وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الثلاثاء

٢٠ سبتمبر ٢٠٢٢

١٢:٣٣:٣٤ م
1306561

لدى وصوله نيويورك،

الرئيس الايراني في تصريح للصحفيين : الأمم تعاني من الحظر والارهاب والحرب وهي مخرجات النزعة الأحادية بالعالم

قال الرئيس الايراني في تصريح للصحفيين لدى وصوله نيويورك، "جئت الى نيويورك من اجل المشاركة في الاجتماع السابع والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة، وفي هذه الزيارة ونظرا للفرصة المتاحة سأشرح وجهات نظر ورؤى الجمهورية الاسلامية الايرانية ".

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي في تصريح لدى وصوله نيويورك ظهر الاثنين (بتوقيت نيويورك)، بأن منظمة الأمم المتحدة ينبغي ان لاتكون منظمة للدول القوية، معتبرا ان الحظر والارهاب والحرب واراقة الدماء كلها ثمار النزعة الأحادية في العالم.
وقال الرئيس الايراني في تصريح للصحفيين لدى وصوله نيويورك، "جئت الى نيويورك من اجل المشاركة في الاجتماع السابع والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة، وفي هذه الزيارة ونظرا للفرصة المتاحة سأشرح وجهات نظر ورؤى الجمهورية الاسلامية الايرانية، وسأوصل وجهات نظرنا الى الحاضرين ومن يستمع لخطابنا ورسالتنا ".
وأضاف، "منظمة الامم المتحدة يجب ان تكون بحق منظمة للأمم وليس منظمة للدول القوية"، مشيرا الى ان هناك ثمة مشاكل وقضايا عالمية ومن الطبيعي ان تتم مناقشتها في هكذا اجتماعات والسعي لايجاد حلول لها.
واوضح الرئيس الايراني، بالطبع هذه المشاكل والقضايا عامة ويجب ان تستند حلولها الى مشاركة العقل الجمعي وعبر المشاورات الشاملة .
وتابع السيد رئيسي: مثال على ذلك قضية الحظر التي تتخذها القوى العظمى كسلاح في يدها للضغط على الشعوب وفي المقابل ستتخذ الدول الاخرى سلوكا مماثلا وفي النتيجة تكون هذه القضية في تضاد مع السلام والهدوء والأمن وسيلحق الضرر بالشعوب الى حد ما.
وأضاف الرئيس الايراني: القضية الثانية هي الارهاب الذي تسبب اليوم في الكثير من حالات النزوح والتشرد في العالم، والدعم الذي تحظى به التيارات الارهابية، وقضية الحرب واراقة الدماء، فالجميع يعارض الحرب ونحن ايضا نعارض الحرب ويجب ان يتم التباحث فيما يخص هذه القضية وسبيل الحل كما قلت هو بحث القضية بالعقل الجمعي.
وقال السيد رئيسي: كل ماذكرناه هو من مخرجات النزعة الأحادية في العالم، يعني نتيجة للنزعة الاحادية وهذه القضايا هي التي تعاني منها اليوم الأمم والمجتمعات في العالم.
..................
انتهى / 232