وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اكد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي باننا لن نسمح بتبلور هندسة التهديد لو استهدف امننا القومي.
وقال اللواء سلامي في تصريح للصحافيين على هامش الاستعراض العسكري الذي جرى اليوم الخميس لمناسبة بدء اسبوع الدفاع المقدس (ذكرى بدء الحرب العدوانية التي شنها نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة 1980-1988): المبدأ الأول هو أنه في حالة وقوع حرب سنبدأها بالدفاع وننهيها بالهجوم.
وأضاف: المبدأ الآخر هو أنه إذا حدث تهديد لامننا القومي ، فاننا لن نسمح بتبلور هندسة التهديد وسنتخذ بالتأكيد الإجراءات اللازمة قبل تبلور التهديد ، وبالطبع فان طبيعة العمليات غير قابلة للاعلان.
وأكد القائد العام للحرس الثوري: الجميع يدرك أننا لن نتسامح مع أي بذرة تهديد تتشكل في البيئة المحيطة لبلدنا من أنظمة تشكل بطبيعتها تهديدًا للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، مثل الكيان الصهيوني ، وللصهاينة تحليل صحيح لإرادتنا وقدراتنا إلى حد ما.
وأضاف: "إنهم يعرفون أن لدينا الإرادة ونحن عمليون ويعرفون أن ردود أفعالنا على الأفعال جادة، لكن لا يمكن تبيان تفاصيل هذا العمل ، علينا أن ننتظر مشاهد الساحة لتتضح كيف هي اجراءاتنا.
وقال اللواء سلامي: إن تقدمنا الدفاعي والعسكري لا يمكن مقارنته بفترة الدفاع المقدس والحرب المفروضة. على سبيل المثال ، في بداية الحرب ، كقوات حرس ثوري ، قاتلنا بأسلحة خفيفة جدًا مثل القناصة أو RPG 7 ، لكننا اليوم نمتلك صواريخ قدر H و F ، رضوان ، خيبر شكن (قاصم خيبر)، قاسم ، صياد، طبس، "3 خرداد" و"30 خرداد" واسلحة تم إنتاجها بصورة ابداعية في بلادنا من قبل الشباب الإيراني ، وهي متاحة اليوم لأنظمتنا العملياتية بكميات لا تحصى.
وأوضح القائد العام للحرس الثوري الإيراني: لم يكن لدينا في الماضي أي شيء سوى الأسلحة الخفيفة ، أما اليوم فالمدفعية بعيدة المدى تعتبر أسلحة خفيفة بالنسبة لنا. صواريخ مثل 360 ملم مقدم تعتبر قصيرة المدى بالنسبة لنا. صاروخ مثل رضوان ، وهو صاروخ دقيق للغاية برأس حربي قوي جدا ، والذي يبلغ مداه 1000 كم يعد صاروخًا متوسط المدى بالنسبة لنا.
وصرح اللواء سلامي عن الجوانب الأخرى لقدرات البلاد العسكرية: نحن اليوم ضمن الخطوط الأمامية للتكنولوجيا المتقدمة في مجال الطائرات المسيرة، بالمعنى الحقيقي للكلمة.
وأضاف: "طائراتنا المسيرة حديثة ومتطورة حقًا ، ومن حيث تكنولوجيا الطائرات المسيرة والرادارات وصواريخ الدفاع الجوي وصواريخ أرض أرض والصواريخ المضادة للدروع وحتى تكنولوجيا الدبابات الحديثة والمتقدمة في جميع الأبعاد ، ومن حيث الحرب الإلكترونية. نحن اليوم لدينا جميع التقنيات الحديثة في العالم، وهي إما أنها أصبحت أنظمة جديدة أو هي قيد التحويل الى انظمة متقدمة وجديدة.
