى العراق بعد انسحاب أنصار "التيار الصدري" من المنطقة الخضراء، وإنهاء "الإطار التنسيقي" اعتصام أنصاره أيضاً في العاصمة بغداد، وذلك بعد اشتباكات أدّت إلى مقتل وإصابة العشرات.
............................
انتهى/185