وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ هناك إختلاف بین العلماء والمفسرين حول الأنبیاء الذین ذکر الله أسماءهم في القرآن الکریم فهناك من یقول عددهم 25 نبیاً وهناك من یقول إنهم 26 نبیاً.
ویقول العلماء إن أسماء الأنبیاء (علیهم السلام) فی القرآن الکریم کالتالي: 1 ـ آدم. 2. ادریس. 3. نوح. 4. هود. 5. صالح. 6. لوط. 7. ابراهیم. 8. اسماعیل. 9. اسحاق. 10. یعقوب. 11. یوسف. 12. ایوب. 13. یونس. 14. شعیب. 15. موسی. 16. هارون. 17. داود. 18. سلیمان. 19. الیاس. 20. الیسع. 21. ذوالکفل. 22. زکریا. 23. یحیی. 24. عیسی. 25. محمد (ص).
ولکن الذین یزعمون أن القرآن الکریم ذکر 26 نبیاً فـ هؤلاء یعتقدون أن "عُزیر" الذي جاء إسمه في الآیة 30 من سورة التوبة المبارکة "وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ" من الأنبیاء (ع) وفي ذلك إختلاف بین علماء الإسلام.
ويعتقد بعض المفسرين من بينهم المفسر القرآني الايراني الراحل العلامة الطباطبائي أنه ليس من الواضح أن عزير هو نبي. بالإضافة إلى عزير، قد أكد عدد قليل من المفسرين على نبوة طالوت أو لقمان.
إن أحد المفكرين والحكماء الذي ذکر إسمه في القرآن دون أن یکون نبیاً هو لقمان الحکیم الرجل الذي یعرف بعمق تفکره، وايمانه، ويقينه، وصمته، وأمانته، وصدقه، وإصلاح ذات البین.
ولقمان الحكيم كان رجلاً حكيما، ذُكر اسمه في القرآن وأطلق اسمه على سورة لقمان، وقد عاصر داود وعرف بالحكيم، ولد وعاش في بلاد النوبة، ووصايا لقمان هي إحدى القصص القرآنية التي تتكلم عن حكمة لقمان، وتتمثل في الحكمة التي وهبها الله للقمان الحكيم، وتعدّ لدى المسلمين من أعظم الحكم والمواعظ.
وقد أشار القرآن الكريم الى بعض الأنبياء دون ذكر أسمائهم ومنهم "أشموئيل" و "يشوع" و "خضر".
.......
انتهى/ 278
ویقول العلماء إن أسماء الأنبیاء (علیهم السلام) فی القرآن الکریم کالتالي: 1 ـ آدم. 2. ادریس. 3. نوح. 4. هود. 5. صالح. 6. لوط. 7. ابراهیم. 8. اسماعیل. 9. اسحاق. 10. یعقوب. 11. یوسف. 12. ایوب. 13. یونس. 14. شعیب. 15. موسی. 16. هارون. 17. داود. 18. سلیمان. 19. الیاس. 20. الیسع. 21. ذوالکفل. 22. زکریا. 23. یحیی. 24. عیسی. 25. محمد (ص).
ولکن الذین یزعمون أن القرآن الکریم ذکر 26 نبیاً فـ هؤلاء یعتقدون أن "عُزیر" الذي جاء إسمه في الآیة 30 من سورة التوبة المبارکة "وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ" من الأنبیاء (ع) وفي ذلك إختلاف بین علماء الإسلام.
ويعتقد بعض المفسرين من بينهم المفسر القرآني الايراني الراحل العلامة الطباطبائي أنه ليس من الواضح أن عزير هو نبي. بالإضافة إلى عزير، قد أكد عدد قليل من المفسرين على نبوة طالوت أو لقمان.
إن أحد المفكرين والحكماء الذي ذکر إسمه في القرآن دون أن یکون نبیاً هو لقمان الحکیم الرجل الذي یعرف بعمق تفکره، وايمانه، ويقينه، وصمته، وأمانته، وصدقه، وإصلاح ذات البین.
ولقمان الحكيم كان رجلاً حكيما، ذُكر اسمه في القرآن وأطلق اسمه على سورة لقمان، وقد عاصر داود وعرف بالحكيم، ولد وعاش في بلاد النوبة، ووصايا لقمان هي إحدى القصص القرآنية التي تتكلم عن حكمة لقمان، وتتمثل في الحكمة التي وهبها الله للقمان الحكيم، وتعدّ لدى المسلمين من أعظم الحكم والمواعظ.
وقد أشار القرآن الكريم الى بعض الأنبياء دون ذكر أسمائهم ومنهم "أشموئيل" و "يشوع" و "خضر".
.......
انتهى/ 278