وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اكد الامين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، أننا متأكدون من وجود مشروع لإثارة الفوضى في الشهر المقبل لفرض واقع سياسي معين.
وقال الخزعلي ، في جلسة حوارية ضمن فعاليات ملتقى الرافدين للحوار إننا “لا زلنا في العملية السياسية منذ 2003 وحتى الان والتغيير الذي يجري جزئيا”، مؤكداً أننا “نسعى لتشكيل حكومة قوية قادرة على تقديم الخدمات للشعب”.
وأضاف امين عام عصائب اهل الحق “كانت هناك معادلة سياسية في السابق قامت على التحالف الشيعي الكردي”، مبيناً أن “الرئيس الفرنسي ماكرون اتصل بقيادات سياسية من الخط الأول لفرض التجديد للكاظمي”.
وقال الشيخ الخرعلي : “نرفض التدخلات الفرنسية بالشأن العراقي”، مشيراً الى انها “منذ فترة وخلال الحكومة الحالية اخذت مساحة اكثر ودور اكثر من دورها، من خلال استثمار علاقتها مع شخصيات ورجال الدولة” .
موضحا ان “الرئيس الفرنسي اتصل بقيادات من الخط الأول بالموافقة على شخصية معينة بمنصب رئيس مجلس الوزراء، وتدخل بشكل رئيس لاختيار رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي ".
وطالب الشيخ الخزعلي الرئاسة الفرنسية بتصحيح موقفها قبل ان تكون هناك تداعيات اتجاه فرنسا بعد تشكيل الحكومة”.
وبالشأن السياسي، قال الخزعلي إن “ائتلاف إدارة الدولة جاء استجابة لظروف واقعية سياسية بعد انسحاب الكتلة الصدرية”، مبينا ان “الائتلاف هذا هدفه حصول تفاهمات من أجل نجاح الحكومة”.
وبين الشيخ الخزعلي أن “حركة العصائب ليست الجهة الوحيدة التي تمتلك جناحا عسكريا بل هناك جهات أخرى تمتلك ذلك كما ان حركة عصائب أهل الحق نشأت كجهة عسكرية تصدت للاحتلال الأميركي”، لافتاً إلى أن “هناك تشويها إعلاميا وحربا ظالمة ضد فصائل المقاومة”.
وتابع أنه “لم يثبت تورط أي عنصر تابع لعصائب أهل الحق باستهداف أي ناشط من تشرين، وكل ما قيل بأن العصائب تعمل على تصفية التشرينيين هو امر لا أساس له من الصحة اطلاقا”، مشيراً إلى أن “شخصيات ممن لديها أجندات خاصة قامت بتسييس احتجاجات تشرين “.
وأوضح الشيخ الخزعلي أن “هناك جهات خارجية تتحكم بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تدعو الى التأجيج والاقتتال الشيعي، كما سيكون هناك وجود للتشرينيين المطلبيين والتشرينيين المسيسين بالتظاهرات المقبلة”، مشدداً على أن “التشرينيين ليسوا كفارا ولا الصدريين خونة ولا أبناء الحشد عملاء”.
وتابع “نحن متأكدون من وجود مشروع لإثارة الفوضى في الشهر المقبل لفرض واقع سياسي معين”، مبيناً أن “مشروع الفوضى يتضمن إيقاع قتلى بين المتظاهرين والتركيز على استهداف العنصر النسوي بالاحتجاجات”.
وبشأن الدور الخارجي للعراق أوضح الشيخ الخزعلي أن “العراق يحتاج الى الاستقلالية والحيادية ليكون مؤهلا وذا أهمية بين الدول”، مؤكداً على ضرورة أن “يكون للعراق دورا فاعلا في الدفاع عن القضية الفلسطينية”.
..................
انتهى / 232
وقال الخزعلي ، في جلسة حوارية ضمن فعاليات ملتقى الرافدين للحوار إننا “لا زلنا في العملية السياسية منذ 2003 وحتى الان والتغيير الذي يجري جزئيا”، مؤكداً أننا “نسعى لتشكيل حكومة قوية قادرة على تقديم الخدمات للشعب”.
وأضاف امين عام عصائب اهل الحق “كانت هناك معادلة سياسية في السابق قامت على التحالف الشيعي الكردي”، مبيناً أن “الرئيس الفرنسي ماكرون اتصل بقيادات سياسية من الخط الأول لفرض التجديد للكاظمي”.
وقال الشيخ الخرعلي : “نرفض التدخلات الفرنسية بالشأن العراقي”، مشيراً الى انها “منذ فترة وخلال الحكومة الحالية اخذت مساحة اكثر ودور اكثر من دورها، من خلال استثمار علاقتها مع شخصيات ورجال الدولة” .
موضحا ان “الرئيس الفرنسي اتصل بقيادات من الخط الأول بالموافقة على شخصية معينة بمنصب رئيس مجلس الوزراء، وتدخل بشكل رئيس لاختيار رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي ".
وطالب الشيخ الخزعلي الرئاسة الفرنسية بتصحيح موقفها قبل ان تكون هناك تداعيات اتجاه فرنسا بعد تشكيل الحكومة”.
وبالشأن السياسي، قال الخزعلي إن “ائتلاف إدارة الدولة جاء استجابة لظروف واقعية سياسية بعد انسحاب الكتلة الصدرية”، مبينا ان “الائتلاف هذا هدفه حصول تفاهمات من أجل نجاح الحكومة”.
وبين الشيخ الخزعلي أن “حركة العصائب ليست الجهة الوحيدة التي تمتلك جناحا عسكريا بل هناك جهات أخرى تمتلك ذلك كما ان حركة عصائب أهل الحق نشأت كجهة عسكرية تصدت للاحتلال الأميركي”، لافتاً إلى أن “هناك تشويها إعلاميا وحربا ظالمة ضد فصائل المقاومة”.
وتابع أنه “لم يثبت تورط أي عنصر تابع لعصائب أهل الحق باستهداف أي ناشط من تشرين، وكل ما قيل بأن العصائب تعمل على تصفية التشرينيين هو امر لا أساس له من الصحة اطلاقا”، مشيراً إلى أن “شخصيات ممن لديها أجندات خاصة قامت بتسييس احتجاجات تشرين “.
وأوضح الشيخ الخزعلي أن “هناك جهات خارجية تتحكم بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تدعو الى التأجيج والاقتتال الشيعي، كما سيكون هناك وجود للتشرينيين المطلبيين والتشرينيين المسيسين بالتظاهرات المقبلة”، مشدداً على أن “التشرينيين ليسوا كفارا ولا الصدريين خونة ولا أبناء الحشد عملاء”.
وتابع “نحن متأكدون من وجود مشروع لإثارة الفوضى في الشهر المقبل لفرض واقع سياسي معين”، مبيناً أن “مشروع الفوضى يتضمن إيقاع قتلى بين المتظاهرين والتركيز على استهداف العنصر النسوي بالاحتجاجات”.
وبشأن الدور الخارجي للعراق أوضح الشيخ الخزعلي أن “العراق يحتاج الى الاستقلالية والحيادية ليكون مؤهلا وذا أهمية بين الدول”، مؤكداً على ضرورة أن “يكون للعراق دورا فاعلا في الدفاع عن القضية الفلسطينية”.
..................
انتهى / 232