وصرح القائد العام للحرس الثوري: إن معدل التغيير في قدراتنا الدفاعية يكون يوميا. وهذا يعني أنه بامكانك رؤية قدرة جديدة كل يوم. بالطبع ، لا يمكن عرض بعضها ، مثل الطائرات المسيرة التابعة للحرس الثوري الإيراني أو قواتنا الأخرى التي لم يتم ذكرها اليوم.
وتابع اللواء سلامي: لدينا قدرات في مجال الغواصات الذكية والالغام الذكية المتنقلة والصواريخ الدقيقة جدا في البحر والقطع البحرية غير المأهولة (المسيرة) والسفن بعيدة المدى بتقنيات متطورة وحديثة.
وأشار اللواء سلامي إلى التقدم في مختلف جوانب الدفاع من قبل الحرس الثوري وقال: اليوم ، نتفوق في جميع جوانب الدفاع البحري والجوي والفضائي. في مجال الدفاع الفضائي ، يتم إطلاق أقمار صناعية للحرس الثوري وترى أن الأقمار الصناعية يتم إطلاقها بنجاح إلى الفضاء.
وأضاف: نظام الإطلاق والأقمار الصناعية نفسها إيرانية الصنع، ولم يعطنا أحد هذه التقنيات ولن يمنحوها لنا. هذه قوة غير مسبوقة وغير عادية حقًا حققت تألقًا فريدًا في مجال الدفاع المطمئن للشعب الايراني العزيز.
وقال اللواء سلامي عن ميزات صاروخ رضوان: رضوان أحد الصواريخ الباليستية المتطورة. هذا الصاروخ متطور وباليستي ودقيق للغاية. هذا الصاروخ يدخل الغلاف الجوي للأرض بسرعة تقارب ثمانية أضعاف سرعة الصوت.
وأشار القائد العام للحرس الثوري إلى أن صاروخ رضوان يتحرك باتجاه الهدف في خط رؤية مستمر موازٍ له ، والحفاظ على هذا الصاروخ بهذه السرعة على طول خط ثابت بالنسبة لنقطة ثابتة، يعد تقنية معقدة للغاية موجودة في رضوان.
..................
انتهى / 232
وقال اللواء سلامي في تصريح للصحافيين على هامش الاستعراض العسكري الذي جرى اليوم الخميس لمناسبة بدء اسبوع الدفاع المقدس (ذكرى بدء الحرب العدوانية التي شنها نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة 1980-1988): المبدأ الأول هو أنه في حالة وقوع حرب سنبدأها بالدفاع وننهيها بالهجوم.
وأضاف: المبدأ الآخر هو أنه إذا حدث تهديد لامننا القومي ، فاننا لن نسمح بتبلور هندسة التهديد وسنتخذ بالتأكيد الإجراءات اللازمة قبل تبلور التهديد ، وبالطبع فان طبيعة العمليات غير قابلة للاعلان.
وأكد القائد العام للحرس الثوري: الجميع يدرك أننا لن نتسامح مع أي بذرة تهديد تتشكل في البيئة المحيطة لبلدنا من أنظمة تشكل بطبيعتها تهديدًا للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، مثل الكيان الصهيوني ، وللصهاينة تحليل صحيح لإرادتنا وقدراتنا إلى حد ما.
وأضاف: "إنهم يعرفون أن لدينا الإرادة ونحن عمليون ويعرفون أن ردود أفعالنا على الأفعال جادة، لكن لا يمكن تبيان تفاصيل هذا العمل ، علينا أن ننتظر مشاهد الساحة لتتضح كيف هي اجراءاتنا.
وقال اللواء سلامي: إن تقدمنا الدفاعي والعسكري لا يمكن مقارنته بفترة الدفاع المقدس والحرب المفروضة. على سبيل المثال ، في بداية الحرب ، كقوات حرس ثوري ، قاتلنا بأسلحة خفيفة جدًا مثل القناصة أو RPG 7 ، لكننا اليوم نمتلك صواريخ قدر H و F ، رضوان ، خيبر شكن (قاصم خيبر)، قاسم ، صياد، طبس، "3 خرداد" و"30 خرداد" واسلحة تم إنتاجها بصورة ابداعية في بلادنا من قبل الشباب الإيراني ، وهي متاحة اليوم لأنظمتنا العملياتية بكميات لا تحصى.
