وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ صدر عن مركز الشيخ الطوسي (قدّس سرّه) للدراسات والتحقيق التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية كتاب (الأنوار البهيّة على الأثني عشريّة الصلاتية) للسيد العلّامة نور الدين الموسوي العاملي.
وقال مديرُ المركز المذكور الشيخ مسلم الرضائي إن "أعلام الطائفة الحقّة اهتموا بمبحث الصلاة في الفقه غاية الاهتمام، وأسهبوا في تحقيق مسائله، وأفرد بعضهم رسائل خاصّة بالصلاة وما يتعلّق بها، ومن تلك الأعمال التي دوّنت في هذه الفريضة المباركة (الرسالة الاثنا عشريّة الصلاتيّة) للفقيه الشيخ البهائيّ العامليّ (رحمه الله)، وشرحها الموسوم بـ(الأنوار البهيّة على الاثني عشريّة الصلاتية) الذي حبّره العلّامة السيد نور الدِّين علي الموسوي العاملي (رحمه الله)".
وأضاف أن "المركز حقق الكتاب، وأضاف مقدّمة بثلاثة فصول: الأول في ترجمة صاحب المتن، والثاني في ترجمة صاحب الشرح، والثالث دراسة عن الشرح وخاتمة في النسخ المعتمدة، ومنهج التحقيق، حيث قام بتحقيقه الشيخ شادي وجيه وهبي العاملي".
وبحسب الرضائي فان : المركز يُعنى بتحقيق تراث الحوزة العلميّة كالفقه والأصول والرجال، مبينا أنّ "هذا الكتاب ضمن العديد من الإصدارات التي حقّقها المركز، وأظهَرَها بحلّةٍ علميّةٍ جديدة، من خلال مراجعتها وتدقيق ما ورد فيها وضبطها من قِبل ملاكاتٍ متخصّصة بعلم التحقيق".
........
انتهى/ 278
وقال مديرُ المركز المذكور الشيخ مسلم الرضائي إن "أعلام الطائفة الحقّة اهتموا بمبحث الصلاة في الفقه غاية الاهتمام، وأسهبوا في تحقيق مسائله، وأفرد بعضهم رسائل خاصّة بالصلاة وما يتعلّق بها، ومن تلك الأعمال التي دوّنت في هذه الفريضة المباركة (الرسالة الاثنا عشريّة الصلاتيّة) للفقيه الشيخ البهائيّ العامليّ (رحمه الله)، وشرحها الموسوم بـ(الأنوار البهيّة على الاثني عشريّة الصلاتية) الذي حبّره العلّامة السيد نور الدِّين علي الموسوي العاملي (رحمه الله)".
وأضاف أن "المركز حقق الكتاب، وأضاف مقدّمة بثلاثة فصول: الأول في ترجمة صاحب المتن، والثاني في ترجمة صاحب الشرح، والثالث دراسة عن الشرح وخاتمة في النسخ المعتمدة، ومنهج التحقيق، حيث قام بتحقيقه الشيخ شادي وجيه وهبي العاملي".
وبحسب الرضائي فان : المركز يُعنى بتحقيق تراث الحوزة العلميّة كالفقه والأصول والرجال، مبينا أنّ "هذا الكتاب ضمن العديد من الإصدارات التي حقّقها المركز، وأظهَرَها بحلّةٍ علميّةٍ جديدة، من خلال مراجعتها وتدقيق ما ورد فيها وضبطها من قِبل ملاكاتٍ متخصّصة بعلم التحقيق".
........
انتهى/ 278