وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الأربعاء

٢٨ سبتمبر ٢٠٢٢

٨:١٧:٤٤ م
1308900

"وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ "؛ المعنى والمفهوم

في القرآن علاج للنفوس وتنقیح للفکر والعقیدة وکان یهدف القرآن الکریم منذ نزوله إلی شفاء النفوس.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ هناك آیات عدیدة في القرآن الکریم تشیر إلی أن في القرآن شفاء منها قوله تعالی "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَهٌ لِلْمُؤْمِنِینَ وَلَا یَزِیدُ الظَّالِمِینَ إِلَّا خَسَاراً"(إسراء / 82) وأیضا قوله تعالی " یَا أیُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْکُم مَوْعِظَهٌ مِن رَبِّکُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِى الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَهٌ لِلْمُؤْمِنِینَ" (یونس /57).

ونقلا عن وكالة إكنا، كلمة "الشفاء" تعني الصحة ونقیضها المرض والعیب والنقص.

والإنسان یتکون من الروح والجسد وکل منهما یمرض ویترك أثراً علی البعد الآخر من الوجود البشري.

ویستهدف القرآن الکریم علاج النفس في المرحلة الأولی وجاء لیعالج المعتقدات وأن یخرج الناس من ظلمات الکفر ویدخلهم نور الإیمان وهذا ما یصرح به القرآن الکریم فی آیات عدة.

وفي البعد الجسمی یقال إن القرآن الکریم لیس کتاب طب أو صحة إنما کتاب تربیة معنویة وإن حمل في طیاته تعالیم صحیة وطبیة فإنها جاءت من باب الإشارة والتلمیح إلی سبل الصحة الجسدیة.

وحرم القرآن الکریم أعمال وحلل البعض الآخر لیعطي تعالیم صحیة تضمن للبشر صحته منها تحریم أکل بعض اللحوم کـ لحم الخنزیر وإحتساء الخمور وغیر ذلك.
........
انتهى/ 278
اخبار مرتبط