وأوضح القائد العام للحرس الثوري الإيراني: لم يكن لدينا في الماضي أي شيء سوى الأسلحة الخفيفة ، أما اليوم فالمدفعية بعيدة المدى تعتبر أسلحة خفيفة بالنسبة لنا. صواريخ مثل 360 ملم مقدم تعتبر قصيرة المدى بالنسبة لنا. صاروخ مثل رضوان ، وهو صاروخ دقيق للغاية برأس حربي قوي جدا ، والذي يبلغ مداه 1000 كم يعد صاروخًا متوسط المدى بالنسبة لنا.
وصرح اللواء سلامي عن الجوانب الأخرى لقدرات البلاد العسكرية: نحن اليوم ضمن الخطوط الأمامية للتكنولوجيا المتقدمة في مجال الطائرات المسيرة، بالمعنى الحقيقي للكلمة.
وأضاف: "طائراتنا المسيرة حديثة ومتطورة حقًا ، ومن حيث تكنولوجيا الطائرات المسيرة والرادارات وصواريخ الدفاع الجوي وصواريخ أرض أرض والصواريخ المضادة للدروع وحتى تكنولوجيا الدبابات الحديثة والمتقدمة في جميع الأبعاد ، ومن حيث الحرب الإلكترونية. نحن اليوم لدينا جميع التقنيات الحديثة في العالم، وهي إما أنها أصبحت أنظمة جديدة أو هي قيد التحويل الى انظمة متقدمة وجديدة.
وصرح القائد العام للحرس الثوري: إن معدل التغيير في قدراتنا الدفاعية يكون يوميا. وهذا يعني أنه بامكانك رؤية قدرة جديدة كل يوم. بالطبع ، لا يمكن عرض بعضها ، مثل الطائرات المسيرة التابعة للحرس الثوري الإيراني أو قواتنا الأخرى التي لم يتم ذكرها اليوم.
وتابع اللواء سلامي: لدينا قدرات في مجال الغواصات الذكية والالغام الذكية المتنقلة والصواريخ الدقيقة جدا في البحر والقطع البحرية غير المأهولة (المسيرة) والسفن بعيدة المدى بتقنيات متطورة وحديثة.
وأشار اللواء سلامي إلى التقدم في مختلف جوانب الدفاع من قبل الحرس الثوري وقال: اليوم ، نتفوق في جميع جوانب الدفاع البحري والجوي والفضائي. في مجال الدفاع الفضائي ، يتم إطلاق أقمار صناعية للحرس الثوري وترى أن الأقمار الصناعية يتم إطلاقها بنجاح إلى الفضاء.
وأضاف: نظام الإطلاق والأقمار الصناعية نفسها إيرانية الصنع، ولم يعطنا أحد هذه التقنيات ولن يمنحوها لنا. هذه قوة غير مسبوقة وغير عادية حقًا حققت تألقًا فريدًا في مجال الدفاع المطمئن للشعب الايراني العزيز.
وقال اللواء سلامي عن ميزات صاروخ رضوان: رضوان أحد الصواريخ الباليستية المتطورة. هذا الصاروخ متطور وباليستي ودقيق للغاية. هذا الصاروخ يدخل الغلاف الجوي للأرض بسرعة تقارب ثمانية أضعاف سرعة الصوت.
وأشار القائد العام للحرس الثوري إلى أن صاروخ رضوان يتحرك باتجاه الهدف في خط رؤية مستمر موازٍ له ، والحفاظ على هذا الصاروخ بهذه السرعة على طول خط ثابت بالنسبة لنقطة ثابتة، يعد تقنية معقدة للغاية موجودة في رضوان.
..................
انتهى / 232