وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ دخلت ملاكات مستشفى الامام زين العابدين (عليه السلام) الطبية والتمريضية التابع الى هيئة الصحة والتعليم الطبي حالة الاستنفار القصوى منذ يوم الثامن من شهر صفر وباشرت ملاكاته بتقديم مختلف انواع الخدمات الطبية والصحية لزائري اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) من العراقيين والعرب والاجانب، وتستقبل مئات المراجعين من الزائرين يوميا وتجري عمليات جراحية وفحوصات طبية.
وقال مدير الطوارئ في مستشفى الامام زين العابدين الدكتور زمن صاحب محمد لوكالة نون الخبرية انه " بناءً على توجيهات المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي واشراف رئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي الدكتور ستار الساعدي دخلت ملاكلات المستشفى حالة الاستنفار التام وهيأت المستشفى بالكامل لاستقبال المرضى والمصابين من الزائرين العراقيين والعرب والاجانب منذ يوم الثامن من شهر صفر بمفارز طبية مجهزة وكاملة من اطباء وتمريضيين من ملاكات الهيئة والمتطوعين اصحاب الاختصاصات المختلفة من العراقيين والعرب والاجانب ومجهزين بمختلف الاجهزة والمواد الطبية غطت كامل منافذ كربلاء المقدسة ومدن الزائرين ومنطقة ما بين الحرمين الشريفين"، اضافة الى "استقبال كل الحالات المرضية المتنوعة التي تحتاج الى تداخلات جراحية والباطنية والعلاجات من قبل تلك الملاكات وقدمت خلال هذه الايام خدمات كبيرة لجميع المراجعين، وانسيابية العمل والمعالجة تتم عبر احالة الحالات الحرجة او التي تحتاج الى الدخول للمستشفيات الى قسم طوارئ المستشفى المجهز بجميع الاجهزة والملاكات الطبية من قبل المفارز الطبية المنتشرة داخل وخارج كربلاء المقدسة".
واضاف محمد ان " رئيس الهيئة الدكتور ستار الساعدي يتابع بدقة واولا باول عمل المفارز والمستشفيات الميدانية والمستشفيات التابعة للهيئة وحالات المرضى والخدمات المقدمة لهم، والى الان الخدمات تقدم بشكل رائع ونستقبل يوميا في مستشفانا بحدود ( 300 ــ 400) مريض في الطوارئ والمفارز والعيادات الاستشارية وكل ملاكات المستشفى الطبية والتمريضية في حالة جهوزية تامة"، لاسيما ان "سكنها قريب جدا من المستشفى ويمكن استدعائهم بسرعة ومعالجة اي حالة طارئة، ويتجاوز عدد ملاكات الطوارئ اربعين منتسبا يعملون بوجبات على مدار اليوم ونصبنا مفرزتين طبيتين في حديقة المستشفى واحدة للرجال واخرى للنساء مجهزة بكل المستلزمات العلاجية مهمتها اما معالجة الحالة المرضية واخراجها او احالة المرضى الى داخل المستشفى للحالات الطارئة او المحتاجة الى دخول ورقود وفي حالة الحاجة الى اجراء عمليات جراحية فلدينا (10) صالات عمليات جاهزة بملاكاتها واجهزتها لاجراء العمليات مع ردهات العناية الفائقة والعناية المركزة وردهات النقاهة مجهزة وكاملة، ومن استوجب رقودهم خمس حالات فقط واجرينا ستة عمليات كسور وثلاث عمليات التهاب الزائدة الدودية".
..................
انتهى / 232
وقال مدير الطوارئ في مستشفى الامام زين العابدين الدكتور زمن صاحب محمد لوكالة نون الخبرية انه " بناءً على توجيهات المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي واشراف رئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي الدكتور ستار الساعدي دخلت ملاكلات المستشفى حالة الاستنفار التام وهيأت المستشفى بالكامل لاستقبال المرضى والمصابين من الزائرين العراقيين والعرب والاجانب منذ يوم الثامن من شهر صفر بمفارز طبية مجهزة وكاملة من اطباء وتمريضيين من ملاكات الهيئة والمتطوعين اصحاب الاختصاصات المختلفة من العراقيين والعرب والاجانب ومجهزين بمختلف الاجهزة والمواد الطبية غطت كامل منافذ كربلاء المقدسة ومدن الزائرين ومنطقة ما بين الحرمين الشريفين"، اضافة الى "استقبال كل الحالات المرضية المتنوعة التي تحتاج الى تداخلات جراحية والباطنية والعلاجات من قبل تلك الملاكات وقدمت خلال هذه الايام خدمات كبيرة لجميع المراجعين، وانسيابية العمل والمعالجة تتم عبر احالة الحالات الحرجة او التي تحتاج الى الدخول للمستشفيات الى قسم طوارئ المستشفى المجهز بجميع الاجهزة والملاكات الطبية من قبل المفارز الطبية المنتشرة داخل وخارج كربلاء المقدسة".
واضاف محمد ان " رئيس الهيئة الدكتور ستار الساعدي يتابع بدقة واولا باول عمل المفارز والمستشفيات الميدانية والمستشفيات التابعة للهيئة وحالات المرضى والخدمات المقدمة لهم، والى الان الخدمات تقدم بشكل رائع ونستقبل يوميا في مستشفانا بحدود ( 300 ــ 400) مريض في الطوارئ والمفارز والعيادات الاستشارية وكل ملاكات المستشفى الطبية والتمريضية في حالة جهوزية تامة"، لاسيما ان "سكنها قريب جدا من المستشفى ويمكن استدعائهم بسرعة ومعالجة اي حالة طارئة، ويتجاوز عدد ملاكات الطوارئ اربعين منتسبا يعملون بوجبات على مدار اليوم ونصبنا مفرزتين طبيتين في حديقة المستشفى واحدة للرجال واخرى للنساء مجهزة بكل المستلزمات العلاجية مهمتها اما معالجة الحالة المرضية واخراجها او احالة المرضى الى داخل المستشفى للحالات الطارئة او المحتاجة الى دخول ورقود وفي حالة الحاجة الى اجراء عمليات جراحية فلدينا (10) صالات عمليات جاهزة بملاكاتها واجهزتها لاجراء العمليات مع ردهات العناية الفائقة والعناية المركزة وردهات النقاهة مجهزة وكاملة، ومن استوجب رقودهم خمس حالات فقط واجرينا ستة عمليات كسور وثلاث عمليات التهاب الزائدة الدودية".
..................
انتهى / 232