وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
أكد رئيس التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، الخميس، أن عودة كتلته إلى مجلس النواب "ممنوعة منعاً باتاً ومطلقاً وتحت أي ذريعة كانت".
ونشر صالح محمد العراقي، المقرّب من الصدر، تغريدة نقل فيها عن الأخير قوله، إن "حل البرلمان ممكن بلا عودة الكتلة الصدرية".
ورأى الصدر أن أول نتائج انسحاب الكتلة الصدرية هو "سدّ كافة الطرق للتوافق مع ما يسمى الإطار التنسيقي، فمثلي لا يتوافق معهم البتة".
وأكد أن هذا الانسحاب هدفه سد الطرق كافة للتوافق السياسي مع الإطار التنسيقي الذي يضم قوى سياسية شيعية.
وأضاف: "رجوع الكتلة إلى مجلس النواب فيه احتمال ولو ضعيف في إيجاد هذا التوافق، وهو ممنوع عندنا".
وعبّر الصدر بأنه "يرفض رفضًا قاطعًا أي حكومة توافقية"، لأنها "تعتمد المحاصصات السياسية في توزيع السلطة والموارد" وفق الصدر.
من جهةٍ ثانية، دعا الصدر حلفاء الكتلة الصدرية من العرب السنّة والأكراد وبعض المستقلين، إلى الانسحاب من البرلمان.
وبحسب تغريدة "العراقي"، قال الصدر إنه بمجرّد انسحابهم "سيفقد البرلمان شرعيته وسيُحلّ مباشرة".
وشدد على بقاء رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء على رأس حكومة تصريف الأعمال للإشراف على الانتخابات المبكرة أو بمعونة آخرين عراقيين أو دوليين".
وفي 29 أغسطس/آب، أعلن الصدر اعتزاله العمل السياسي نهائيًا وإغلاق كافة المؤسسات التابعة له.
وعلى الأثر، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي التيار الصدري والقوات الأمنية في بغداد ومحافظات أخرى، راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى وسط أجواء من الفوضى الأمنية.
وفي اليوم التالي، دعا الصدر أنصاره إلى الانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء وسط بغداد، وإنهاء اعتصامهم خلال ساعة واحدة فقط.
ونشر صالح محمد العراقي، المقرّب من الصدر، تغريدة نقل فيها عن الأخير قوله، إن "حل البرلمان ممكن بلا عودة الكتلة الصدرية".
ورأى الصدر أن أول نتائج انسحاب الكتلة الصدرية هو "سدّ كافة الطرق للتوافق مع ما يسمى الإطار التنسيقي، فمثلي لا يتوافق معهم البتة".
وأكد أن هذا الانسحاب هدفه سد الطرق كافة للتوافق السياسي مع الإطار التنسيقي الذي يضم قوى سياسية شيعية.
وأضاف: "رجوع الكتلة إلى مجلس النواب فيه احتمال ولو ضعيف في إيجاد هذا التوافق، وهو ممنوع عندنا".
وعبّر الصدر بأنه "يرفض رفضًا قاطعًا أي حكومة توافقية"، لأنها "تعتمد المحاصصات السياسية في توزيع السلطة والموارد" وفق الصدر.
من جهةٍ ثانية، دعا الصدر حلفاء الكتلة الصدرية من العرب السنّة والأكراد وبعض المستقلين، إلى الانسحاب من البرلمان.
وبحسب تغريدة "العراقي"، قال الصدر إنه بمجرّد انسحابهم "سيفقد البرلمان شرعيته وسيُحلّ مباشرة".
وشدد على بقاء رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء على رأس حكومة تصريف الأعمال للإشراف على الانتخابات المبكرة أو بمعونة آخرين عراقيين أو دوليين".
وفي 29 أغسطس/آب، أعلن الصدر اعتزاله العمل السياسي نهائيًا وإغلاق كافة المؤسسات التابعة له.
وعلى الأثر، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي التيار الصدري والقوات الأمنية في بغداد ومحافظات أخرى، راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى وسط أجواء من الفوضى الأمنية.
وفي اليوم التالي، دعا الصدر أنصاره إلى الانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء وسط بغداد، وإنهاء اعتصامهم خلال ساعة واحدة فقط.
وتتواصل الأزمة السياسية العراقية منذ 11 شهرًا، دون أي بوادر تلوح في الأفق بحلٍّ قريب.
....................
انتهى/185