وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ يقع موكب "قافلة الهند" عند العامود "327" في طريق المشاية أربعين سيد الشهداء (ع) .
قال "مظهر علي رضوي" من الهند، احد مسؤولي هذا الموكب، ويدرس العلوم الدينية في مدينة قم، في حوار مع مراسل "ابنا" حول "قافلة الهند" : " أخدم الزوار في هذا الموكب مدة ثمانية أعوام، وفي بداية إنشاءه كان أرض الموكب صغير، ولكن في السنة التالية تم شراء اراضي محيطة وتوسعت الأرض ".
وأضاف : " مساحة موكب "قافلة الهند" واسعة، يسع لـ 1200 شخص للاستراحة، في قاعة الرجال، ونفس العدد في قاعدة النساء، ويستوعب مسجد الموكب أكثر من 500 شخص، إذا دعت الحاجة لذلك، ونقدم للزوار بعد صلاة الصبح حتى الساعة 11، وجبة الفطور المتنوعة، الساخن والبارد، الايرانية وغير الايرانية، مع الشاي والنسكافة، وبعد الساعة 11 لغاية الخامسة مساءا، نوزّع وجبة الغداء، ثم بعد ذلك نستضيف الزوار لوجبة العشاء، و في الأثناء يتم توزيع الفواكه على الزوار .
الرضوي موضحاً ان لدى الموكب أطباء وطبيبات، أضاف : "أعددنا غرفة خاصة لتدليك الزوار، وتُقام صلاة في مسجد الموكب وفي اوقات الصلاة، تُقام صلوات الجماعة مرات عدة، ويكتظ المسجد من المصلين مرتان وثلاث، وكما يتولى رجال الدين بشرح مسائل شرعية وابتلائية للزوار بين صلوات ظهر وعصر ومغرب وعشاء .
وأضاف : " حتى الآن هذا العام، كان حوالي عشرة بالمائة من الأشخاص الذين حضروا موكبنا من غير الإيرانيين، وكان باقي الضيوف من إيران، وكذلك لدينا برنامج يومي للخطبة ومجلس عزاء باللغة الأردية، وندعو الخطباء والمنشدين المعروفين في العالم، ونقيم مراسم عزاء في الظهر وفي المساء أيضًا، كما ان جاء من الهند 15 طاهًا من الهند لإعداد الطعام، وتنشط حمامات الموكب على مدار 24 ساعة بالمياه العذبة. يتم ضخ هذه المياه مباشرة من نهر الفرات. كما انه يتم توفير جميع الحاجات الصحية للمرحاض والحمام ".
وصرح خادم زوار الحسين (ع) بشأن نفقات موكب "قافلة الهند" انها شعبية مضيفا : "لا تساعدنا أي مؤسسة أو حكومة "، البعض يقدم النذورات والتبرعات للموكب، لكن معظم نفقات هذا الموكب يتم توفيرها من قبل شيعة الهند" .
وتطرق حول وسائل اخرى قال : " لدينا في الموكب مكيفات التبريد للزوار، ولتأمين الكهرباء لدينا مولدات عالية الكفائة ".
اعتبر الرضوي النظام كأحد خصائص موكب "قافلة الهند"، ومضى يقول : " ان الخدام يؤكدون على تنظيم البرامج والنظافة، وان يكون كل شيء في موضعه الصحيح، وصلاة في المسجد والطعام في مطعم الموكب والاستراحة في قاعة الموكب، ويمنع جلب الطعام الى قاعة الاستراحة، ووضع الأحذية في أكياس خاصة له، وان يكون كل شيء نظيف ".
وفي توضيح تقديم الخدمات أكثر للزوار هناك حاجة الى مزيد من الخدام أضاف : " في الوقت الحاضر هناك حوالي 150 خادمًا يخدمون الزوار، ولكن نظرًا للعدد الكبير من الزوار، هناك حاجة لمزيد من الخدام لتقديم الخدمات، وهؤلاء الخدام يأتون بحب وعشق وبتكاليف شخصية ويخدمون في هذا الموكب ليلا ونهارا لمدة 15 يوما وربما ينامون لمدة ساعة أو ساعتين ولا يدفع لهم الموكب أي أجر ".
