وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ بالتزامن مع قرب أيام الأربعين الحسيني تُقام "ندوة حوارية دولية" برعاية "مؤسسة الأربعين الدولية" .
شارك مجموعة مفكرين من بلدان متعددة بالعالم في الحديث بهذه الندوة الذي أقيم بالتعاون مع "كلية الحسين الجامعية" و"نقابة الاكاديميين العراقيين التابعة لشعبة كربلاء المقدسة ".
وألقى السيد "محمد مستحسن"، وهو أحد مديري "مجمع اهل البيت (ع) في البرتغال"، واحد المفكرين الحاضرين في هذه الندوة كلمة في "العلاقة بين ثورة عاشوراء والنظام الديني الديمقراطي".
فيما يلي مجموعة مختارة من كلماته في الندوة المذكورة :
- زيارة الأربعين الحسيني، حقيقة لا يمكن إجراءها دون رعاية الإمام الحجة (عج) .
- يتجه اليوم الملايين من العراق ودول متعددة نحو كربلاء، والكثيرون بدأوا سيرهم على الأقدام نحو كربلاء .
- ان كربلاء ارض الإمام الحسين (ع) وزيارتنا اليوم بفضل تضحيات الشهيد "ابو مهدي المهندس" والشهيد القائد "سليماني" وآلاف الشهداء الآخرين .
- نظام الديمقراطية الدينية الإسلامية هو حقيقة موضوعية وميدانية، ويمكن في بعض الأحيان إنشاء مثل هذا النظام ولا يمكن ذلك أحيانا أخرى .
- الشيء المهم هو بقاء النظام الديمقراطي الإسلامي، أي جمهورية إيران الإسلامية.
- لقد وقفت الجمهورية الإسلامية منذ بداية قيامها ضد كل الأعداء، وهذا النظام كان في البداية شبابا، تحول اليوم إلى شجرة مثمرة وقوية ووصل إلى حالة مثالية .
- بالطبع، يجب أن نلاحظ أنه عندما نقول إن الجمهورية الإسلامية نظام مثالي، فهذا لا يعني أن الهيكل السياسي في جميع البلدان الإسلامية يجب أن يكون مثل هذا النظام .
- يمكن أن تختلف الهياكل السياسية الديمقراطية في البلدان المختلفة. المهم هو التمسك بالمبادئ.
- اختار الإمام الخميني (رضي الله عنه) النظام الديمقراطي الإسلامي بالتمسك بالمبادئ.
- التمسّك بفكر الإمام الحسين (ع) وطريق الوحدة، هما مبدئان أساسان الذان شرحهما الإمام الخميني (ره) وتمسّك بهما .
- اليوم، تبلورت جهود الإمام الخميني (رضي الله عنه) بأفضل طريقة تحت قيادة قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى خامنئي، وآية الله العظمى السيستاني .
- الواجب علينا أن نتبع طريق الإمام الحسين (ع) بقيادة المرجعية الدينية تحت شعار "ان حسين يجمعنا" و "لبيك يا حسين".
- الحسينيون لا حدود لهم، فهم أمة واحدة وتحت راية واحدة، ونحن حسينيون؛ ومن أجل تحقيق حلم "الأمة الواحدة" علينا السعي والعمل سويا .
وكان أبرز ضيوف هذه الندوة هم : حجة الإسلام والمسلمين "السيد ضياء الدين الصافي"، والأستاذ "عبد الأمير القريشي" رئيس مركز البحوث الإسلامية التابعة للعتبة الحسينية، وحجة الإسلام والمسلمين "حميد أحمدي" رئيس اللجنة الثقافية والتعليمية بالمقر المركزي للأربعين، والدكتور "ناصر السوداني" رئيس جامعة أمير المؤمنين بالأهواز وممثل هذه المدينة في المجلس الإسلامي والدكتور "منير الدائمي".
..................
انتهى / 232
شارك مجموعة مفكرين من بلدان متعددة بالعالم في الحديث بهذه الندوة الذي أقيم بالتعاون مع "كلية الحسين الجامعية" و"نقابة الاكاديميين العراقيين التابعة لشعبة كربلاء المقدسة ".
وألقى السيد "محمد مستحسن"، وهو أحد مديري "مجمع اهل البيت (ع) في البرتغال"، واحد المفكرين الحاضرين في هذه الندوة كلمة في "العلاقة بين ثورة عاشوراء والنظام الديني الديمقراطي".
فيما يلي مجموعة مختارة من كلماته في الندوة المذكورة :
- زيارة الأربعين الحسيني، حقيقة لا يمكن إجراءها دون رعاية الإمام الحجة (عج) .
- يتجه اليوم الملايين من العراق ودول متعددة نحو كربلاء، والكثيرون بدأوا سيرهم على الأقدام نحو كربلاء .
- ان كربلاء ارض الإمام الحسين (ع) وزيارتنا اليوم بفضل تضحيات الشهيد "ابو مهدي المهندس" والشهيد القائد "سليماني" وآلاف الشهداء الآخرين .
- نظام الديمقراطية الدينية الإسلامية هو حقيقة موضوعية وميدانية، ويمكن في بعض الأحيان إنشاء مثل هذا النظام ولا يمكن ذلك أحيانا أخرى .
- الشيء المهم هو بقاء النظام الديمقراطي الإسلامي، أي جمهورية إيران الإسلامية.
- لقد وقفت الجمهورية الإسلامية منذ بداية قيامها ضد كل الأعداء، وهذا النظام كان في البداية شبابا، تحول اليوم إلى شجرة مثمرة وقوية ووصل إلى حالة مثالية .
- بالطبع، يجب أن نلاحظ أنه عندما نقول إن الجمهورية الإسلامية نظام مثالي، فهذا لا يعني أن الهيكل السياسي في جميع البلدان الإسلامية يجب أن يكون مثل هذا النظام .
- يمكن أن تختلف الهياكل السياسية الديمقراطية في البلدان المختلفة. المهم هو التمسك بالمبادئ.
- اختار الإمام الخميني (رضي الله عنه) النظام الديمقراطي الإسلامي بالتمسك بالمبادئ.
- التمسّك بفكر الإمام الحسين (ع) وطريق الوحدة، هما مبدئان أساسان الذان شرحهما الإمام الخميني (ره) وتمسّك بهما .
- اليوم، تبلورت جهود الإمام الخميني (رضي الله عنه) بأفضل طريقة تحت قيادة قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى خامنئي، وآية الله العظمى السيستاني .
- الواجب علينا أن نتبع طريق الإمام الحسين (ع) بقيادة المرجعية الدينية تحت شعار "ان حسين يجمعنا" و "لبيك يا حسين".
- الحسينيون لا حدود لهم، فهم أمة واحدة وتحت راية واحدة، ونحن حسينيون؛ ومن أجل تحقيق حلم "الأمة الواحدة" علينا السعي والعمل سويا .
وكان أبرز ضيوف هذه الندوة هم : حجة الإسلام والمسلمين "السيد ضياء الدين الصافي"، والأستاذ "عبد الأمير القريشي" رئيس مركز البحوث الإسلامية التابعة للعتبة الحسينية، وحجة الإسلام والمسلمين "حميد أحمدي" رئيس اللجنة الثقافية والتعليمية بالمقر المركزي للأربعين، والدكتور "ناصر السوداني" رئيس جامعة أمير المؤمنين بالأهواز وممثل هذه المدينة في المجلس الإسلامي والدكتور "منير الدائمي".
..................
انتهى / 232