وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ
الرئيس الإيراني أكد خلال كلمته في القمة على حرص الجمهورية الاسلامية الايرانية على تعزيز التعاون مع دول المنطقة قائلا إن التعاون مع دول منظمة شانغهاي من بين اولويات سياساتنا الخارجية.
وأكد الرئيس الإيراني أن الأحادية الأميركية تسعى إلى إبقاء دول العالم في حالة من التخلف، داعیا المنظمة إلی اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات الاقتصادية لمواجهة الأحادية الأميركية.
وأضاف قائلا: إيران تولي اهتماماً خاصاً للممرات التجارية بين شرق أوراسيا وغربها وأکد أن شبكة النقل والموانئ الإيرانية في خدمة دول المنظمة.
وتابع الرئيس الإيراني، ان أعظم قدرتنا على إحلال السلام هي قدرتنا الحضارية، مؤکدا ان قارة آسيا يجب أن تبني حضارتها مرة أخرى.
وشدد السيد "رئيسي" على أن، منظمة شنغهاي للتعاون، التي هي رمز لهذه "الأسرة الكبيرة من الحضارات"، تقف الآن في موقف يمكنها من بناء آفاق جديدة لزيادة التعاون الإقليمي والتعاون من اجل إرساء الأمن على أساس خصائصه الفريدة مثل العدالة والروحانية واحترام الكرامة الإنسانية.
وقال: یقع تحقیق أقصی قدر من التفاعل والاتصال مع دول المنطقة، ومنها الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي ، والتواجد الفعال في الترتيبات الإقليمية والدولية ، في مرکز السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الایرانیة.
واضاف، إن إيران تلعب دورًا مهمًا في ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة ، لا سيما في التعامل مع الإرهاب التكفيري والتطرف وتهريب المخدرات وأشكال أخرى من الجريمة المنظمة الدولية ، فضلًا عن استضافة ملايين اللاجئين من دول الجوار، مؤكداً أن بلاده لديها استراتيجية "تعميق و تعزیز التعددية الاقتصادية" على جدول أعمالها.
الرئيس الإيراني: علينا اتخاذ تدابير اقتصادية لمواجهة الأحادية الأمريكية
ودعا الرئيس الإيراني المنظمة إلی اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات الاقتصادية لمواجهة الأحادية الأمريكية ومنها "تشکیل التجارة المستدامة بين الأعضاء".
وقال أن تشکیل التجارة المستدامة يتطلب التطوير المشترك للبنى التحتية في مجال التبادلات المالية وتبادل السلع وتبادل البيانات بين البلدان.
واوضح إن وجود نقاط الضعف في البنية التحتية يمكن أن یعیق التطور السريع للتجارة بين أعضاء المنظمة.
ودعا إلی إعطاء الأولوية لتمويل المشاريع اللوجستية والمیسرة للتجارة في المنظمة للتغلب على هذا التحدي في مجال البنية التحتية المالية.
وحول الأزمة في افغانستان، قال الرئيس الايراني بأن الولايات المتحدة لم تأخذ العبرة من فشلها في أفغانستان، مؤكدا أن حلا في أفغانستان سوى تشكيل حكومة تشمل كل الاطياف.
وبدأت اليوم الجمعة اعمال القمة الثانية والعشرين لقادة الدول الاعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون الاقتصادي برئاسة الرئيس الأوزبكي "شوكت مير ضيايوف".
وشارك رؤساء 15 دولة من أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون (SCO) بمن فیهم ابراهيم رئيسي في قمة سمرقند.
يذكر ان الرئيس الايراني آية الله السيد ابراهيم رئيسي وصل الى مدينة "سمرقند" الاوزبكية أول أمس الأربعاء، على رأس وفد رفيع المستوى للمشاركة في اجتماع قمة المنظمة، وكذلك للقيام بزيارة رسمية الى اوزبكستان.
وأكد الرئيس الإيراني أن الأحادية الأميركية تسعى إلى إبقاء دول العالم في حالة من التخلف، داعیا المنظمة إلی اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات الاقتصادية لمواجهة الأحادية الأميركية.
وأضاف قائلا: إيران تولي اهتماماً خاصاً للممرات التجارية بين شرق أوراسيا وغربها وأکد أن شبكة النقل والموانئ الإيرانية في خدمة دول المنظمة.
وتابع الرئيس الإيراني، ان أعظم قدرتنا على إحلال السلام هي قدرتنا الحضارية، مؤکدا ان قارة آسيا يجب أن تبني حضارتها مرة أخرى.
وشدد السيد "رئيسي" على أن، منظمة شنغهاي للتعاون، التي هي رمز لهذه "الأسرة الكبيرة من الحضارات"، تقف الآن في موقف يمكنها من بناء آفاق جديدة لزيادة التعاون الإقليمي والتعاون من اجل إرساء الأمن على أساس خصائصه الفريدة مثل العدالة والروحانية واحترام الكرامة الإنسانية.
وقال: یقع تحقیق أقصی قدر من التفاعل والاتصال مع دول المنطقة، ومنها الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي ، والتواجد الفعال في الترتيبات الإقليمية والدولية ، في مرکز السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الایرانیة.
واضاف، إن إيران تلعب دورًا مهمًا في ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة ، لا سيما في التعامل مع الإرهاب التكفيري والتطرف وتهريب المخدرات وأشكال أخرى من الجريمة المنظمة الدولية ، فضلًا عن استضافة ملايين اللاجئين من دول الجوار، مؤكداً أن بلاده لديها استراتيجية "تعميق و تعزیز التعددية الاقتصادية" على جدول أعمالها.
الرئيس الإيراني: علينا اتخاذ تدابير اقتصادية لمواجهة الأحادية الأمريكية
ودعا الرئيس الإيراني المنظمة إلی اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات الاقتصادية لمواجهة الأحادية الأمريكية ومنها "تشکیل التجارة المستدامة بين الأعضاء".
وقال أن تشکیل التجارة المستدامة يتطلب التطوير المشترك للبنى التحتية في مجال التبادلات المالية وتبادل السلع وتبادل البيانات بين البلدان.
واوضح إن وجود نقاط الضعف في البنية التحتية يمكن أن یعیق التطور السريع للتجارة بين أعضاء المنظمة.
ودعا إلی إعطاء الأولوية لتمويل المشاريع اللوجستية والمیسرة للتجارة في المنظمة للتغلب على هذا التحدي في مجال البنية التحتية المالية.
وحول الأزمة في افغانستان، قال الرئيس الايراني بأن الولايات المتحدة لم تأخذ العبرة من فشلها في أفغانستان، مؤكدا أن حلا في أفغانستان سوى تشكيل حكومة تشمل كل الاطياف.
وبدأت اليوم الجمعة اعمال القمة الثانية والعشرين لقادة الدول الاعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون الاقتصادي برئاسة الرئيس الأوزبكي "شوكت مير ضيايوف".
وشارك رؤساء 15 دولة من أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون (SCO) بمن فیهم ابراهيم رئيسي في قمة سمرقند.
يذكر ان الرئيس الايراني آية الله السيد ابراهيم رئيسي وصل الى مدينة "سمرقند" الاوزبكية أول أمس الأربعاء، على رأس وفد رفيع المستوى للمشاركة في اجتماع قمة المنظمة، وكذلك للقيام بزيارة رسمية الى اوزبكستان.
وتم خلال اجتماع الامين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون مع وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان الأربعاء، التوقيع على مذكرة تعهدات او ترتيبات انضمام جمهورية ايران الاسلامية الى هذه المنظمة.
..........................
انتهى/185