..................
انتهى / 232
قال "مظهر علي رضوي" من الهند، احد مسؤولي هذا الموكب، ويدرس العلوم الدينية في مدينة قم، في حوار مع مراسل "ابنا" حول "قافلة الهند" : " أخدم الزوار في هذا الموكب مدة ثمانية أعوام، وفي بداية إنشاءه كان أرض الموكب صغير، ولكن في السنة التالية تم شراء اراضي محيطة وتوسعت الأرض ".
وأضاف : " مساحة موكب "قافلة الهند" واسعة، يسع لـ 1200 شخص للاستراحة، في قاعة الرجال، ونفس العدد في قاعدة النساء، ويستوعب مسجد الموكب أكثر من 500 شخص، إذا دعت الحاجة لذلك، ونقدم للزوار بعد صلاة الصبح حتى الساعة 11، وجبة الفطور المتنوعة، الساخن والبارد، الايرانية وغير الايرانية، مع الشاي والنسكافة، وبعد الساعة 11 لغاية الخامسة مساءا، نوزّع وجبة الغداء، ثم بعد ذلك نستضيف الزوار لوجبة العشاء، و في الأثناء يتم توزيع الفواكه على الزوار .
الرضوي موضحاً ان لدى الموكب أطباء وطبيبات، أضاف : "أعددنا غرفة خاصة لتدليك الزوار، وتُقام صلاة في مسجد الموكب وفي اوقات الصلاة، تُقام صلوات الجماعة مرات عدة، ويكتظ المسجد من المصلين مرتان وثلاث، وكما يتولى رجال الدين بشرح مسائل شرعية وابتلائية للزوار بين صلوات ظهر وعصر ومغرب وعشاء .
وأضاف : " حتى الآن هذا العام، كان حوالي عشرة بالمائة من الأشخاص الذين حضروا موكبنا من غير الإيرانيين، وكان باقي الضيوف من إيران، وكذلك لدينا برنامج يومي للخطبة ومجلس عزاء باللغة الأردية، وندعو الخطباء والمنشدين المعروفين في العالم، ونقيم مراسم عزاء في الظهر وفي المساء أيضًا، كما ان جاء من الهند 15 طاهًا من الهند لإعداد الطعام، وتنشط حمامات الموكب على مدار 24 ساعة بالمياه العذبة. يتم ضخ هذه المياه مباشرة من نهر الفرات. كما انه يتم توفير جميع الحاجات الصحية للمرحاض والحمام ".
وصرح خادم زوار الحسين (ع) بشأن نفقات موكب "قافلة الهند" انها شعبية مضيفا : "لا تساعدنا أي مؤسسة أو حكومة "، البعض يقدم النذورات والتبرعات للموكب، لكن معظم نفقات هذا الموكب يتم توفيرها من قبل شيعة الهند" .
وتطرق حول وسائل اخرى قال : " لدينا في الموكب مكيفات التبريد للزوار، ولتأمين الكهرباء لدينا مولدات عالية الكفائة ".
اعتبر الرضوي النظام كأحد خصائص موكب "قافلة الهند"، ومضى يقول : " ان الخدام يؤكدون على تنظيم البرامج والنظافة، وان يكون كل شيء في موضعه الصحيح، وصلاة في المسجد والطعام في مطعم الموكب والاستراحة في قاعة الموكب، ويمنع جلب الطعام الى قاعة الاستراحة، ووضع الأحذية في أكياس خاصة له، وان يكون كل شيء نظيف ".
وفي توضيح تقديم الخدمات أكثر للزوار هناك حاجة الى مزيد من الخدام أضاف : " في الوقت الحاضر هناك حوالي 150 خادمًا يخدمون الزوار، ولكن نظرًا للعدد الكبير من الزوار، هناك حاجة لمزيد من الخدام لتقديم الخدمات، وهؤلاء الخدام يأتون بحب وعشق وبتكاليف شخصية ويخدمون في هذا الموكب ليلا ونهارا لمدة 15 يوما وربما ينامون لمدة ساعة أو ساعتين ولا يدفع لهم الموكب أي أجر ".
..................
انتهى / 232