وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ
طالب خطيب صلاة الجُمعة عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ محمّد صنقور»، السّلطات البحرينيّة بالإفراج الفوريّ عن جميع سجناء الرأي والمعتقلين السّياسيين، وتحسين أوضاعهم وتمكينهم من حقوقهم.
وأشار «الشّيخ صنقور» في خُطبة صلاة الجُمعة المركزيّة، في «جامع الإمام الصادق عليه السّلام» في «بلدة الدّراز» غرب العاصمة المنامة، إلى حادث الاعتداء على عالم الدّين الشيعيّ المعتقل «الشّيخ عبد الجليل المقداد»، من قبل عناصر المرتزقة والميليشيات التابعة لوزارة الداخليّة البحرينيّة، والإهمال الطبيّ المتعمّد بحقّه.
وقال إنّ الأخبار التي تصل عن السجناء تبعثُ على القلق الشديد، فهي تتحدَّث عن إهمالٍ صحيّ وإساءاتٍ وشتم الدين والمذهب والأعراض بألفاظٍ نابية، مضافًا إلى السّخرية والازدراء والمعاملة القاسية، فهذه الأخبار تسلب عوائل السّجناء استقرارهم .
ولفت إلى أنّه يوجد تسجيل صوتيّ للمعتقل «الشّيخ المقداد»، يُؤكِّد ما يردِّده السّجناء لعوائلهم من سوء معاملة، وهو رجل معروفٌ بالصدق والتثبُّت.
وأشار «الشّيخ صنقور» في خُطبة صلاة الجُمعة المركزيّة، في «جامع الإمام الصادق عليه السّلام» في «بلدة الدّراز» غرب العاصمة المنامة، إلى حادث الاعتداء على عالم الدّين الشيعيّ المعتقل «الشّيخ عبد الجليل المقداد»، من قبل عناصر المرتزقة والميليشيات التابعة لوزارة الداخليّة البحرينيّة، والإهمال الطبيّ المتعمّد بحقّه.
وقال إنّ الأخبار التي تصل عن السجناء تبعثُ على القلق الشديد، فهي تتحدَّث عن إهمالٍ صحيّ وإساءاتٍ وشتم الدين والمذهب والأعراض بألفاظٍ نابية، مضافًا إلى السّخرية والازدراء والمعاملة القاسية، فهذه الأخبار تسلب عوائل السّجناء استقرارهم .
ولفت إلى أنّه يوجد تسجيل صوتيّ للمعتقل «الشّيخ المقداد»، يُؤكِّد ما يردِّده السّجناء لعوائلهم من سوء معاملة، وهو رجل معروفٌ بالصدق والتثبُّت.
وأكّد أنّ القضيّة الفلسطينيّة هي القضيّة المركزيّة للأمّة، وقال إنّ «الأحداث المؤسفة التي يتعرّض لها الشّعب الفلسطينيّ على يد عناصر الاحتلال الصهيونيّ، والانتهاكات في القدس المحتلّة، تتمّ دون رادعٍ أو زاجر، إنَّما يفعلون ذلك ليتخلَّصوا من عُقدة عدم انتمائهم للقدس وعدم انتماء القدس لهم» .
......................
انتهى/185