وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
تستمر إدارة سجن جو المركزي –سيء الصيت- في حرمان 14 معتقلا سياسيا من حق التواصل مع عوائلهم، سواء من خلال الاتصال أو الزيارة، وذلك لأسباب لم يتم توضيحها للرأي العام ولا لعوائلهم.
مضى 40 يوماً من الإخفاء القسري للسجناء، وسط تصاعد المطالبات من جانب العوائل الذين عبروا عن مخاوف جدية من تعرض أبنائهم للتعذيب. وذكر والد أحد المعتقلين أن إدارة سجن جو قد حرمته من الحديث مع إبنه لمدة ربت على الثلاثين يوماً، وحين اتصل كان في وضع غير طبيعي، كما كشف عن قيام إدارة سجن جو بسرقة مبلغ مالي كبير من حساب الإيداع المخصص لشراء الحاجيات من داخل السجن.
مضى 40 يوماً من الإخفاء القسري للسجناء، وسط تصاعد المطالبات من جانب العوائل الذين عبروا عن مخاوف جدية من تعرض أبنائهم للتعذيب. وذكر والد أحد المعتقلين أن إدارة سجن جو قد حرمته من الحديث مع إبنه لمدة ربت على الثلاثين يوماً، وحين اتصل كان في وضع غير طبيعي، كما كشف عن قيام إدارة سجن جو بسرقة مبلغ مالي كبير من حساب الإيداع المخصص لشراء الحاجيات من داخل السجن.
يذكر أن السجناء ال14 هم محكومون في الأساس، ويواجهون أحكاما قاسية منذ سنوات على خلفيات سياسية. وفي ظل تستر وحدة التظلمات والمؤسسة الوطنية “لحقوق الإنسان” على الانتهاكات التي تمارس ضد السجناء، يدعو الأهالي المنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل والجاد لمنع تعرض السجناء للتعذيب.
......................
انتهى/185