وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
ثمن وزير الخارجية الايراني في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي حسن ضيافة الشعب العراقي والحكومة العراقية لزوار الاربعين ودعا الزوار الايرانيين الى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن اللجنة المركزية لزيارة الاربعين ووزارة الداخلية الايرانية.
وقال الوزير حسين امير عبداللهيان لنظيره العراقي فؤاد حسين انه يقدم شكره الخاص بسبب حسن الضيافة التي ابداها الشعب العراقي العزيز والحكومة العراقية رغم ازدحام الزوار والظروف الصعبة والطقس الحار جدا ويقدمون كل انواع المساعدة لزوار الاربعين الايرانيين وغير الايرانيين.
واشار الوزير امير عبداللهيان الى الحضور الواسع للزوار المحبين في كربلاء المقدسة والنجف الاشرف، ودعا الزوار الايرانيين الى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن اللجنة المركزية لزيارة الاربعين ووزارة الداخلية الايرانية.
يذكر ان هذا هو الاتصال الهاتفي الثاني بين وزيري الخارجية الايراني والعراقي خلال الايام القليلة الماضية .
وقد جرى اتصال مماثل بين الوزيرين مساء الاربعاء الماضي ثمن فيه الوزير امير عبداللهيان الاستضافة الكريمة للحكومة العراقية والشعب العراقي لزوار الاربعين.
وفي وقت سابق من اليوم أكد وزیر الداخلية الايراني، أحمد وحيدي، الذي تواجد في معبر مهران الحدودي أنه لا يحق دخول الاراضي العراقية الا الذين كانوا في معبر مهران من قبل، مشيرا الى دخول زوار من محافظة ايلام الى الحدود العراقية من هذا المعبر حاليا.
وأضاف الوزير قائلا: كان عدد الزوار الذين توجهوا الى الحدود العراقية خلال أمس ومسائه كبيرا للغاية، وبما أن الجانب العراقي ونظرا لهذا العدد الهائل من الزوار يفتقر الى امكانية استقبالهم، فأدى الأمر الى وقوفهم خلف بوابات الدخول وتعبهم ونحن لا نريد ذلك لهم.
وشدد "وحيدي" على أن المسؤولين الايرانيين قلقون على سلامة الزوار، مؤكدا انه اذا استطاع الجانب العراقي استقبال هؤلاء الزوار، فإننا سنعمل على التسريع في تقديم الخدمات لهم.
ودعا وزير الداخلية الايراني المواطنين الايرانيين الذين لم يتوجهوا الى الحدود الايرانية الى تأجيل حركتهم خاصة وان الزوار المتواجدين سابقا يدخلون الحدود العراقية، مطالبا بعدم التوجه الى الحدود وذلك نظرا لحرارة الجو للحفاظ على ارواح الطاعنين في السن والاطفال.
في المقابل أكد المتحدث باسم هيئة المنافذ الحدودية في العراق ان الحشد الشعبي و الدوائر الأمنية يساهمون في تسهيل مرور الزائرين عبر المحافظات معتبرا عدد الزوار الإيرانيين الذين دخلوا إلى أرض العراق كان اكبر من العدد المتفق عليه.
وأوضح علاء الدين القيسي ، الخدمات المقدمة في الحدود العراقية وقال: كان هنالك دعم من قبل الحشد الشعبي و الدوائر الأمنية في تسهيل مرور الزائرين عبر المحافظات و نقلهم بسلاسة عبر الباصات خصصتها الدولة لنقلهم إلى كربلا.
وتابع بالقول: هيئة المنافذ الحدودية عززت جميع المنافذ المشمولة بالزيارة بكوادر إضافية من قبل الهيئة ومكاتب الجوازات والفرق الصحية والطبية لغرض استيعاب الأعداد الكبيرة من الإيرانيين الكرام وباقي الجنسيات الأجنبية لغرض مرورهم.
هذاو أعلن رئيس لجنة الأربعين في ايران سيد مجيد مير احمدي عن إغلاق جميع المنافذ الحدودية أمام عبور الزوار الإيرانيين إلى العراق حتي إشعار آخر.
وأوضح ميراحمدي أن استمرار الوضع الحالي ينطوي بالتأكيد على مخاطر جسيمة على صحة الزوار وقال ان اساس القلق هو غياب الاستعدادات والامكانيات لدى الجانب العراقي في سرعة عملية استقبال الزوار وسرعة عملية النقل وعدم كفاية التسهيلات على الجانب الآخر من الحدود فضلا عن ازدحام الزوار في ظل الطقس الحار.
