وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
هاجم رئيس وزراء مالي الموقّت، الكولونيل عبد الله مايغا، اليوم السبت، بشدة، الحكومة الفرنسية وعدداً من المسؤولين الأفارقة والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وأشار مايغا، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى انسحاب قوات عملية "برخان" الفرنسية من بلاده، قائلاً إنّ مالي "تلقّت طعنةً في ظهرها من السلطات الفرنسية".
وأضاف مايغا أنّ "السلطات الفرنسية، المناهضة بشدة للروح الفرنسية عبر تراجعها عن القيم الأخلاقية الكونية وخيانتها للتراث الإنساني لفلاسفة الأنوار، حوّلت نفسها إلى مجموعة عسكرية في خدمة الظلامية".
واتهم مايغا فرنسا بتبني "ممارسات استعمارية جديدة ومتعجرفة وأبوية وانتقامية"، مشيداً، في المقابل، بـ"علاقات التعاون النموذجية والمثمرة بين مالي وروسيا".
وكانت قيادة أركان الجيوش الفرنسية أعلنت، في آب/أغسطس الماضي، انسحاب من تبقى من الجنود الفرنسيين الموجودين في مالي، ضمن عملية "برخان"، بعد قرار باريس إنهاء العملية وسحب القوات الفرنسية، بناءً على طلب من مالي.
جاء ذلك بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنهاء عملية "برخان" في مالي في شباط/فبراير الماضي، وسحب القوات الفرنسية الموجودة في أراضيها.
مايغا يستنكر تصريحات غوتيريش
ورفض رئيس الوزراء الموقّت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والتي قال خلالها إنّ "العسكريين العاجيين الـ46 المحتجزين في مالي، منذ مطلع تموز/يوليو، ليسوا مرتزقة خلافاً لمزاعم باماكو".
وأعرب، في هذا الصدد، عن عدم موافقته على هذه التصريحات، مؤكداً أن هذا الملف "ثنائي وقضائي".
وبينما تسببت المسألة بأزمة دبلوماسية بين البلدين الجارين، رأى مايغا أنها "لا تندرج في اختصاص الأمين العام للأمم المتحدة"، مكرّراً طلبه "إصلاح قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة" في بلاده.
يُذكَر أنّ السلطات في مالي أعلنت، في تموز/يوليو الماضي، أنّها احتجزت 49 عسكرياً من ساحل العاج لدى وصولهم إلى مطار باماكو، مشيرةً إلى أنّها ستعاملهم على أنّهم "مرتزقة".
مايغا ينتقد عدداً من القادة الأفارقة
وفي سياقٍ منفصل، انتقد مايغا بشدة عدداً من القادة الأفارقة، مثل رئيس النيجر محمد بازوم، الذي اتهمه بأنّه "ليس نيجِرياً"، ورئيس ساحل العاج، الحسن وتارا، الذي قال إنّه قام بـ"مناورة" من أجل "الاحتفاظ بالسلطة لنفسه ولعشيرته" عبر تغيير الدستور للترشح لولاية ثالثة.
اتهم مايغا الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غربي أفريقيا، "إيكواس"، رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، بـ"اتّباع" الأمم المتحدة.
وأشار مايغا، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى انسحاب قوات عملية "برخان" الفرنسية من بلاده، قائلاً إنّ مالي "تلقّت طعنةً في ظهرها من السلطات الفرنسية".
وأضاف مايغا أنّ "السلطات الفرنسية، المناهضة بشدة للروح الفرنسية عبر تراجعها عن القيم الأخلاقية الكونية وخيانتها للتراث الإنساني لفلاسفة الأنوار، حوّلت نفسها إلى مجموعة عسكرية في خدمة الظلامية".
واتهم مايغا فرنسا بتبني "ممارسات استعمارية جديدة ومتعجرفة وأبوية وانتقامية"، مشيداً، في المقابل، بـ"علاقات التعاون النموذجية والمثمرة بين مالي وروسيا".
وكانت قيادة أركان الجيوش الفرنسية أعلنت، في آب/أغسطس الماضي، انسحاب من تبقى من الجنود الفرنسيين الموجودين في مالي، ضمن عملية "برخان"، بعد قرار باريس إنهاء العملية وسحب القوات الفرنسية، بناءً على طلب من مالي.
جاء ذلك بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنهاء عملية "برخان" في مالي في شباط/فبراير الماضي، وسحب القوات الفرنسية الموجودة في أراضيها.
وتوتّرت العلاقات بين مالي وفرنسا، التي كانت تنشر أكثر من 5 آلاف جندي في الساحل الأفريقي، بصورة كبيرة، عقب الانقلاب العسكري في مالي عام 2020، ثم تفاقم الوضع أكثر بعد تنحية الرئيس الانتقالي باه نداو، في أيار/مايو الماضي، من جانب المجلس العسكري الذي اختار العقيد أسيمي غويتا رئيساً انتقالياً.
ورفض رئيس الوزراء الموقّت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والتي قال خلالها إنّ "العسكريين العاجيين الـ46 المحتجزين في مالي، منذ مطلع تموز/يوليو، ليسوا مرتزقة خلافاً لمزاعم باماكو".
وأعرب، في هذا الصدد، عن عدم موافقته على هذه التصريحات، مؤكداً أن هذا الملف "ثنائي وقضائي".
وبينما تسببت المسألة بأزمة دبلوماسية بين البلدين الجارين، رأى مايغا أنها "لا تندرج في اختصاص الأمين العام للأمم المتحدة"، مكرّراً طلبه "إصلاح قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة" في بلاده.
يُذكَر أنّ السلطات في مالي أعلنت، في تموز/يوليو الماضي، أنّها احتجزت 49 عسكرياً من ساحل العاج لدى وصولهم إلى مطار باماكو، مشيرةً إلى أنّها ستعاملهم على أنّهم "مرتزقة".
وقالت الحكومة الانتقالية، في بيان، إنه "تبيّن أنّ العسكريين العاجيين الـ49 وصلوا إلى الأراضي المالية بطريقة غير شرعية (...) وفي حوزتهم أسلحة وذخائر حربية، ومن دون أمر مهمّة أو ترخيص".
وفي سياقٍ منفصل، انتقد مايغا بشدة عدداً من القادة الأفارقة، مثل رئيس النيجر محمد بازوم، الذي اتهمه بأنّه "ليس نيجِرياً"، ورئيس ساحل العاج، الحسن وتارا، الذي قال إنّه قام بـ"مناورة" من أجل "الاحتفاظ بالسلطة لنفسه ولعشيرته" عبر تغيير الدستور للترشح لولاية ثالثة.
اتهم مايغا الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غربي أفريقيا، "إيكواس"، رئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، بـ"اتّباع" الأمم المتحدة.
وأردف مايغا: "من المهم أن نوضح له أن الأمين العام للأمم المتحدة ليس رئيس دولة، وأنّ الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غربي أفريقيا ليس موظفاً" لديه.
......................
انتهى/185