وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ تحدث النائب عن تحالف الفتح رفيق الصالحي، اليوم السبت، عن تجديد ولاية ثانية لرئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، مؤكدا ان هذا الامر اصبح من الماضي.
وقال الصالحي، إن "الحديث عن تجديد ولاية ثانية لرئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي اصبح من الماضي"، مبينا أن "عدم التجديد امر متفق عليه داخل الاطار التنسيقي الشيعي ولا تراجع عن هذا القرار لكونه اخفق في الكثير من الملفات الحساسة خلال الفترة الماضية".
وبين أن "قوى الاطار التنسيقي الشيعي لم ولن تقبل بتجديد الولاية الثانية للكاظمي مهما كانت عليها من ضغوطات وغيرها من قبل بعض الأطراف السياسية"، مؤكدا ان "قوى الاطار عازمة على المضي بتشكيل حكومة جديدة يرأسها محمد شياع السوداني".
هذا واكد ائتلاف دولة القانون، امس الجمعة، استحالة قبول الاطار التنسيقي الموافقة على إجراء الانتخابات في ظل استمرار حكومة مصطفى الكاظمي، فيما وصف الكاظمي بـ "المدلل الوحيد للتيار الصدري".
وقال عضو الائتلاف عادل المانع في تصريح متلفز إن "الكاظمي رئيس الوزراء المدلل لدى التيار الصدري والإطار لن يسمح بإجراء انتخابات بوجود حكومته".
وأضاف أن "المصالح السياسية تمنع الكرد والسنة من الانسحاب وان المواجهة الشيعية لن تحدث ولا يوجد ضامن في العراق حاليا سوى المرجعية".
وتابع أن "الاطار أجل عقد الجلسة لأسباب فنية تتعلق بإصلاح مبنى البرلمان وعلى التيار تشكيل لجنة معترف بها تتولى الحوار مع الشركاء قبل ان تظهر شخصيات تدعي أنها قيادية بالتيار بسبب عدم وجود مفاوضين".
..................
انتهى / 232
وقال الصالحي، إن "الحديث عن تجديد ولاية ثانية لرئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي اصبح من الماضي"، مبينا أن "عدم التجديد امر متفق عليه داخل الاطار التنسيقي الشيعي ولا تراجع عن هذا القرار لكونه اخفق في الكثير من الملفات الحساسة خلال الفترة الماضية".
وبين أن "قوى الاطار التنسيقي الشيعي لم ولن تقبل بتجديد الولاية الثانية للكاظمي مهما كانت عليها من ضغوطات وغيرها من قبل بعض الأطراف السياسية"، مؤكدا ان "قوى الاطار عازمة على المضي بتشكيل حكومة جديدة يرأسها محمد شياع السوداني".
هذا واكد ائتلاف دولة القانون، امس الجمعة، استحالة قبول الاطار التنسيقي الموافقة على إجراء الانتخابات في ظل استمرار حكومة مصطفى الكاظمي، فيما وصف الكاظمي بـ "المدلل الوحيد للتيار الصدري".
وقال عضو الائتلاف عادل المانع في تصريح متلفز إن "الكاظمي رئيس الوزراء المدلل لدى التيار الصدري والإطار لن يسمح بإجراء انتخابات بوجود حكومته".
وأضاف أن "المصالح السياسية تمنع الكرد والسنة من الانسحاب وان المواجهة الشيعية لن تحدث ولا يوجد ضامن في العراق حاليا سوى المرجعية".
وتابع أن "الاطار أجل عقد الجلسة لأسباب فنية تتعلق بإصلاح مبنى البرلمان وعلى التيار تشكيل لجنة معترف بها تتولى الحوار مع الشركاء قبل ان تظهر شخصيات تدعي أنها قيادية بالتيار بسبب عدم وجود مفاوضين".
..................
انتهى / 232