وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الثلاثاء

١٣ سبتمبر ٢٠٢٢

١:١٨:١٩ م
1305485

ممثل قائد الثورة الاسلامية في العراق يشكر المواكب العراقية / زيارة الأربعين هي معجزة العصر

ممثل قائد الثورة في العراق، في رسالة فيديو، ثمّن بالنيابة عن نفسه وقائد الثورة الاسلامية الإمام الخامنئي المواكب العراقية التي تبذل الاموال بسخاء في طريق الإمام الحسين (ع) .

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ ممثل قائد الثورة في العراق، في رسالة فيديو من قبل قائد الثورة الاسلامية الإمام الخامنئي انه ثمّن المواكب العراقية التي تبذل الاموال بسخاء في طريق الإمام الحسين (ع)
قال السيد مجتبى حسيني : " طريق الإمام الحسين (ع) هو النموذج لوحدة الأمة الاسلامية، هناك مشاركة واسعة في السير بالأربعين من مختلف البلدان والمذاهب والأديان، وهذا يدل ان هذا السير يوجهنا جميعا الى الوحدة الاسلامية والانسانية ".
ووصف مسيرات الأربعين بـ "معجزة العصر" وأضاف : " ان مسيرات الأربعين هو رمز العزة والكرامة والسخاء والعطاء والبذل؛ نحن نرنا بأعيننا ان لا مثيل لها، ان مسيرات الأربعين هي مسيرات المواساة وعزاء لأهل البيت (ع)، وسيكون له ثمار روحية للزوار ".
أضاف ممثل قائد الثورة الاسلامية في العراق : " مسيرات الأربعين، هي مسير السيدة زينب(ع) والامام السجاد (ع) واهل البيت (ع)، انهم اعلنوا في هذا الطريق الكرامة وعزة الاسلام، وبطلان الباطل وخيانة الخونة ".
وأضاف مشيرا الى ان حركة الإمام الحسين (ع) لم تنته، بل هي طريق لا نهاية له : " نحن كجيش زينب (ع) والإمام السجاد (ع) يجب ان يكون طريقنا وحركتنا ورسالتنا طريقهم، ومن الضروري ان يكون طريقنا طريق التولي والتبري، والتبري من المستكبرين ويزيد العصر، أمريكا، والذين يضمرون العداء والشر للمسلمين، والتولي يعني محبة أولياء الله، والذين نطقوا لا إله إلا الله ومحمد رسول الله، والتولي لمن يسعون لكرامة الناس والإنسانية؛ لذلك حركتنا في السير مع الإمام الحسين (ع) والسيدة (زينب (ع) والامام زين العبادين (ع) ".
وعنوّن آية الله نتائج ثورة عاشوراء قائلا : " غيّر الإمام السجاد والسيدة زينب عليهما السلام معدلات العداء؛ بالشكل الذي أدرك أهل الكوفة انهم حنثوا في البيعة وخانوا أهل البيت (ع)، لذلك استحوا وندموا وبكوا، ولهذا السبب لامتهم السيدة زينب، وحدثت ذات القضية في الشام، ولم يعرف الشاميون أهل البيت (ع)، وظنوا ان الإمام الحسين (ع) لا دين له وان الإمام علي (ع) لا يصلي، مما جعل الوضع يتغير وأجبر يزيد على إقامة مجلس عزاء للإمام الحسين (ع) في قصره، كما ان الأجواء قد تغيرت في الشام " .
وقال : "دماء الإمام الحسين (ع) وأصحابه المخلصين انتشرت في جميع العالم وفي البلدان الاسلامية، خاصة في أيام الأربعين في العراق وفي مدينتي كربلاء والنجف وحيثما اتجهت قلوب الناس نحو سيد الشهداء، ظهرت الحماسة الحسينية" .
وفي الختام شكر ممثل قائد الثورة الاسلامية في العراق مرى أخرى الشعب العراقي والمواكب الحسينية على استقبالهم للزوار ثمّن جهودهم العظيمة" .
..................
انتهى / 232