وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ استقبل سماحة المرجع الديني آية الله بشير النجفي سماحة آية الله السيد علي العلوي البروجردي، حيث تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية ومكانة وعظمة إحياء أمر أهل البيت (عليهم السلام) لاسيما زيارة وشعائر الإمام الحسين الشهيد (صلوات الله عليه)، وما لها من أثرٍ كبيرٍ لهداية الأُمة نحو الإسلام الحق.
سماحة المرجع النجفي أكَّد أهمية ومكانة الحوزة العلمية لهداية المؤمنين.
هذا واستمع الحضور لعددٍ من التوجيهات في هذه المناسبة.
ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من زائري الإمام الحسين (عليه السلام) المشاركين في زيارة الأربعين من دولة لبنان وذلك للاستماع إلى توجيهات ونصائح سماحته الأبوية.
سماحته أكّد في حديثه أن أمير المؤمنين (عليه السلام) يسمى امام المتقين والواجب علينا كمؤمنين وتابعين ومحبين لأمير المؤمنين (عليه السلام) أن نكون من الاتقياء؛ لننال رعايته وشفاعته في الدنيا والآخرة.
وأضاف سماحته أن أولى خطوات الإرتقاء بمراتب التقوى هي محاسبة النفس على كل فعل وقول صغير منه وكبير، وتكون المحاسبة يومياً قبل النوم مشيراً سماحته أن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) أكّدوا في روايتهم المباركة على وجوب محاسبة المؤمنين أنفسهم، مضيفاً سماحته أن عليكم الوقوف عند كل عمل وقول خطأ؛ لتصحيحه وتقديم التوبة والعذر ممن أخطأتم بحقه.
وبيّن سماحته أن علامة قبول زيارة مراقد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) هو التغيير الايجابي في سلوك وأخلاق الزائر في حياته اليومية؛ ليكون هذا الزائر مصدراً لتصحيح المجتمع وإصلاحه وتغييره نحو الأحسن والأفضل.
........
انتهى/ 278
سماحة المرجع النجفي أكَّد أهمية ومكانة الحوزة العلمية لهداية المؤمنين.
هذا واستمع الحضور لعددٍ من التوجيهات في هذه المناسبة.
ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من زائري الإمام الحسين (عليه السلام) المشاركين في زيارة الأربعين من دولة لبنان وذلك للاستماع إلى توجيهات ونصائح سماحته الأبوية.
سماحته أكّد في حديثه أن أمير المؤمنين (عليه السلام) يسمى امام المتقين والواجب علينا كمؤمنين وتابعين ومحبين لأمير المؤمنين (عليه السلام) أن نكون من الاتقياء؛ لننال رعايته وشفاعته في الدنيا والآخرة.
وأضاف سماحته أن أولى خطوات الإرتقاء بمراتب التقوى هي محاسبة النفس على كل فعل وقول صغير منه وكبير، وتكون المحاسبة يومياً قبل النوم مشيراً سماحته أن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) أكّدوا في روايتهم المباركة على وجوب محاسبة المؤمنين أنفسهم، مضيفاً سماحته أن عليكم الوقوف عند كل عمل وقول خطأ؛ لتصحيحه وتقديم التوبة والعذر ممن أخطأتم بحقه.
وبيّن سماحته أن علامة قبول زيارة مراقد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) هو التغيير الايجابي في سلوك وأخلاق الزائر في حياته اليومية؛ ليكون هذا الزائر مصدراً لتصحيح المجتمع وإصلاحه وتغييره نحو الأحسن والأفضل.
........
انتهى/ 278