وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ إن الغضب والغیظ من المشاعر التي یحملها الناس جمیعاً ومن المهم جداً أن لا ندعها تسیطر علینا لما فیها من أضرار في الحیاة.
والغضب شعور غیر عادي ویقول عنه علماء النفس أنه شعور سیئ ولکنه یحذرنا من إحتمال وقوع أحداث أکثر سوء إن لم نستطع التحکم به.
ویعتبر القرآن الکریم أفضل الناس من لم یغضب سریعاً بل یستطیع کظم غیظه والتحکم به ووعد هؤلاء بالرحمة والمغفرة الإلهیة، كما قال الله سبحانه وتعالى في الآيتين الـ133 و134 من سورة "آل عمران" المباركة "وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".
إن الإنسان لدیه غایة في الحیاة وأهداف یومیة یتابعها وإن هذه المتابعة بحاجة إلی الشعور بالراحة والطمأنینة لذلك دعا القرآن الکریم أفراد البشر إلی المحافظة علی الهدوء والطمأنینة في الحیاة.
وعلی المؤمن أن یمد نفسیاته بالمشاعر الروحانیة لأنها تؤدي إلی تراجع الغضب وذلك لقوله تعالی " أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد / 28) .
.........
انتهى/ 278
والغضب شعور غیر عادي ویقول عنه علماء النفس أنه شعور سیئ ولکنه یحذرنا من إحتمال وقوع أحداث أکثر سوء إن لم نستطع التحکم به.
ویعتبر القرآن الکریم أفضل الناس من لم یغضب سریعاً بل یستطیع کظم غیظه والتحکم به ووعد هؤلاء بالرحمة والمغفرة الإلهیة، كما قال الله سبحانه وتعالى في الآيتين الـ133 و134 من سورة "آل عمران" المباركة "وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".
إن الإنسان لدیه غایة في الحیاة وأهداف یومیة یتابعها وإن هذه المتابعة بحاجة إلی الشعور بالراحة والطمأنینة لذلك دعا القرآن الکریم أفراد البشر إلی المحافظة علی الهدوء والطمأنینة في الحیاة.
وعلی المؤمن أن یمد نفسیاته بالمشاعر الروحانیة لأنها تؤدي إلی تراجع الغضب وذلك لقوله تعالی " أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد / 28) .
.........
انتهى/ 278