وقال الوزير حسين امير عبداللهيان لنظيره العراقي فؤاد حسين انه يقدم شكره الخاص بسبب حسن الضيافة التي ابداها الشعب العراقي العزيز والحكومة العراقية رغم ازدحام الزوار والظروف الصعبة والطقس الحار جدا ويقدمون كل انواع المساعدة لزوار الاربعين الايرانيين وغير الايرانيين.
واشار الوزير امير عبداللهيان الى الحضور الواسع للزوار المحبين في كربلاء المقدسة والنجف الاشرف، ودعا الزوار الايرانيين الى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن اللجنة المركزية لزيارة الاربعين ووزارة الداخلية الايرانية.
يذكر ان هذا هو الاتصال الهاتفي الثاني بين وزيري الخارجية الايراني والعراقي خلال الايام القليلة الماضية .
وقد جرى اتصال مماثل بين الوزيرين مساء الاربعاء الماضي ثمن فيه الوزير امير عبداللهيان الاستضافة الكريمة للحكومة العراقية والشعب العراقي لزوار الاربعين.
وفي وقت سابق من اليوم أكد وزیر الداخلية الايراني، أحمد وحيدي، الذي تواجد في معبر مهران الحدودي أنه لا يحق دخول الاراضي العراقية الا الذين كانوا في معبر مهران من قبل، مشيرا الى دخول زوار من محافظة ايلام الى الحدود العراقية من هذا المعبر حاليا.
وأضاف الوزير قائلا: كان عدد الزوار الذين توجهوا الى الحدود العراقية خلال أمس ومسائه كبيرا للغاية، وبما أن الجانب العراقي ونظرا لهذا العدد الهائل من الزوار يفتقر الى امكانية استقبالهم، فأدى الأمر الى وقوفهم خلف بوابات الدخول وتعبهم ونحن لا نريد ذلك لهم.
وشدد "وحيدي" على أن المسؤولين الايرانيين قلقون على سلامة الزوار، مؤكدا انه اذا استطاع الجانب العراقي استقبال هؤلاء الزوار، فإننا سنعمل على التسريع في تقديم الخدمات لهم.
ودعا وزير الداخلية الايراني المواطنين الايرانيين الذين لم يتوجهوا الى الحدود الايرانية الى تأجيل حركتهم خاصة وان الزوار المتواجدين سابقا يدخلون الحدود العراقية، مطالبا بعدم التوجه الى الحدود وذلك نظرا لحرارة الجو للحفاظ على ارواح الطاعنين في السن والاطفال.
في المقابل أكد المتحدث باسم هيئة المنافذ الحدودية في العراق ان الحشد الشعبي و الدوائر الأمنية يساهمون في تسهيل مرور الزائرين عبر المحافظات معتبرا عدد الزوار الإيرانيين الذين دخلوا إلى أرض العراق كان اكبر من العدد المتفق عليه.
وأوضح علاء الدين القيسي ، الخدمات المقدمة في الحدود العراقية وقال: كان هنالك دعم من قبل الحشد الشعبي و الدوائر الأمنية في تسهيل مرور الزائرين عبر المحافظات و نقلهم بسلاسة عبر الباصات خصصتها الدولة لنقلهم إلى كربلا.
وتابع بالقول: هيئة المنافذ الحدودية عززت جميع المنافذ المشمولة بالزيارة بكوادر إضافية من قبل الهيئة ومكاتب الجوازات والفرق الصحية والطبية لغرض استيعاب الأعداد الكبيرة من الإيرانيين الكرام وباقي الجنسيات الأجنبية لغرض مرورهم.
هذاو أعلن رئيس لجنة الأربعين في ايران سيد مجيد مير احمدي عن إغلاق جميع المنافذ الحدودية أمام عبور الزوار الإيرانيين إلى العراق حتي إشعار آخر.
وأوضح ميراحمدي أن استمرار الوضع الحالي ينطوي بالتأكيد على مخاطر جسيمة على صحة الزوار وقال ان اساس القلق هو غياب الاستعدادات والامكانيات لدى الجانب العراقي في سرعة عملية استقبال الزوار وسرعة عملية النقل وعدم كفاية التسهيلات على الجانب الآخر من الحدود فضلا عن ازدحام الزوار في ظل الطقس الحار.
وافاد بانه بعد ان يجري اخلاء المنافذ الحدودية ودراسة الاوضاع الداخلية للعراق وسبل تنفيذ التفاهمات مع المسؤولين العراقيين لتسهيل وتوفير الارضيات اللازمة وباقي الشروط سيجري اتخاذ القرارات حول سبل فتح الحدود وابلاغ المواطنين بذلك فيما بعد.
....................
انتهى/185