وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الخميس

٢٩ سبتمبر ٢٠٢٢

١١:٢٥:٥٤ ص
1309019

مسؤول: قصف مقرات الارهابيين في شمال العراق يأتي ردا على اثارتهم اعمال الشغب

قال رسول سنائي راد: "اثر الاحتجاجات التي تلت وفاة السيدة مهسا اميني، حاولت الزمر الارهابية المناهضة للثورة والانقلابية ومنها الزمر الارهابية الانفصالية استغلال هذه الاحداث" .

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اعتبر مساعد مدير مكتب التوجيه العقائدي والسياسي للشؤون السياسية العميد رسول سنائي راد، ان القصف الصاروخي لقوات حرس الثورة الاسلامية على مقرات الارهابيين في شمال العراق يأتي ردا على مشاركتهم الفاعلة في اثارة اعمال الشغب واعمالهم الانفصالية داخل البلد.
وفي اشارة منه الى قصف قوات حرس الثورة الاسلامية لمقرات زمرة كوملة الارهابية في شمال العراق يومي الاربعاء والسبت الماضيين، قال العميد سنائي راد في تصريح خاص لوكالة انباء فارس، ان "الهجوم على مقرات الزمر الارهابية يأتي ردا على مشاركة الارهابيين الفاعلة في الاضطرابات واعمالهم ذات الطابع الانفصالي . الأمن دوما هو الخط الاحمر للجمهورية الاسلامية الايرانية وهذا الهجوم يعد نوعا من التحذير للارهابيين بشأن تدخلاتهم ومحاولة زعزعتهم للأمن".
وأضاف: اثر الاحتجاجات التي تلت وفاة السيدة مهسا اميني، حاولت الزمر الارهابية المناهضة للثورة والانقلابية ومنها الزمر الارهابية الانفصالية استغلال هذه الاحداث .
وأوضح العميد سنائي راد، بأن هذه الزمر الارهابية لديها مقرات ومراكز تدريب على الحدود (الايرانية - العراقية) وبالاضافة الى تحريضها وتشجيعها عبر الاجواء الاعلامية فقد كان لها نشاط عملياتي ميداني مباشر ، ونظرا لهذه الاعمال التي تستهدف أمن البلد تم قصف مقراتهم التي يتواجدون فيها في الجانب الآخر من الحدود وهذه تعتبر نوعا ما تحذيرا لهم بأنه لايمكن القبول بتاتا بأي محاولة لزعزعة الامن .
وأشار مساعد مدير مكتب التوجيه العقائدي والسياسي للشؤون السياسية الى ان زمرة كومله الارهابية حاولت ركوب الموجة واستغلال ومصادرة الاحتجاجات الشعبية وحرفها باتجاه العنف وزعزعة الامن، ظنا منهم بأن هكذا احداث تتيح لهم الفرصة فحاولوا استغلالها نظرا للقومية التي تنحدر منها السيدة أميني .
واعتبر ان قيام الحرس الثوري بتنفيذ قصف مدفعي وصاروخي على مقرات هذه الزمر، بمثابة تحذير لهم بأنه يرصدهم ولديه اشراف على واقعهم الميداني وأنه لن يتردد ابدا في مهاجمتهم وايقاع الخسائر بهم.
..................
انتهى / 232