وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أشار مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابع للعتبة الحسينية المقدسة إلى نشاطات المركز قائلا : " لما تمثله الزیاره الاربعین المبارکه وما تحتله من مکانة سامیة وأهمیة کبری في نفوس المسلمین بادر "مرکز کربلاء للدراسات والبحوث للعتبة الحسینیة المقدسة إلی اهتمام بالجانب الفکري والثقافي لهذه الزیارة؛ باعتبارها امتداد فکري للافکار ومفاهیم عاشوراء التي جسدها الإمام الحسین (علیه افضل الصلاة والسلام).
وتابع "عبد الأمير عزيزي القريشي" ویقیم مرکز كربلاء هذه السنة مؤتمر الأربعين الدولي السادس، واستلمت اللجنة العلمیة لإدارة المؤتمر 134 بحثا من مختلف دول العالم، الغالبیه العظمی منها من الباحثین العراقیین وتم قبول 91 بحثا داخل اللجنة العلمية، و24 بحثا من دول أخرى والباقي من جامعات العراق".
وأضاف في حواره مع مراسل وكالة "ابنا" : " سیقام المؤتمر العلمي الدولي السادس لزيارة الأربعين برعایه المتولي الشرعي للعتبة الحسینیة المقدسة وسیناقش اهم تحدیات التي تواجه المجتمع الاسلامي وخاصة صراع الحضارة الغربیة التي تسعى لمهاجمة الحضارة الاسلامیة؛ وذلك من خلال غزو الثقافي والفکري والحرب الناعمة".
وأشار رئيس مركز كربلاء للدراسات والبحوث إلى خصوصية المجتمع الأربعيني قائلا : "أصبح المجتمع الاربعیني الیوم مجتمعًا يواجه الأفكار الغربية الهدامة، واستطاع ان يُجهض المؤامرات الغربية التي تحاول النيل من الحضارة الإسلامية والقيم الأخلاقية ومؤسسة الأسرة؛ ولهذا السبب شهدنا هذا العام التخبط الغربي من خلال وسائل أعلامهم، وقاموا بطريقة جنونية بنشر خطاب الكراهية بين الشعوب المسلمة من خلال التركيز على قضية القومية والعرقية؛ ولكن كل هذه المخططات باءت بالفشل؛ وإذا کانت مکة "قبلة الصلاة" فکربلاء "قبلة الإباء"؛ وفيها تفشل كل الموامرات الغربية التي تسعى للنيل من المسلمين .
وتابع : "کربلاء الیوم أصبحت عابرة للقارات وللفئویة وللقومیة وللادیان، وترى السنة والشيعة والمسيحيين والإيزديين وغيرهم من الطوائف والمذاهب والأديان شاركت في الزيارة الأربعينية؛ نظراً الى ان لها قیمة ثقافية هامة في مجال الاخلاق والتقدم الحضاري؛ ولهذا السبب نشاهد هجمات غربية عليها؛ ولكنها لا تستطيع ان تنال مبتغاها.
أضاف القريشي: " لدينا في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مجلس أكاديمي تشارك فيه 14 جامعة عراقية، وهذه الجامعات تشارك في انعقاد المؤتمر العلمي الدولي السادس لزيارة الأربعين، كما يحضر في هذا المؤتمر أساتذة دروس الخارج في حوزة النجف العلمية، بينهم حجة الاسلام والمسلمين "أشكوري" وحجة الاسلام والمسلمين السيد "حسين الحكيم" وحجة الاسلام والمسلمين السيد رشيد الحسيني "؛ ونظراً الى ان المؤتمر الدولي للأربعين هو ملتقى أكاديمي، يشارك فيه شخصيات أكاديمية، من رؤساء الجامعات العراقية في المؤتمر السادس ".
..................
انتهى / 232
وتابع "عبد الأمير عزيزي القريشي" ویقیم مرکز كربلاء هذه السنة مؤتمر الأربعين الدولي السادس، واستلمت اللجنة العلمیة لإدارة المؤتمر 134 بحثا من مختلف دول العالم، الغالبیه العظمی منها من الباحثین العراقیین وتم قبول 91 بحثا داخل اللجنة العلمية، و24 بحثا من دول أخرى والباقي من جامعات العراق".
وأضاف في حواره مع مراسل وكالة "ابنا" : " سیقام المؤتمر العلمي الدولي السادس لزيارة الأربعين برعایه المتولي الشرعي للعتبة الحسینیة المقدسة وسیناقش اهم تحدیات التي تواجه المجتمع الاسلامي وخاصة صراع الحضارة الغربیة التي تسعى لمهاجمة الحضارة الاسلامیة؛ وذلك من خلال غزو الثقافي والفکري والحرب الناعمة".
وأشار رئيس مركز كربلاء للدراسات والبحوث إلى خصوصية المجتمع الأربعيني قائلا : "أصبح المجتمع الاربعیني الیوم مجتمعًا يواجه الأفكار الغربية الهدامة، واستطاع ان يُجهض المؤامرات الغربية التي تحاول النيل من الحضارة الإسلامية والقيم الأخلاقية ومؤسسة الأسرة؛ ولهذا السبب شهدنا هذا العام التخبط الغربي من خلال وسائل أعلامهم، وقاموا بطريقة جنونية بنشر خطاب الكراهية بين الشعوب المسلمة من خلال التركيز على قضية القومية والعرقية؛ ولكن كل هذه المخططات باءت بالفشل؛ وإذا کانت مکة "قبلة الصلاة" فکربلاء "قبلة الإباء"؛ وفيها تفشل كل الموامرات الغربية التي تسعى للنيل من المسلمين .
وتابع : "کربلاء الیوم أصبحت عابرة للقارات وللفئویة وللقومیة وللادیان، وترى السنة والشيعة والمسيحيين والإيزديين وغيرهم من الطوائف والمذاهب والأديان شاركت في الزيارة الأربعينية؛ نظراً الى ان لها قیمة ثقافية هامة في مجال الاخلاق والتقدم الحضاري؛ ولهذا السبب نشاهد هجمات غربية عليها؛ ولكنها لا تستطيع ان تنال مبتغاها.
أضاف القريشي: " لدينا في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مجلس أكاديمي تشارك فيه 14 جامعة عراقية، وهذه الجامعات تشارك في انعقاد المؤتمر العلمي الدولي السادس لزيارة الأربعين، كما يحضر في هذا المؤتمر أساتذة دروس الخارج في حوزة النجف العلمية، بينهم حجة الاسلام والمسلمين "أشكوري" وحجة الاسلام والمسلمين السيد "حسين الحكيم" وحجة الاسلام والمسلمين السيد رشيد الحسيني "؛ ونظراً الى ان المؤتمر الدولي للأربعين هو ملتقى أكاديمي، يشارك فيه شخصيات أكاديمية، من رؤساء الجامعات العراقية في المؤتمر السادس ".
..................
انتهى / 232